اليوم العالمي للمدن.. استراتيجية عالمية لحياة حضرية قادرة على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمدن، الذي حدده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا في 31 أكتوبر، كفرصة لتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بالتوسع الحضري العالمي.
وزير الإسكان يُصدر قرارين لإزالة مخالفات بناء بالساحل الشمالي الغربي والفشن الجديدة انطلاق فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضى 2023تم الاحتفال باليوم العالمي للمدن للمرة الأولي في شنغهاي، الصين في 31 أكتوبر 2014، تحت عنوان "قيادة التحولات الحضرية".
فيما أقرت الجمعية العامة اليوم العالمي للمدن في 27 ديسمبر اعتبارا من عام 2014، يوما عالميا للمدن، حيث تدعو الدول، منظمات الأمم المتحدة، ولا سيما موئل الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية ذات الصلة، والمجتمع المدني وجميع أصحاب المصلحة المعنيين للاحتفال باليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنه في اليوم العالمي للمدن تطلق منظمة الصحة العالمية أيضًا أجندة أبحاث الصحة الحضرية ، وهي استراتيجية شاملة لمساعدة المدن على بناء أدلة أفضل حول ما ينجح في مواجهة التحديات الصحية الحضرية، وتدعو الأجندة إلى بناء الأدلة حول الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية لسياسات الصحة في المناطق الحضرية.
كما تحتفل منظمة الصحة العالمية بهذا اليوم كل عام، مع الاعتراف بالصحة والرفاهية كجزء لا يتجزأ من التحضر المستدام والشامل، باعتبارها أولوية متزايدة لمنظمة الصحة العالمية، التي تعالج هذه القضية بطرق متعددة وشاملة، مثل تحسين نوعية الهواء، وإمدادات المياه المأمونة، وتحسين الصرف الصحي؛ التخطيط الحضري الصحي، بيئات خالية من التدخين، السلامة على الطرق، الوقاية من العنف والإصابات؛ النظم الغذائية الصحية، الإدارة البيئية للأمراض المنقولة بالنواقل؛ والتأهب لحالات الطوارئ الصحية والإنسانية.
شعار اليوم العالمي للمدن 2023وويرفع اليوم العالمي للمدن 2023 شعار "تمويل المستقبل الحضري المستدام للجميع" لاستكشاف كيفية إطلاق العنان للاستثمار التحويلي في التخطيط الحضري وتحقيق اللامركزية المالية الكافية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه بحلول عام 2050، سيعيش ما يقرب من 7 من كل 10 أشخاص على مستوى العالم في المدن والمناطق الحضرية الأخرى.
وبينما تواجه المدن العديد من التحديات الصحية، فإن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، في اليوم العالمي للمدن، يدرسون كيف يتمتع قادة المدن بمكانة فريدة لفهم الاحتياجات المحلية والاستجابة بسرعة للظروف المتغيرة لحماية الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي اليوم العالمي للمدن المجتمع الدولي منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج المدن الصحية
نظمت اللجنة التنفيذية لتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية في إمارة الشارقة، اليوم الاثنين، ورشة عمل موسعة في فندق سنترو الشارقة التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الالتزام بمعايير الصحة العالمية، بمشاركة 105 موظفاً من الجهات الحكومية في مدن الإمارة المختلفة، بما في ذلك خورفكان، كلباء، الذيد، المدام، مليحة، دبا الحصن، الحمرية، والبطائح.
وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية ورئيس اللجنة التنفيذية، أهمية هذا اللقاء في تنمية قدرات المشاركين وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتطبيق المعايير العالمية وبناء نموذجاً مبتكراً يضع صحة الأفراد والمجتمع على رأس قائمة الأولويات ووفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى
حاكم الشارقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الدكتورة سمر الفقي، خبيرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عرضاً متكاملاً تناول مبادئ البرنامج العالمي للمدن الصحية، مشيرة إلى ضرورة معالجة المحددات الاجتماعية للصحة باعتبارها الأساس لتنفيذ تغطية صحية شاملة. كما أشادت الفقي بالتزام الشارقة الدائم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية ووصفتها بأنها “إحدى المدن الرائدة في تطبيق برنامج المدن الصحية إقليميًا”.
وأضافت أنّ المدن الصحية تركز على إنشاء وتحسين البيئات المادية والاجتماعية وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم البعض في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
ولفتت الفقي إلى أنّ برنامج المدن الصحية في إقليم الشرق المتوسط يشمل 9 معايير أساسية و80 محوراً، منها تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية، التعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، مركز المعلومات المجتمعي، المياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء والتلوث البيئي، التنمية الصحية، الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، التعليم ومحو الأمية، تنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات، وأنشطة القروض الصغيرة.
كما عرضت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية منصة الأدلة الرقمية، التي تم تطويرها لقياس مستوى توافق معايير المدن الصحية، مع التركيز على دورها في توفير بيانات دقيقة وشفافة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتضمنت الورشة جلسات تفاعلية عملية، شملت تحليل الشراكات المحلية ووضع خطط تشغيلية مخصصة لكل مدينة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى فرق عمل لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات والفرص. وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين المشاركين من أداء دورهم كمنسقين محليين للبرنامج في مدنهم وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الصحية.
شكل هذا اللقاء خطوة بارزة نحو صياغة مستقبل أكثر صحة ورفاهية، حيث تجسد التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والشركاء في تحقيق رؤية طموحة تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمجتمع. وبينما تواصل الشارقة مسيرتها نحو التطور، فإنّ هذه المبادرات تعكس حرصها المستمر على توفير بيئة صحية تنعم بها جميع الأجيال القادمة.