تخصيص جانب من قصر العيني الفرنساوي لتقديم خدمات مجانية لغير القادرين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن مجلس جامعة القاهرة تخصيص جانب من مستشفى قصر العيني الفرنساوي لتقديم خدمات مجانية للمرضى غير القادرين ووضع ضوابط منظمة لها في إطار التوجه الإنساني لجامعة القاهرة.
استحداث برامج دراسية جديدة في جامعة القاهرة مجلس جامعة القاهرة يقف دقيقة حداد على شهداء غزة
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة القاهرة الشهري برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
ووجه رئيس جامعة القاهرة باستمرار تقديم الدعم لمستشفى قصر العيني الفرنساوي من الجامعة والمستشفيات الجامعية لتقديم أفضل خدمة طبية.
تطوير مستشفى قصر العيني الفرنساويوأطلق رئيس جامعة القاهرة في وقت سابق مشروع تطوير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، بهدف المشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحى الشامل.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى تهالك البنية التحتية في مستشفى قصر العيني الفرنساوي وتعدي العمر الافتراضي لمرافق المستشفى لأنظمة التكييف والتهوية والصرف الصحي والكهرباء والتيار الخفيف، وأصبحت لا تكفى أعمال الصيانة المعتادة لرفع كفاءتها.
ويأتي مشروع تطوير مستشفى قصر العيني الفرنساوي في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير جذري للمستشفى ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة.
وذكر رئيس جامعة القاهرة أن تطوير مستشفى قصر العيني الفرنساوي تم افتتاحه عام 1995 في القرن الماضي ولم تمسسه يده التطوير منذ ذلك الوقت، لافتًا إلى أن المستشفى تحتوى على 1208 أسرة، و18 غرفة عمليات، و44 سرير رعاية مركزة، ويتكون من بدروم وأرضي وعشر طوابق على مساحة 15 ألف متر مربع، كما يشتمل المستشفى على 27 مصعدا.
ويتضمن التطوير الشامل لمستشفى الفرنساوي أربع مراحل، وهي: عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية لمدة 3 سنوات.
تشمل المرحلة الأولى: تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح مستشفى قصر العيني الفرنساوي ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.
وتتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى مستشفى قصر العيني الفرنساوي، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.
وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.
أما المرحلة الرابعة، فتضمن: إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى إلى آخره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العينى جامعة القاهرة مجلس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت تطویر مستشفى قصر العینی الفرنساوی رئیس جامعة القاهرة البنیة التحتیة ورفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
شفاء الأورمان تحصد الجائزة الذهبية في نظام الأورام المبتكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بلال أحمد، منسق مشاريع التميز بمستشفى شفاء الأورمان، أن المستشفى حصلت على المركز الأول والجائزة الذهبية في نظام الأورام المبتكر، التي يمنحها مستشفى السعودي الألماني، وذلك ضمن فئة الابتكار والتكنولوجيا.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المستشفى اختارت منذ تأسيسها عام 2016 تطوير نظام خاص بها بدلاً من شراء أنظمة جاهزة من الشركات الكبرى، حيث تم بناء هذا النظام بشكل تدريجي وبأيدي فريق من شباب الأقصر، مما منح المستشفى مرونة كبيرة في التحديث والتطوير المستمر.
وأشار الدكتور بلال إلى أن مستشفى شفاء الأورمان تعد الأولى من نوعها التي تحصل على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وفقًا لمعايير الجودة، ويتطلب ذلك دقة عالية في التشخيصات الطبية، إلى جانب نماذج طبية مخصصة لحالة كل مريض، مما يسمح بتحديث النظام بشكل يتماشى مع المعايير الطبية العالمية.
كما أوضح أن النظام الجديد يعمل على دمج جميع الأقسام الطبية والإدارية داخل منصة موحدة، مما يسهل التواصل والتعاون بين مختلف الأقسام بشكل فعال وسلس، كما يوفر النظام إمكانية استخدام منصة برمجية مرنة، تساعد المستشفى على التعامل مع حالات الطوارئ بسرعة وكفاءة، مما يعزز قدرة الطاقم الطبي على الاستجابة السريعة في الحالات الحرجة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مستشفى شفاء الأورمان في مجال الرعاية الصحية الرقمية، ويعزز دورها في تقديم خدمات طبية مبتكرة ومتطورة لمرضى السرطان في مصر والمنطقة.