إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء باعتراض قواته لصاروخ أطلق من منطقة البحر الأحمر حيث قال في بيان "تم إطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه الأراضي الإسرائيلية من منطقة البحر الأحمر وتم اعتراضه بنجاح بواسطة نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ آرو (السهم)". 

 وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بـ "اختراق طائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتجع إيلات المطلّ على البحر الأحمر.

وأعلن الحوثيون اليمنيون على لسان رئيس حكومتهم عبد العزيز بن حبتور مسؤوليتهم عن العملية حيث قالوا إنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

 وقال بن حبتور لوكالة الأنباء الفرنسية ردا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل إن "هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء" التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران منذ العام 2014.

وأكد بن حبتور "نحن جزء من محور المقاومة" مضيفا "أننا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات".

وأشار إلى أنه "محور واحد وهناك تنسيق يجري وغرفة عمليات مشتركة وقيادة مشتركة لكل هذه العمليات" مؤكدًا أنه "لا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل أهلنا بدون رقيب".

"اعتراض أهداف معادية"

والجمعة الفائت، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحوثيين بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب إسرائيل التي اعترضت "أهدافا معادية".

   ونتيجة سقوط بعض حطامها، أصيب ستة أشخاص في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.

  وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن البنتاغون أن مدمرة أمريكية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر" أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن "ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".

أكثر من 8300 قتيل فلسطيني

   وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية. 

   وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقتل في قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون وبينهم 3457 طفلا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت الإثنين.

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج البحر الأحمر الحوثيون إسرائيل الحرب غزة إيران الجيش المصري مصر إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين البحر الأحمر الحوثيون البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«العدل»: تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في فرض إرادتها

قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب العدل، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك نجاح القيادة السياسية المصرية في فرض إرادتها وإجهاض مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن هناك تأييدًا كاملًا من كل أطياف الشعب المصري لقرارات القيادة السياسية.

العدوان على قطاع غزة

وأضافت «الكومي»، في بيان صادر اليوم السبت، أن موقف القيادة السياسية المصرية الحاسم منذ بداية العدوان على قطاع غزة تصدى بكل حزم وقوة لمحاولات تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع أو فرض حلول لا تتناسب مع الواقع الفلسطيني، موضحة أنه منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023، والتي استشهد على أثرها الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء وأصيب الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال والمدنيين العزل وكانت الرؤية المصرية واضحة تمامًا في رفضها التام لأي سيناريو من شأنه تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أكد عليه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا في أكثر من مناسبة، مؤكدة أن أي محاولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لفرض هذا المُخطط لن يُكتب لها النجاح.

وأوضحت أن القيادة السياسية المصرية مارست بدورها ضغوطا دبلوماسية كبيرة من خلال قنواتها السياسية وعلاقاتها الإقليمية والدولية، ما أفشل جميع التحركات التي تستهدف إخراج الفلسطينيين من أراضيهم وسلب حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن مصر لم تكتفِ بإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين، بل واصلت بثقلها الدبلوماسي دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فضلًا عن جهودها المُكثفة لضمان وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار غزة.

وأكدت أن الدولة المصرية كانت ولا تزال وستظل الطرف الأكثر قدرة على إدارة ملف القضية الفلسطينية الشائك، وهو ما يدركه الجميع بما في ذلك الإدارة الأمريكية، موضحة أن القيادة السياسية حشدت الرأي العام العالمي لدعم رؤيتها بشأن إعمار غزة، ولعبت دورًا رئيسيًا ومحوريًا في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل تقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار.

الدبلوماسية المصرية

ولفتت إلى أن الدبلوماسية المصرية حظت بتأييد واسع لموقفها تجاه القضية الفلسطينية، ما عزز مكانتها كقوة إقليمية لا يمكن تجاوزها في أي ترتيبات مستقبلية تخص القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بفرض أي حلول غير عادلة، ويكفي أن الدور المصري القوي والثابت هو ما دفع ترامب وغيره إلى الاعتراف ضمنيًا بعدم قدرتهم على فرض أجندات لا تتماشى مع المصالح الفلسطينية والعربية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد رفض أي محاولة لإفراغ قطاع غزة من أهله
  • «العدل»: تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في فرض إرادتها
  • حماس تؤكد على التوافق الوطني لاعمار غزة ولن تسمح بتدخل قوى خارجية
  • إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
  • إسرائيل تؤكد تسلم جثة الرهينة شيري بيباس من حماس
  • عائلة بيباس تؤكد هوية الرفات.. وما حدث أثناء الأسر
  • بعد الفحص.. إسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباس
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الأردن يرسل أكثر من 74 ألف خيمة لغزة
  • في ذكر انطلاقتها الأولى.."أسبيدس" تعلن حمايتها أكثر من 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر