القوة المشتركة توضح حول انسحابها من نيالا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نيالا- تاق برس- نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، انسحابها من مدينة نيالا، وقالت إن ما تم تداوله عن إنسحاب القوة المشتركة ليست سوي أكاذيب لا أساس له من الصحة.
واضافت “على خلفية هذا الحدث تداولت بعض الوسائط خبرا مفادها إنسحاب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من مدينة نيالا ، كما أن هنالك مقطع فيديو تم تداولها تظهر فيها تسجيل يدعي هروب القوة المشتركة من نيالا.
وتابع البيان “نطمئنكم بأن قواتكم المشتركة لم ترتدي هذه البذات العسكرية وتحمل السلاح إلا من أجل قضية وطنية حقة وعادلة وأن ما قادتها من حروب ومعارك كانت ضد القوتان اللتان تتحاربان الآن عبثا وعليه نوضح”.
وقالت إن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لم تغادر مدينة نيالا إطلاقا وانما على إثر الإشتباكات وتزايد كثافة القصف العشوائي في محيط أحياء المدنيين وتزايد عدد الضحايا في أوساط المدنيين قررت القوة المشتركة القيام بإجلاء المدنيين إلي أماكن آمنة، ووجهت قيادة القوة المشتركة عدد مقدر من قواتها بعدد خمسة عشرة عربة قتالية بتأمين إجلاء المدنيين وبذلك”.
وتابع البيان “القوة المشتركة لم ولن تغادر نيالا إطلاقا وأن قواتها الآن ترابط مواقعها، وليست هنالك ما يدعو القوة المشتركة لمغادرة نيالا إذ انها طرفا محايدا ورافضا للحرب ويدعو للسلام”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القوة المشترکة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تبحث آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا
شارك موظفو فرع “طرابلس الكبرى” بوزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس قسم المشاريع والمبادرات الشبابية بالفرع، بفعاليات افتتاح المؤتمر الدولي بعنوان (آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا).
وحضر المؤتمر الذي نظمه مركز القانون الدولي الإنساني، بالتعاون مع المركز الليبي للأبحاث والدراسات، السفير السوداني” د.ابراهيم احمد”، ووزير خارجية السودان السابق الدكتور”علي الصادق” ولفيف من الدبلوماسيين، والشخصيات الهامة، والأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى البحاث، وكذلك ممثلين عن مؤسسات عامة وخاصة، ووسائل الإعلام المختلفة.
وتنوعت فقرات المؤتمر “بين إلقاء الكلمات وتقديم الورقات البحثية و ملخصاتها تضمنت تبعيات ارتدادات الصراع العسكري في السودان وارتداده على الامن القومي الليبي، وانتهاكات القانون الانساني الدوولي في دار فور، واشكال وابعاد التدخل في حرب السودان، وأثره على ليبيا، والعديد من الأوراق، ومواضيع عدة تتعلق بالمتغيرات الدولية”.
ويهدف المؤتمر “إلى تسليط الضوء على مشكلة دول الجوار وتعميق العلاقات بين البلدين، وايجاد حلحلة لإنهاء الحروب والنزوح التي اثرت على العوائل والأسر السودانية”.
وفي ختام الجلسة الأولى لليوم الأول من المؤتمر الدولي المنعقد بفندق باب البحر، قدم عرض مرئي يوضح واقع الحرب على السودان، وعلى دول الجوار.