وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية: الاتفاقية المصرية مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية شراكة جديدة للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وقع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة ، اتفاقية مع الرئيس التنفيذي للهلال الاحمر المصري الدكتور رامي جميل الناظر وذلك لنقل المساعدات الاغاثية والانسانية البحرينية للشعب الفلسطيني في غزة.
كما استعرض الدكتور مصطفى السيد خلال الاجتماع أهمية التعاون المشترك بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الهلال الأحمر المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين، معربًا عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة مع الهلال الأحمر المصري المعروف بكفائته و التي تأتي انعكاساً للعلاقات المتميزة بين القيادتين و مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية. من جانبها أكدت الدكتورة نيفين القباج عن اعتزازها وتقديرها العميقين لجلالة الملك المعظم وما يقوم به من مبادرات إنسانية لدعم العمل الإنساني وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، الأمر غير المستغرب على جلالته الذي عرف بمساعدة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم. مشيدة بدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه للعمل الانساني والحكومة الموقرة مثمنة قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وما تقوم به من دور إنساني كبير وفاعل في سبيل دعم العمل الانساني داخل وخارج البحرين ، مؤكدة عمق العلاقات البحرينية المصرية التاريخية، وما يربط القيادتين في البلدين الشقيقن من علاقات أخوية متميزة بما يخدم الشعبين الشقيقين. كما أشادت الدكتورة نيفين القباج بدور اللجنة البحرينية بتعاون جميع الوزارات و الجمعيات المهنية و الخيرية كفريق واحد تحت راية ملك البلاد و العمل بمهنية و بأسلوب حضاري يستحق التقدير و الإشادة كقدوة يستفيد منها البلد في المحن. من جانبه أكد الدكتور رامي الناظر أن هذه الاتفاقية التي سيكون لها كبير الأثر في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في غزة مما سيعود عليهم بالنفع والفائدة، ويخفف عنهم الألم الذي تعرضوا له جراء الظروف الانسانية الصعبة التي يمرون بها مقدرين ثقة البحرين و تعاونها معهم .
من جهته ثمن الدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بدور مملكة البحرين، الإنساني مشيدا بالتزامها ودوام جهوزيتها للتخفيف من معاناة المنكوبين حول العالم، خاصة في ظل أزمات النزوح القسري سواء الحروب والأزمات السياسية أو الناجمة عن كوارث طبيعية وآثار تغير المناخ. من جانبها أشادت سعادة السفيرة فوزية زينل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه و دعم صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء ، في تقديم العون ومساعدة المحتاجين والمنكوبين، وما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية بالعمل الإنساني داخل وخارج مملكة البحرين مثمنتة دور سمو الشيخ ناصر بن حمد في قيادة هذه الحملة الانسانية.
وأكدت سفيرة البحرين لدى مصر بأن توجيه جلالته، بتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في غزة جراء الظروف الانسانية الصعبة التي يمرون فيها، يؤكد أن جلالته قائد الإنسانية، ويبين الدور الإنسانية الكبير لمملكة البحرين في تقديم العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة سمو الشیخ ناصر بن حمد بن حمد آل خلیفة مملکة البحرین الهلال الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
ترجمت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التضامن والتكافل الدولي، بمختلف صوره وأشكاله عبر برامج الدعم والمبادرات الإنسانية حول العالم.
ولعبت دولة الإمارات دوراً ريادياً مسجلة حضوراً وازناً في ساحات العمل الإنساني حول العالم خلال عام 2024، الذي شهد حصاداً وافراً من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها دولة الدولة، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بإطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، حملة “وقف الأم” بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
وفي ضوء الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وذلك عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية.
وأعلنت دولة الإمارات عن تشكيل ” مجلس الشؤون الإنسانية الدولية “، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، فيما ستتولى “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” التي أعلن عن تشكيلها بمرسوم اتحادي، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية للدولة.
وقدمت مبادرة بلوغ الميل الأخير، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، 55 مليون درهم إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”.
وأثبتت دولة الإمارات دورها المحوري في تعزيز الاستجابة الدولية تجاه الأزمات والصراعات والكوارث التي يشهدها العالم.
وواصلت عملية “الفارس الشهم 3” التي أطلقتها الإمارات استجابة للأزمة في غزة، عملياتها الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.
وفي هذا الإطار أطلقت الإمارات مبادرة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين، كما تم إطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، فيما واصلت إرسال المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع.
ودشنت دولة الإمارات ست محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية يستفيد منها أكثر من مليون نسمة في داخل القطاع، كما نفذت مشروعات إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، فضلا عن حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة.
وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية “طيور الخير” لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة.
وتجاوبا مع ما يمر به لبنان من ظروف صعبة، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق، وتنفيذا لتوجيهات سموه أطلقت الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه باسم “الإمارات معك يا لبنان”، كما وجه سموه بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا.
وأرسلت دولة الإمارات نحو 21 طائرة دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها (3 منها الى سوريا)، بالإضافة إلى باخرة حملت 2000 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة.
ودعمت دولة الإمارات كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتعهدت في 17 أبريل الماضي بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار.
وأعلنت في سبتمبر الماضي عن إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
وكثفت دولة الإمارات جهودها في إغاثة ونجدة المتضررين من الكوارث الطبيعية حول العالم، ومدت الإمارات يد العون للعديد من الدول مثل بوركينا فاسو، والبرازيل، والفلبين، وإثيوبيا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، ونيجيريا، والنيبال، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون.
وقدمت دولة الإمارات 50 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة للمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، فيما وقعت اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ.
الجدير بالذكر أن مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، حتى منتصف عام 2024، بلغت نحو 360 مليار درهم “98 مليار دولار أمريكي”.وام