وزير الكهرباء يشهد توقيع اتفاقية تمديد عقد إعادة تأهيل وتطوير محطتي سيدي كرير والعطف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مراسم توقيع اتفاقية تمديد عقد إعادة تأهيل وتطوير ورفع كفاءة محطتي كهرباء سيدي كرير والعطف بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة "ميتسوبيشي باور" التابعة لمجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" ، وذلك بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر ، بالإضافة إلى أعضاء من البعثة الدبلوماسية من السفارة اليابانية في مصر ومكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في القاهرة، ووفد من كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة "ميتسوبيشي باور" ومجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة".
ويأتي تمديد العقد الذي تموله "جايكا" بناءً على النجاحات المتواصلة للاتفاقية طويلة الأجل والتي تم توقيعها في مايو من العام 2021، والتي بموجبها تقوم "ميتسوبيشي باور" بإعادة تأهيل وتطوير ستة توربينات غازية من طراز M701F في محطات كهرباء شمال القاهرة وسيدي كرير والعطف، لإطالة عمر محطات توليد الكهرباء ورفع كفاءتها وتحسين مستوى استقرار إمدادات الطاقة، وخفض زمن التوقف وتكاليف أعمال الصيانة، والمساهمة بشكل إيجابي في استعادة الأداء لتوفير وقود التشغيل وخفض آثار تغير المناخ.
وأكد الدكتور شاكر عمق العلاقات بين مصر واليابان على مستوى العديد من القطاعات. منذ عقود طويلة ادت الى تعزيز أواصر الصداقة والتحالف، بالإضافة إلى مساهمتها في دفع مسيرة التنمية وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية، والتي تسهم بدورها في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي على مستوى الجمهورية.
وأشاد بالتعاون المثمر مع شركة ميتسوبيشي باور والذي ساهم في الاستفادة من قوة الابتكار التقني وخبرات الشركاء اليابانيين لتعزيز جهود توليد الطاقة ورفع كفاءتها.
وأضاف، الدكتور محمد شاكر اننا نتطلع لمواصلة وتطوير التعاون مع شركة "ميتسوبيشي باور" ودولة اليابان الصديقة في مجال إزالة الكربون وتطوير البنية التحتية للهيدروجين الأخضر."
كما اشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف الى التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تم تحديثها لتستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.
كما اشار الوزير أيضاً الي الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر وهناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير،
وتم على هامش مؤتمر COP 27التوقيع مع عدد 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى ذات المجال والتى بلغ عددها 23 مذكرة .
وبدوره، أعرب هيديشي كاواموتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميتسوبيشي باور المحدودة والزميل الأول ومدير إدارة إستراتيجية المبيعات بمجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عن فخره بالتواجد مع الشركاء المصريين للاحتفال بنجاح واستمرار التعاون لدعم قطاع الطاقة في مصر، والذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد. وتستفيد هذه الاتفاقية الأخيرة من إرث ميتسوبيشي باور في مصر، والذي يقوم على توفير التقنيات الموثوقة في القطاع وتميز الخدمات وذلك من أجل ضمان توافر الطاقة واستدامتها."
وأضاف كاواموتو : " وفيما تسعى مصر إلى إنجاز أهدافها المنشودة بتحويل قطاع الطاقة وتحقيق رؤيتها الطموحة لبناء منظومة شاملة للهيدروجين وتأسيس مكانتها كمركز إقليمي لإزالة الكربون، فنحن ملتزمون بمواصلة دعمنا من خلال الاستعانة بتقنياتنا المتطورة والرائدة عالميا المحايدة للكربون."
وقال كاتو كين، رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمصر: " تم تعزيز العلاقات بين الجايكا والحكومة المصرية بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة، وقد أحرزنا تقدمًا كبير نحو تطوير التعاون في مجالات التنمية المستدامة وتغير المناخ وخصوصًا في قطاع الطاقة. وسعيا لتحقيق مبادى اتفاقية باريس والوفاء بإستراتيجية مصر للمناخ وكذا المساهمات المحددة وطنيا، يضاف هذا المشروع الأخير مع شركة "ميتسوبيشي باور" إلى المشاريع الناجحة التي قامت بها "جايكا" مع الحكومة المصرية، ما يعكس حجم دعم اليابان المستمر لهذا القطاع الحيوي، واستدامة وموثوقية التقنيات اليابانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر الشركة القابضة لكهرباء مصر الطاقة المتجددة میتسوبیشی باور قطاع الطاقة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الفلسطيني: 3 خطوات استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة
أعلن المهندس طارق حسني سالم، وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين، خطة استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة، تتضمن 3 مراحل رئيسية تهدف إلى إعادة الحياة والبنية التحتية للقطاع.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش تسلم فلسطين رئاسة الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، التي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقرها الرئيسي بأبي قير بالإسكندرية.
خطة إعادة تأهيل قطاع غزةأوضح وزير النقل الفلسطيني أن خطة إعادة تأهيل قطاع غزة تشمل ثلاث مراحل أساسية، تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية وتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وتتضمن الخطة ما يلي:
1. المرحلة الأولى: إعادة الحياة للطرق - تهدف إلى إصلاح الطرق والممرات الحيوية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى المناطق المتضررة في غزة.
2. المرحلة الثانية: الانتعاش المبكر - تتضمن هذه المرحلة بدء مشاريع تنموية تساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لأهالي القطاع، مع تحسين الخدمات الأساسية.
3. المرحلة الثالثة: إعادة الإعمار الشامل - تشمل إعادة بناء المنازل والمرافق العامة والبنية التحتية المدمرة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا دوليًا لضمان استدامة التنمية وإعادة إعمار القطاع على نطاق واسع.
التحديات التي يواجهها قطاع غزةوأشار إلى أن فلسطين تمر بمرحلة حساسة ومفصلية، حيث يعاني سكان غزة من سياسات التدمير الممنهج التي تستهدف مقومات الحياة في القطاع.
ووصف الوضع في غزة بأنه «كارثي»، إذ وصل عدد القتلى إلى 44 ألفًا، مع مئات الآلاف من الجرحى، موضحًا أن هناك شهيدًا يسقط كل 30 دقيقة، كما تسبب القصف في 45 مليون طن من الركام وتعرض القطاع لـ35 مليون طن من المتفجرات، بينما بلغت كمية القنابل التي ألقيت على هيروشيما 19 مليون طن فقط.