منظمة الصحة العالمية: انهيار النظام الصحي في السودان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المناطق_واس
أعربت منظمة الصحة العالمية عن القلق تجاه الأوضاع الصحية في السودان، في ظل انتشار الفاشيات والهجمات على المرافق الطبية، والقيود المفروضة التي تحول دون الوصول إلى الرعاية الصحية.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدين طلب قوات الاحتلال الإسرائيلية بإخلاء 22 مستشفى في غزة 15 أكتوبر 2023 - 6:40 صباحًا منظمة الصحة العالمية تسلم 28 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية غدًا في ليبيا 14 سبتمبر 2023 - 9:31 مساءً
وقال ممثل المنظمة في السودان الدكتور سعيد عابد في مؤتمر صحفي إن النزاع المستمر منذ سبعة أشهر أدى إلى نزوح 5,9 ملايين شخص وجعل من السودان أكبر أزمة للنازحين في العالم، وقد وصل النظام الصحي في السودان إلى نقطة الانهيار، وانخفاض القدرات في مواجهة الاحتياجات المتزايدة، مشيراً إلى تفشي الأمراض وسوء التغذية وعدم علاج الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي والسكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي، وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية بسبب انعدام الأمن والنزوح ونقص الإمدادات الطبية والأدوية، مما يعرض ملايين السودانيين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة لأسباب يمكن الوقاية منها وعلاجها.
وأوضح أن ما يصل إلى 80% من المرافق الطبية توقفت عن العمل في بؤر النزاع الساخنة، وفي المناطق التي لم تتأثر بشكل مباشر من الأعمال العدائية تكتظ المرافق الصحية بالمرضى، ولم يتلق مقدمو الرعاية الصحية رواتبهم منذ سبعة أشهر.
وبين أن المنظمة تحققت حتى الآن من 60 هجمة على المرافق الصحية، أدت إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة 38 آخرين، وأن الصراع والنزوح الجماعي أدى إلى حالة واسعة النطاق من سوء التغذية، حيث أصبحت حياة الأطفال على المحك، وقد انتشرت الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والملاريا في عدة ولايات، وقد يكون الجمع بين أي من هذه الأمراض وسوء التغذية قاتلاً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على