أصبح الدكتور هاني الناظر محط اهتمام الكثيرين بعد اصابته بمرض السرطان اللعين، فيومًا تلو الأخر يتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الحالة الصحية لطبيب الملايين وأخر التطورات فضلًا عن نوع السرطان المصاب به.

جمال شعبان يكشف تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر.. الوضع صعب (فيديو) نجل الدكتور هاني الناظر يكشف اَخر تفاصيل حالة والده الصحية

مع استمرار مرض الدكتور هاني الناظر إضافة إلى حالة الحزن التي أصابت محبيه وأسرته، كان الجميع في انتظار إعلان تحسن الحالة الصحية، حيث أن الساعات الأخيرة كانت الفيصل لتحديد نوع السرطان الذي يتعرض له.

 

وبعد نشر الدكتور محمد الناظر نجل الدكتور هاني الناظر تفاصيل الحالة الصحية لوالدة ونوع السرطان المصاب به، انتشرت تساؤولات عديدة عن نوع السرطان ليمفومة بيركت الذي أصيب به الدكتور هاني الناظر وهو ما سنوضحة في السطور التالية.

 

 

يعد سرطان بيركت Burkitt's Lymphoma من أنواع السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية ب، ويمثل حوالي 0.3 إلى 1.3% من جميع الأورام اللمفاوية.

 

أنواع سرطان ليمفومة بيركت

ويتضمن سرطان ليمفوما بيركت على ثلاثة أنواع وهي:

سرطان بيركت المستوطنة ويعتبر هذا النوع هو الأكثر شيوعًا حيث وجد في أفريقيا الاستوائية، كما يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الأطفال.

 

سرطان بيركت الجيني ويوجد هذا النوع من السرطان في جميع أنحاء العالم ولكن نادرًا ما يصاب به أحد، ويرتبط سرطان بيكت الجيني بتغييرات في جينات الخلايا الليمفاوية البائية.

 

سرطان بيركت المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية ويوجد هذا النوع من السرطان في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

 

 

أعراض سرطان ليمفومة بيركت

 

آلام في المعدة أو الظهر أو الصدر.

 

فقدان الوزن.

 

التعب.

 

الحمى.

 

التعرق الليلي.

 

ضيق التنفس.

 

شحوب الوجه.

 

ارتفاع درجة الحرارة.

 

نزيف تحت الجلد.

 

آلام الرأس.

 

كيف يُعالج سرطان ليمفومة بيركت

 

العلاج الجراحي وذلك في حالة ظهور المرض في مكان واحد بالجسم. 

 

العلاج الكيميائي وذلك في حالة أن المرض أكثر تقدما والهدف منه قتل الخلايا المنشرة في الجسم. 

 

تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأبحاث الحديثة أكدت أن العلاجات الكيميائية الحديثة أثبتت قدرتها في جدية احتمالات الشفاء التام، ويُمكن معالجة نحو 90% من مرضى الليمفومة بيركت بواسطة دمج بين العلاجات الكيميائية المختلفة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هانى الناظر مرض السرطان الدکتور هانی الناظر الحالة الصحیة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد

تحت رعاية  الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان في مصر، عَقَدت  المبادرةُ الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية جلسةً حوارية رفيعة المستوى، وضمَّت الفعالية قادة من مصر والإقليم والعالم بهدف بحث سُبُل التصدي لأحد أكثر التحديات الصحية إلحاحًا التي تواجه المرأة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وهو سرطان الثدي.

وركَّز الحوار، الذي عُقد على هامش المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية، على النهوض بالإنصاف وتشجيع الابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان.

وتناول الحوار الجهود الرائدة التي بذلتها مصر في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وتوفير الرعاية المتكاملة له منذ انطلاقها.

ويُعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط، حيث تُصاب به أكثر من 130000 إمرأة إصابة جديدة ويتسبب في حدوث 52000 وفاة سنويًّا. وكانت مصر، التي فيها أحد أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الإقليم، وهو 55.4 حالة لكل 100000 امرأة، في طليعة الجهود المبذولة لمجابهة هذا التحدي من خلال المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.

وذكر الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته الافتتاحية أن "سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع وعلى الاقتصاد. وتبين تحليلات المردود على الاستثمار التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن سرطان النساء أن الاستثمار في التشخيص المبكر والعلاج الشامل لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يحقق أيضا مردود اقتصادي يتراوح بين 6.4 و7.8 دولارات لكل دولار يتم إنفاقه. دعونا نعمل معًا للتصدي لسرطان الثدي من خلال تعزيز سجلات السرطان، وتحسين مسارات الإحالة، والعمل على توفير وإتاحة وتيسير الوصول لخدمات تشخيص وعلاج سرطان الثدي. معًا - يمكننا خلق مستقبل أكثر صحة وكرامة للنساء".

وقد ضم الحوار الرفيع المستوى أصحاب المصلحة من منظمات دولية رائدة، ومنها الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ومنظمة الصحة العالمية. واستعرض المشاركون معًا إنجازات مصر في النهوض برعاية مريضات سرطان الثدي، وبحثوا الفرص المتاحة لتكرار هذه المساعي الحثيثة في أقاليم المنظمة الأخرى.

وتضمنت الفعالية أيضًا الإعلان عن «نداء القاهرة للعمل من أجل النهوض بالإنصاف والابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان»، وهو عبارة عن مسودة وثيقة تحدد الخطوات العملية اللازمة لتعزيز الحصول المُنصِف على التدخلات المتعلقة بسرطان الثدي على الصعيد العالمي. وتتضمن الأولويات العامة الواردة في الإعلان ما يلي:

• تعزيز اتباع نهج شامل للتصدي لعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بوسائل منها النهوض بالصحة والكشف المبكر عن الأمراض.

• الاستثمار في تطوير النُّظُم الصحية وتحديد مسارات إحالة فعَّالة، لا سيما في الأماكن الشحيحة الموارد، لتوفير التشخيص والتدبير العلاجي الشامل لسرطان الثدي في الوقت المناسب.

• زيادة إتاحة خدمات التشخيص والعلاج بتكلفة ميسورة من خلال إضفاء الطابع المحلي على الخدمات المُقدَّمة.

• تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين توثيق الممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب.

وقال الدكتور أزموس همريتش، مدير إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن « المبادرة الرئاسية مهدت الطريق لدعم صحة المرأة المصرية أمام البُلدان الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط لاستكشاف كيف يمكن للابتكار، حين يقترن بتوافر الإرادة السياسية والقوى العاملة الصحية المُكرَّسة، أن يدفع جهود مكافحة السرطان قُدُمًا مع الاستمرار في الوقت ذاته في إعطاء الأولوية لاحتياجات النساء المهمشات والضعيفات. ومن خلال التصدي لأوجه التفاوُت في الحصول على الرعاية وتعزيز النهوج التي تركز على الإنصاف، يمكن لكل بلد في إقليم شرق المتوسط سد الثغرات في تقديم الرعاية الصحية وضمان عدم إغفال أي امرأة في الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي.».

وأشار الأستاذ الدكتور هشام الغزالي، رئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية إلى أن: « نداء القاهرة يشكل دعوة إلى الالتزام الجماعي لتعزيز نتائج صحة المرأة، وتعزيز التعاون، وخلق مستقبل مستدام وعادل لرعاية مريضات سرطان الثدي في المنطقة».

وسوف يُسترشد بنتائج هذا الحوار في وضع اللمسات الأخيرة على «نداء القاهرة للعمل من أجل رعاية مريضات السرطان». ومن المأمول أن يكون هذا النداء باعثًا على الإلهام ودليلًا للعمل الجماعي اللازم من أجل استدامة الجهود الرامية إلى تعزيز الحصول المُنصف لمريضات سرطان الثدي على خدمات الرعاية وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم، مع التركيز خاصةً على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد
  • خفض الكولسترول يقلل خطر أحد أنواع السرطان
  • «الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
  • احذر.. 4 عادات خاطئة تزيد مخاطر السرطان والنوبات القلبية
  • كتبها قبل وفاته.. هاني الناظر يكشف خطورة النوم المتقطع وأضراره
  • فاس تستقبل خبراء العالم في سرطان الجهاز البولي التناسلي
  • أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان ‏عنق الرحم
  • نصائح كتبها قبل وفاته.. هاني الناظر يكشف عن حاجز خفي يحميك من عدو صامت