جريدة زمان التركية:
2025-05-02@14:35:17 GMT

الصين تحذف إسرائيل من الخريطة!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الصين تحذف إسرائيل من الخريطة!

أنقرة (زمان التركية) – أزال عملاقي التكنولوجيا الصينيين “بايدو” و”علي بابا”، اسم إسرائيل من خرائطهما على الإنترنت.

بينما تم إدراج جميع الدول بأسمائها وأعلامها في تطبيقات الخرائط الصينية، اختفى اسم وعلم إسرائيل من الخرائط، فقط ظهرت حدود ومدن الدولة المحتلة من قبل إسرائيل.

إزالة إسرائيل من الخريطة

وأعرب مستخدمو الإنترنت في الصين عن حيرتهم بسبب حذف إسرائيل من الخرائط، لأنه يتناقض مع سياسة الصين واهتمامها بالخرائط، إذ فرضت بكين في وقت سابق، غرامات على الخرائط التي لا تتوافق مع مطالباتها الإقليمية.

 

وتأتي هذه الخطوة في ظل الهجوم العنيف الذي تشنه تل أبيب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى في قطاع غزة.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف مكثف من قبل إسرائيل منذ 24 يوما، إلى 8 آلاف و5 بينهم 3 آلاف و342 طفلا و2 ألف و62 امرأة، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 20 ألفا و242.

وقطعت إسرائيل الخدمات الحيوية اللازمة عن سكان غزة للحصول على المياه، بما في ذلك الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه وإزالة الملح من المياه.

وحذر العاملون في مجال الصحة من أن ندرة المياه تسبب الجفاف وتهديد الأمراض المعدية مثل الكوليرا.

يذكر أن محرك البحث الأمريكي جوجل وتطبيق جوجل إيرث لا يدرجان إسم فلسطين المحتلة في الخرائط.

Tags: إزالة إسرائيل من الخريطةبايدوخريطة فلسطينعلي بابا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بايدو خريطة فلسطين علي بابا إسرائیل من

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.

وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.

وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.

وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة  المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.

وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.

وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.

وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.

وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.

وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.

Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين

مقالات مشابهة

  • تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة
  • متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • الأرصاد توضح الخريطة التحذيرية من العاصفة الترابية
  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان
  • الصين تدعو إسرائيل للتخلي عن "وهم تحقيق النصر بالقوة" في غزة
  • معابر غزة عبر الخريطة التفاعلية
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة