مصر توقع مذكرة تفاهم مع جيبوتي في مجال «التعداد السكاني الإلكتروني»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقعت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مذكرة تفاهم بين الوزارة ووزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالصناعة في جيبوتي.
حضر التوقيع صافيا محمد علي، وزيرة الاستثمار وتنمية القطاع الخاص بجمهورية جيبوتي، وبالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الاسكوا»، الدكتورة رولا دشتي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، وذلك في مجال تنفيذ التعداد السكاني الإلكتروني في جمهورية چيبوتي.
كما حضر توقيع مذكرة التفاهم لواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، السفير هشام بدر، مساعد الوزيرة للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، المهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد الوزيرة لشئون التحول الرقمي، كمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، السفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، والسفير أحمد بكر، نائب مساعد وزير الخارجية، المستشار محمد إبراهيم، القائم بأعمال سفير جيبوتي بالقاهرة، إبراهيم عبدي حادي، مدير عام معهد الإحصاء في جيبوتي.
وخلال حفل التوقيع أشارت الوزيرة إلى أهمية توقيع مذكرة التفاهم بين مصر وجيبوتي، في مجال تنفيذ التعداد السكاني الإلكتروني مع جمهورية جيبوتي، في إطار تنفيذ التعداد العام الثالث للسكان والمساكن بجيبوتي خلال عامي 2023 - 2024، موضحة أن المذكرة تعد باكورة التعاون بين البلدين في المجال التنموي، وتحديدًا في مجال إعداد المسوح والتعدادات وتطوير قواعد البيانات التنموية، مؤكدة عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأكدت السعيد أن التعاون بين البلدين في إطار مذكرة التفاهم يشمل استخدام التكنولوجيا وآلياتها المتطورة في تنفيذ التعداد بالاعتماد على أجهزة التابلت التي توفر الوقت والجهد وتضمن الدقة في البيانات وسرعة التنفيذ والإعداد، مؤكدة أهمية توفير قواعد البيانات لعملية التخطيط.
كما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن البيانات الإحصائية تعد ركيزة أساسية في صياغة الرؤى والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، سواء في الإطار الوطني أو الدولي، وهو ما ينعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والديموغرافي.
وأشارت السعيد إلى تجربة مصر في مجال إعداد المسوح والتعدادات، من خلال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث أجرت مصر نحو 14 تعدادًا عامًا منذ عام 1882 وآخرها التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017، والذي وضع بين أيدى الخبراء والأكاديميين ثروة هائلة من البيانات أتاحت المجال للدراسة وللبحث المتخصص والمتعمق لمختلف قطاعات الدولة، حيث وفر تعداد 2017 قاعدة بيانات تفصيلية مُحدثة عن الوضع الحالي للسكان، والمباني والظروف السكنية، والمنشآت، سواء على المستوى القومي أو على مستوى الأقاليم والمحافظات المصرية. كذلك أجرت مصر خمسة تعدادات اقتصادية متخصصة، اخرها كان في 2017/2018.
وقالت السعيد إن مصر تتبع نهج التخطيط القائم على الأدلة وقواعد البيانات في عملية التخطيط التنموي من خلال توفير قواعد البيانات وتطويرها لتخدم مختلف القطاعات التنموية، حيث تُشرف الوزارة على العديد من المشروعات منها منظومة تسجيل المواليد والوفيات على المستوى القومي، والتي تقوم على ميكنة وتطوير مكاتب الصحة وتسجيل حالات الميلاد والوفيات بمكاتب الصحة لحظياً، بهدف توفير بيانات إحصائية لرصد الوضع الصحي الدقيق للمواطنين، وتوفير نظام إنذار مبكر لنسب الوفيات، مما يساهم في رسم السياسات الصحية الدقيقة وخفض معدلات الوفاة.
وأكدت وزيرة التخطيط أن توقيع اليوم يُعد تتويجاً للجهود المبذولة على مدار العام الماضي لبلورة صيغة مشتركة للتعاون المستقبلي بين جميع الأطراف، ونموذجًا للشراكة التنموية التي تجمع مصر وجببوتي والاسكوا، مشيرة إلى أهمية اتباع النهج التشاركي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مشيرة إلى الهدف الـ17 من أهداف التنمية المستدامة والذي يؤكد على تعزيز وسائل التنفيذ وتفعيل الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًمساعد وزيرة التخطيط يستعرض دور«حياة كريمة» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أمام «القومي لحقوق الإنسان»"
الرقابة المالية والتخطيط القومي ينظمان ورشة عمل لتعزيز سوق الكربون الطوعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الشاملة التنمية المستدامة جيبوتي مصر وزیرة التخطیط فی مجال
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الحكم المحلي واللامركزية الجيبوتي
وقع وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، الأربعاء، على مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الإدارة المحلية، مع وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون وذلك في ختام جولته إلى العاصمة طرابلس.
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير الإسكان والتعمير أبوبكر الغاوي ووزير الشباب فتح الله الزني، بالإضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية نصر المحتوت وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالوزارة.
وتهدف المذكرة إلى تفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين في مجال الإدارة المحلية، وتنمية القدرات وتبادل الخبرات بين مراكز التدريب المتخصصة في مجال التنمية المحلية، من خلال إعداد برامج تدريب قيادات وكوادر الإدارة المحلية في مختلف التخصصات ذات العلاقة بالشأن المحلي على مستوى العاملين بمختلف مكونات الإدارة المحلية بالبلدين.
كما تهدف إلى تنظيم المؤتمرات الدولية وورش العمل في مجالات اللامركزية والمسائل ذات العلاقة بالإدارة المحلية، وتنظيم الزيارات المتبادلة بين مراكز التدريب التابعة للبلدين لغرض الاطلاع على التجارب المختلفة في مجال تقديم الخدمات ذات الشأن المحلي، وإنشاء آلية دائمة للتعاون بين الطرفين من خلال تشكيل لجنة مشتركة دائمة بينهما لترسيخ التعاون والتشاور المثمر والمستمر تحدد اختصاصاتها وفقاً لمبدأ التعاون المشترك وترسيخ مبدأ اللامركزية وتحقيق التنمية المحلية المستدامة، وتحقيق أهداف خطة التنمية في ضوء أجندة التنمية المستدامة 2030م.
هذا وحل وزير اللامركزية الجيبوتي ضيفا على وزير الحكم المحلي وزار عددا من مكونات الإدارة المحلية بطرابلس، وذلك للاطلاع على التجربة الليبية في مجال الحكم المحلي واللامركزية، وتبادل الخبرات واستنساخ أفضل الممارسات التي يمكن أن تعزز من فعالية الإدارة المحلية في البلدين.