للمرة الأولى.. إسرائيل تعلن استخدام سلاحا جديد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استخدم نظام الدفاع الجوي (آرو) للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع مع حركة حماس في 7 أكتوبر لاعتراض صاروخ أرض-أرض فوق البحر الأحمر كان قادما باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان "تم إطلاق صاروخ أرض-أرض في اتجاه الأراضي الإسرائيلية من منطقة البحر الأحمر وتم اعتراضه بنجاح بواسطة نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ آرو (السهم)".
وأشار الى أنه جرى كذلك صباح الثلاثاء استنفار طائراته "عقب رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر حيث اعترضت أهدافًا معادية حلقت في المنطقة".
وأكد الجيش "تم اعتراض جميع التهديدات الجوية خارج الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم رصد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان المتمردين اليمنيين أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من 3 أسابيع.
وردًا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات في اتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، قال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور لوكالة فرانس برس إن "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء".
وأضاف أن الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء عام 2014 ويسيطرون على مساحات واسعة من البلاد، هم "جزء من محور المقاومة" ضد إسرائيل ويقاتلون "بالكلمات والطائرات المسيرة".
وأكد أن "نحن جزء من محور المقاومة" مضيفًا "أننا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات".
ومن المتوقع أن تصدر الجماعة بيان في وقت لاحق الثلاثاء يتضمن المزيد من التفاصيل حول مشاركتهم في "المقاومة" ضد إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأراضي الإسرائيلية البحر الأحمر نظام الدفاع الجوي الإعلان الإسرائيلي إسرائيل غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي حركة حماس الأراضي الإسرائيلية البحر الأحمر نظام الدفاع الجوي الإعلان الإسرائيلي إسرائيل غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مرفوضة
نيويورك-سانا
أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري عن رفض المنظمة الدولية للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تخطط للبقاء في سوريا وهذا يهدد استقرارها ويتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
وقال خياري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا: “منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول الماضي تم تقديم عدد من التقارير أمام مجلس الأمن بشكل دوري حول اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأدان الأمين العام الإجراءات التي لا تتفق مع هذا الاتفاق، وكانت هناك مئات التقارير حول الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وأعلنت “إسرائيل” أن هذه الهجمات ما هي إلا إنذار للمستقبل، إضافة إلى إعلانها أنها تقوم ببناء مواقع متعددة في المنطقة الفاصلة في الجولان، كما تحدث مسؤولون إسرائيليون عن نية البقاء في سوريا في المستقبل المنظور، وهذا يهدد المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا”.
وذكّر خياري بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الشهر الماضي، والذي أكد على التزام الجميع بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وعدم اتخاذ أي إجراءات أو تدخل في شؤون سوريا ما يزعزع استقرارها، والتزام المجلس بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، لافتاً إلى أن فرصة استقرار سوريا بعد 14 عاماً من الحرب يجب أن تحظى بالدعم، لمواصلة العمل نحو مرحلة انتقالية سياسية شاملة للجميع، تسمح للشعب السوري بتخطي تبعات الحرب، وإعادة إنعاش الاقتصاد وتحقيق طموحاتهم المشروعة والإسهام في الاستقرار الاقليمي.