محكمة تونسية ترفع عقوبة السجن عن الغنوشي.. وترفض الإفراج عن آخرين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد مصدر في حركة "النهضة"، لـ"عربي21" ، أن محكمة الاستئناف بتونس قررت رفع عقوبة السجن من سنة إلى 15 شهرا، عن رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي، مع إخضاعة للمراقبة الإدارية.
وأكدت المحامية منية بوعلي رفع الحكم بالسجن عن الغنوشي، وتغريمه ألف درهم (300 دولار)، مع إخضاعه للمراقبة الإدارية مدة ثلاث سنوات.
وكان الحكم الابتدائي بسنة سجن قد صد غيابيا بحق الغنوشي، حيث امتنع وفريق دفاعه عن حضور جلسة المحاكمة احتجاجا منهم على المحاكمات "السياسية"، ليتولى فيما بعد الدفاع استئناف الحكم.
والقضية التي حوكم عليها الغنوشي، هي على خلفية شكوى تقدم بها الكاتب العام السابق للأمانة العامة لنقابة الأمن الوطني ضد رئيس حركة النهضة، بعد كلمة له في تأبين عضو حركة النهضة بمحافظة تطاوين (جنوبا) فرحات الغبار في شباط/ فبراير 2022، اعتبرت أنها تحمل تحريضًا ضد الأمنيين".
وفي 17 نيسان/ أبريل الماضي، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
ومنذ 11 شباط/ فبراير الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة، وعادة ما تنفي "النهضة" وبقية قوى المعارضة صحة الاتهامات الموجهة إلى قادتها وتعتبرها ملاحقات سياسية، بينما اتهم سعيّد موقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة".
وفي سياق متصل، رفضت محكمة تونسية الاثنين، جميع مطالب الإفراج عن الموقوفين في ملف "التآمر" ، وفق ما أكدته هيئة الدفاع عن المعتقلين .
وشمل قرار الرفض كلا من: خيام التركي، جوهر بن مبارك، غازي الشواشي، عصام الشابي، عبد الحميد الجلاصي، رضا بالحاج .
وقالت هيئة الدفاع عن المعتقلين في بيان لها، إنها تقدمت منذ أربعة أيام بمطالب إفراج لكن قاضي التّحقيق رفضها ضمنيّا رغم عدم توفّر أيّ دليل على الإدانة، ورغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على اعتقالهم.
وتم إيقاف جميع المعتقلين منذ شباط/ فبراير المنقضي ورفضت جميع مطالب الإفراج عنهم وتم التمديد بحبسهم أربعة أشهر بعد انقضاء مدة ستة أشهر لمزيد "الاستقراء" وفق تعليق القاضي.
وقاطع المعتقلون جلسات التحقيق احتجاجا منهم على "المهزلة القضائية" وفق تقديرهم، كما أنهم نفذوا إضرابا عن الطعام استمر لأيام ليتم تعليقه نظرا لتدهور الحالة الصحية لأغلبيتهم.
وأعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين أنه بناء على رفض مطالب الإفراج وعملا بأحكام الفصل 86 من مجلّة الإجراءات الجزائية، فقد قامت الهيئة صبيحة الاثنين 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بإيداع مطلب مباشر في الإفراج لدى دائرة الاتّهام.
وعبرت الهيئة عن أملها في أن يقع تعيين جلسة في أقرب الآجال للنظر في هذا الطلب.
وللإشارة فإن عائلات المعتقلين، دخلت منذ قرابة الشهر في اعتصام مفتوح في مقر الحزب الجمهوري بالعاصمة، وأكدت أنه لن يتم فكه إلا بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة الغنوشي التونسي تونس النهضة الغنوشي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«ريتش» يشجّع ريادة الأعمال لدى الشباب
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبحضور عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، افتتحت جمعية النهضة النسائية بدبي مهرجان النهضة الاستثماري الوطني «ريتش»، بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد.
افتتح المهرجان بالسلام الوطني، ثم كلمة الجمعية، تلا ذلك جولة عرض مسرحي تثقيفي عن أهداف وفكرة المهرجان، ثم جرى تكريم الرعاة الرسميين من المؤسسات والجهات المساهمة، والداعمين للمهرجان. ثم تجولت الوزيرة في مرافق وفعاليات المهرجان.
ويقام من 19 إلى 22 ديسمبر الجاري، لتعزيز الاقتصاد وتمكين الشباب من الاستثمار والعمل على مشاريعهم، ويهدف المهرجان إلى توفير بيئة استثمارية حيوية، وتشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب، ويضم علامات تجارية جديدة ومبتكرة. وتضمن المهرجان أركاناً وأقساماً متنوعة منها، قسم المحلات التجارية الخاصة بالشباب، والمأكولات لأصحاب المشاريع الشبابية، وقسم الموردين من داخل وخارج الدولة، والتسلية والمتعة للأطفال، ومسرح تفاعلي، وجلسات استجمام مقابل البحر، كما تجري سحوبات يومية وذلك على امتداد أيام المهرجان الأربعة.
وقالت خولة المطروشي مديرة إدارة أجيال المستقبل بجمعية النهضة بدبي إن المهرجان يهدف إلى تمكين الشباب من بناء مشاريع على أرض الواقع، ومساعدتهم على بناء حلقة وصل بينهم كرواد أعمال للتعارف وتبادل الخبرات فما بينهم، كما نطمح أن نكون الأسرة الحاضنة لهم في المهرجان، وتعريف المجتمع بالمشاريع الجديدة للشباب، وكذلك إنشاء جيل من رواد الأعمال للاستدامة ل50 سنة مقبلة في دولة الإمارات.