تشارك إمارة الشارقة في الدورة الـ43 من “سوق السفر العالمي” الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 6 حتى 8 نوفمبر المقبل بجناح يضم 18 هيئة حكومية وخاصة بهدف التعريف بمنجزات الإمارة في تحقيق التوازن بين تطور القطاع السياحي من ناحية وتكريس مفاهيم البيئة والتراث والثقافة عنواناً لإستراتيجيتها في صناعة سياحة مستدامة متنوعة الخيارات.

وتقدم الشارقة للمشاركين والحضور في المعرض التجارب والوجهات الاستثنائية المتنوعة التي تحتضنها ما بين السياحة البيئية والصحراوية والتراثية والثقافية والترفيهية بالإضافة إلى سياحة المغامرات والرياضة حيث تضم الإمارة تنوعاً بيئياً فريداً يمتد من قلب الصحراء وحتى الجزر مروراً بالجبال التي حولتها الإمارة إلى معالم حضارية هامة مثل مدرج خورفكان ومشروع مليحة للسياحة الأثرية والبيئية ومركز بحيص – الحديقة الجيولوجية وسفاري الشارقة والمحميات الطبيعية مثل محمية واسط الطبيعية ومحمية أشجار القرم.

واستقبلت الشارقة في 2022 أكثر من مليون 400 ألف زائر في منشآتها الفندقية وشهد العام الجاري زيادة ملموسة في عدد الزوار حيث استقبلت الإمارة في الفترة ما بين يناير وسبتمبر 2023 أكثر من مليون و100 ألف نزيل بزيادة 18% عن نفس الفترة خلال عام 2022.

ويشارك هذا العام في جناح الشارقة بالتعاون مع “هيئة الإنماء التجاري والسياحي” عدد من أبرز المؤسسات والهيئات من القطاعين الحكومي والخاص وهي هيئة مطار الشارقة الدولي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وهيئة الشارقة للمتاحف ومعهد الشارقة للتراث بالإضافة إلى الشارقة لإدارة الأصول ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية ومركز إكسبو الشارقة ومجلس الشارقة الرياضي ونادي الشارقة للسيارات القديمة.

وشملت قائمة المشاركين من القطاع الخاص، وكالة مطار الشارقة للسفريات (ساتا) والشارقة الوطنية للفنادق وفندق “ذا تشيدي البيت، الشارقة” ومنتجع كورال بيتش الشارقة ومنتجع وسبا شيراتون الشارقة وفندق جولدن ساندز وهوليداي للسفر والسياحة وتراف تولك.

وأوضح سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة أن قطاع السياحة مرتبط بشكل وثيق بالعلاقات الدولية والوصول إلى الجمهور في كل ساحة من العالم وترسيخ الروابط وبناء الشراكات مع الجهات النظيرة ذات التأثير في توجهات السفر والسياحة عالمياً، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل بالتعاون مع هيئات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص من أجل أن تكون الإمارة الوجهة السياحية الأكثر جذباً وتنوعاً على مستوى التكامل السياحي وتنوع الخيارات والتجارب في المنطقة والعالم.

وقال المدفع إن قطاع السياحة في تطور متسارع وهناك زيادة في نسبة الوعي بالسياحة البيئية والتراثية والثقافية وإمارة الشارقة ظلت سبّاقة في تبني هذه الإستراتيجيات السياحية انطلاقاً من التزامها بمعايير التنمية المستدامة التي تدعمها كافة القطاعات وفي مقدمتها السياحة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي

 

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام


مقالات مشابهة

  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • هيئة الرقابة الإدارية تبحث آليات تسوية النزاع بين ليبيا وشركة “الخير عم” التشادية
  • مجموعة عمران تستعرض رؤيتها للسياحة المستدامة في بورصة السفر ببرلين
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • توقيع مذكرة تفاهم بين “هيئة السياحة” و “مؤسسة جسر الملك” فهد لإثراء تجربة السياح
  • هيئة السياحة توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة جسر الملك فهد