رئيس الموساد الأسبق: أخطاء نتانياهو السياسية ساعدت حماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال رئيس الموساد الأسبق عاموس يدلين إن ما حدث في 7 أكتوبر(تشرين الأول) كان بمثابة فشل كارثي، وبه 3 إخفاقات متتالية، وهو ما تسبب في الكارثة، إنه فشل استخباراتي وفشل عملياتي وفشل قيادي سياسي.
وأضاف يدلين لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الخطأ الذي وقع يتحمله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بجانب "رؤساء الوزراء السابقين ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ورئيس الجيش الإسرائيلي".
وأشار يدلين إلى أن سياسة تعامل نتانياهو ضد حماس خطأ فادح، وصيغة أن حماس هي النظام المسؤول في غزة، مؤكداً أن "هذه الأخطاء لا تقع على عاتق رئيس الوزراء فقط. إنها تشمل رؤساء الوزراء السابقين، ورئيس الأمن العام ورئيس الجيش الإسرائيلي.
وقال "كان خطأ رئيس الوزراء هو أنه لتجنب عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، فإنه لم يعتبر حماس فقط على أنها الإرهاب، ولكن زودهم بالأموال القطرية وكل المواد التي تساعدهم على تشكيل قوة عسكرية على حدود إسرائيل. هذا ضد اتفاقيات أوسلو، وما وعد به رابين كل الإسرائيليين، بأنه إذا كان سيكون هناك سلطة أو دولة فلسطينية، فسوف تكون منزوعة السلاح".
#نتانياهو يضغط على أوروبا لتنفيذ "مخطط سيناء" #تقارير24https://t.co/Lpv2sgme3t pic.twitter.com/NC8qRDQEkG
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023وأشار يدلين إلى أن "الخطأ الثاني لنتانياهو هي التسعة أشهر التي دفع فيها إسرائيل إلى أزمة داخلية. كان الجميع مشغولين بإصلاحه القضائي، بدلاً من أن يكونوا مستعدين، تسبب في إضعاف ردع إسرائيل والذي أدى لسوء الحظ إلى هذا الهجوم ، من بين أسباب أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تحكم بالإعدام على 4 أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل
قضت محكمة إيرانية، الأربعاء، بالإعدام على أربعة أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي والتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، حسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية بإصدار محكمة العدل في محافظة أذربيجان الغربية حكما بالإعدام على أربعة أشخاص متهمين في قضيتين منفصلتين، دون الكشف عن هوياتهم أو جنسياتهم.
ووفقا لوكالة "فارس"، فإن ثلاثة من المتهمين أدينوا بتهمة مساعدة "الموساد" في نقل المعدات المستخدمة في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020 إلى داخل البلاد.
وتقول أجهزة مخابرات غربية، إن فخري زاده هو العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير قدرات الأسلحة النووية، في حين تنفي إيران منذ فترة طويلة أي طموح من هذا القبيل، حسب وكالة "رويترز".
وكانت تقارير عبرية زعمت أن "الموساد" اغتال فخري زاده في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2020 "باستخدام بندقية روبوتية تزن طنا واحدا. جرى تفكيكها لأكبر عدد ممكن من الأجزاء الصغيرة من أجل تهريبها إلى إيران واحدة تلو الأخرى هناك، وإعادة تجميعها سرا".
ولفتت وكالة "فارس" الإيرانية إلى أن المتهم الرابع أدين بقضية منفصلة عن الثلاثة الآخرين، إلا أن هذه القضية تتعلق بالتجسس أيضا.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران على وقع تبادل الهجمات المباشرة وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على كل من قطاع غزة ولبنان.
وخلال شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، زعم الاحتلال الإسرائيلي تفكيك 4 خلايا تجسس على ارتباط بإيران في الأراضي المحتلة، قبل تنفيذ عمليات اغتيال بحق شخصيات سياسية إسرائيلية.
كما شهد الشهر ذاته شن إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مقابل هجوم آخر نفذته "إسرائيل" ضد مواقع عسكرية إيرانية وأسفر عن مقتل 4 عسكريين إيرانيين.
والأسبوع الماضي، توعد عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
يشار إلى أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.