الاحتلال يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة لليوم الـ 25… 8525 شهيداً وأكثر من 21500 ألف جريح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي الفاشي المتواصل لليوم الخامس والعشرين على قطاع غزة المحاصر إلى 8525 شهيداً وأكثر من 21500 جريح وسط أوضاع إنسانية كارثية وانهيار المنظومة الصحية جراء القصف المتواصل والحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع ومنعه إدخال الاحتياجات الأساسية إليه.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم: إن عدد الشهداء منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري ارتفع إلى 8525 شهيداً منهم 3542 طفلاً و2187 سيدة، إضافة إلى إصابة 21543 جريحاً، مشيرة إلى أنها تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين منهم 1100 طفل مازالوا تحت الأنقاض.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 18 مجزرة راح ضحيتها 216 شهيداً معظمهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية في القطاع إلى 926 مجزرة.
وبينت الوزارة أن اعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 130 من الكوادر الطبية وتدمير25 سيارة إسعاف وإخراج 15 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وحذرت الوزارة من أن الاحتلال يواصل التهديد بقصف المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع دون أن يتحرك المجتمع الدولي لردعه ما اعتبره ضوءاً أخضر، حيث قام بالفعل بتدمير أجزاء من المستشفى نتيجة قصفه صباح اليوم.
ولفتت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكرر استهداف محيط مستشفى القدس والمستشفى الأندونيسي ما يعرض حياة الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر، مناشدة المؤسسات الإنسانية بتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية وتحييدها عن الاستهداف والتهديد.
وأشارت الوزارة إلى أن المولدات الكهربائية الرئيسية في مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأندونيسي مهددة بالتوقف جراء نفاد الوقود مع نهاية يوم غد الأربعاء، مطالبة المجتمع الدولي بفتح معبر رفح واتخاذ إجراءات عاجلة لإسعاف المنظومة الصحية بالوقود والأدوية والمستهلكات الطبية لتمكينها من استعادة وظائفها في إنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المنظومة الصحیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
#سواليف
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.
كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.
مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.
إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.
كما أكدت على ما يأتي:
“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.