الأمراض والأوبئة تهدد فلسطين.. ما السبب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الكوارث والمصائب تتكالب على غزة، والشعب الفلسطيني أصبح الآن يعيش بين مطرقة العدوان الإسرائيلي وسندان الأمراض والأوبئة التي باتت تهدد حياة الناجين من القصف الصهيوني على الأبرياء.
«يونيسف» تحذّر من كارثة إنسانية جديدة في غزة: الجفاف يهدد الرضع بالموت إيلون ماسك يتحدث مع رئيس الشاباك بشأن تزويد غزة بالإنترنتنتيجة القصف الجوي المستمر، تعجز فرق الإنقاذ في قطاع غزة عن انتشال الجثامين والضحايا من تحت الأنقاض، ما يجعلها تدخل في مرحلة التحلل، وانتشار الروائح السيئة والميكروبات والفيروسات.
ومن ناحيته، قال الدكتور سمير عنتر، استشاري الحميات والأمراض المعدية، إن الوضع الذي تمر به غزة مأساوي على كافة النواحي، خاصة مع وجود جثث الشهداء تحت الانقاض وعدم انتشالها ودفنها بطرق صحيحة، بالإضافة لانقطاع المياه وعدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية.
وأضاف عنتر في تصريحه لـ"الوفد"، أن وجود جسامين الشهداء تحت الأنقاض يتسبب في تلوث الهواء وانتشار الميكروبات اللاهوائية المتسببة في حدوث العفن والروائح الكريهة، مما ينتج عنه تلوث بيئي شديد، قائلًا: الأحياء الذين نجوا من القصف لم ينجوا من الأمراض والأوبئة.
وأكد استشاري الحميات والأمراض المعدية، أن استمرار وجود جسامين الشهداء تحت الأنقاض، يشكل بؤر وبائية بين الأهالي خاصة مع عدم توافر المساعد الطبية اللازمة، موضحًا أن الأمراض والأوبئة غالبا ما تنتشر في الحروب بسبب كثرة القتلى والتلوث الشديد في البيئة.
وكان الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، كشف في تصريحاته عن انتشار الأوبئة في فلسطين، مؤكدًا أن هذا الوضع يشكل كارثة صحية تهدد حياة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألامراض الاوبئة فلسطين العدوان الإسرائيلي القصف الصهيوني قطاع غزة الأمراض والأوبئة
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.