لبنان يتهم إسرائيل بحرق عشرات الآلاف من أشجار الزيتون.. وجيشها: نحقق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يُحقق في اتهامات موجهة له من جانب وزير الزراعة اللبناني المؤقت، عباس الحاج حسن، بحرق أكثر من 40 ألف شجرة زيتون باستخدام "قنابل الفوسفور الأبيض" في جنوبي البلاد الاثنين.
وأكد الوزير اللبناني في بيان أن الحكومة اللبنانية ستُقدم احتجاجا رسميا للأمم المتحدة "اعتراضاً على وحشية العدو وانتهاكه للقانون الدولي وسيادة لبنان".
وشاهد طاقم CNN على الأرض حرائق وأشجار تحترق ودخان يتصاعد في أعقاب الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان على مدار الأسبوعين الماضيين.
وقام فريق CNN بتصوير حقول الزيتون المهجورة خلال موسم الحصاد المستمر، حيث فر آلاف السكان من البلدات والقرى على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
ودخلت إسرائيل وحزب الله في مناوشات يومية على طول الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين أول.
وقال الحاج حسن إن الشعب اللبناني "لديه الحق في الدفاع عن وطنه، الذي يتم انتهاك سيادته كل دقيقة من جانب مقاتلات الجيش الصهيوني والتي تتجاوز وتُحلق في الأجواء اللبنانية".
إسرائيللبناننشر الثلاثاء، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.