تسليم 256 وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل في بورسعيد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، عن الانتهاء من تسليم 256 وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل بمشروع الأمل في حي الضواحي.
وأوضحت، في بيان لها، أنه جرى الإعلان عن المشروع في أكتوبر 2021 للمتقدمين من مشروع الاسكان التعاوني، ولم يتقدم حينها سوى 15 مواطن فقط، كما جرىتنفيذ قرعة لـ 12 مواطن من إجمالي 15 مواطن وتسلموا وحداتهم السكنية بالفعل، وذلك ممن ينطبق عليهم شروط التمويل العقاري الخاصة بمبادرة السيد رئيس الجمهورية.
وأكدت على أنها واصلت الإعلان عن المشروع بعد ذلك، لجميع الشباب مواليد بورسعيد اعتبارا من شهر أبريل 2022، وقد تقدم على الرابط الخاص بالتقديم على الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد 3427 متقدم، انطبقت الشروط 2439 متقدم، ولم تنطبق الشروط على 988 من غير مواليد بورسعيد أو سبق حصولهم على وحدات سكنية.
وأشارت إلى أن محافظة بورسعيد أجرت عدد 6 قرعة بإجمالي 118 وحدة سكنية تم تسليمهم للمواطنين بالفعل، لافتة أنه ستجرى القرعة النهائية والسابعة لمشروع الأمل لـ 48 وحدة سكنية متبقية من 256 وحدة سكنية بالمشروع، وذلك يوم الثلاثاء المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد مشروع الأمل بورسعيد الشباب وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثّر حروب ترامب التجارية على مصانع الجعة المأزومة بالفعل؟
من المرتقب أن تتأثر شركات صناعة الجعة الأمريكية بالتعرفات التجارية التي فرضها ترامب. وبالإضافة إلى أزماتها، تعاني المصانع اليوم من حيرة في مواجهة وقف توريد الشعير من كندا، والتغيرات التي طالت أذواق الجمهور، ولا سيّما الجيل Z.
تعاني مصانع الجعة الحرفيّة الأمريكية بالفعل ما يكفي من الأزمات. فالطلب على المشروبات الغازية والكوكتيلات الصلبة يغطي على مبيعات الجعة. جيل الألفية وجيل Z لا يشربون بقدر ما يشربه كبار السن، ولم تتعافَ حانات الجعة بعد على نحو كامل من صدمة جائحة كوفيد قبل خمس سنوات.
اليوم يظهر تهديد جديد: الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على الصلب، والألومنيوم المستورد، وعلى البضائع من كندا والمكسيك.
يقول مات كول، مدير مصنع الجعة في شركة Fat Head's Brewery في أوهايو إن هذه الرسوم "ستكبّد الصناعة مبلغًا كبيرًا من المال".
وأبدى قلقه من أن حرب ترامب التجارية "ستصيب صناعتنا بالشلل، إذا استمرت لأشهر وسنوات".
ويوضح بارت واتسون أنّ التعريفات الجمركية التي تم تعليق بعضها حتى 2 نيسان / أبريل، يمكن أن تؤثر على مصانع البيرة بطرق مختلفة، وواتسون هو الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية صانعي البيرة، وهي المجموعة التجارية للبيرة الحرفية.
العبوات المصنوعة من الألومنيوم في مرمى ترامب أيضا، كما أن جميع البراميل الفولاذية التي تستخدمها مصانع البيرة الأمريكية تقريبًا مصنوعة في ألمانيا. لذلك، ترفع التعرفة الجمركية على منتجات الصلب الجاهزة تكلفة استيراد هذه البراميل. كما ستزيد الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية مثل الحنطة والشعير من التكاليف.
وأشار واتسون إلى أنّ بعض مصنّعي البيرة يعتمدون على التوت وأنواع أخرى من الفاكهة المستوردة من المكسيك.
في بورت سيتي بروينغ بولاية فيرجينيا، يخشى مؤسّس الشركة بيل بوتشر من أنه سيضطر إلى رفع سعر العبوات الست من مشروب Optimal Wit الأكثر مبيعًا، وغيره من المشروبات، إلى 18.99 دولارًا (17.55 يورو) بعدما كان نحو 12.99 دولارًا (12.01 يورو)، كما يخشى من فرض بدلاتٍ أكبر مقابل كلّ نصف ليتر في غرفة التذوق الخاصة به.
"هل سيظل الناس يأتون إلى هنا ويدفعون 12 دولارًا للنصف لتر بدلاً من 8 دولارات؟ ستتباطأ أعمالنا" يقول بوتشر.
Relatedفي عامه الـ 189.. مهرجان "أكتوبر فيست" يستقطب عشاق البيرة في ميونيخلأول مرة في تاريخها.. الإمارات تستعد لافتتاح أول معمل لصناعة الجعة شاهد: شرب الجعة أثناء ممارسة اليوغا في الدنماركفي باريس... "حمّام" من الجعة لماريون ماريشال السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفةوبالنسبة لبورت سيتي، يأتي التهديد الأكبر من التعرفة الجمركية التي تلوح في الأفق على الواردات الكندية، حيث يتلقى مصنع الجعة حمولة شاحنة تزن 40,000 رطل من شعير البيلسنر من كندا كل ثلاثة أسابيع.
وتذهب الشجنة إلى صومعة تزن 55,000 رطل على أرض المصنع. وقال بوتشر إنه لا يستطيع العثور على شعير بجودة مماثلة في أي مكان آخر.
كما أثرت تعرفات ترامب على بورت سيتي بطريقة ملتوية. فالضريبة المفروضة على الألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في 12 آذار/مارس، تتسبب في تحول كبار مصانع الجعة من تعبئتها في علب الألومنيوم إلى تعبئتها في الزجاج.
وقد وجدت شركة بورت سيتي، التي تقوم بتعبئة 70% من إنتاجها في الزجاج، نفسها، غير قادرة على الحصول عليه.
وقال بوتشر: "سيوقف مورد الزجاج تصديره إلينا في نهاية الشهر، لقد فاجأنا ذلك". وتحصل شركة Fat Head's Brewery على الشعير من كندا.
وقال كول إنه من الممكن التحوّل إلى مصادر في أيداهو ومونتانا، لكنّ العوامل اللوجستية المرتبطة بالشحن "أكثر تعقيدًا". كما أن رسوم ترامب الجمركية، من خلال وضع الشعير الكندي في وضع تنافسي غير طبيعيّ، ستسمح للمنتجين الأمريكيين برفع الأسعار المحلية.
وتحاول شركة Fat Head's التخفيف من تأثير الرسوم الجمركية. وتوقعًا لارتفاع أسعار الألومنيوم، على سبيل المثال، خزّن المصنع علب الجعة -التي يحصل عليها من مورد أمريكي- وبات لديه الآن 3 ملايين علبة في مستودعه، أي 30% من حاجته الإنتاجيّة السنويّة. كما أنها حولت إنتاجها إلى العلب المطلية، لأنّها أرخص من تلك ذات الأكمام المغلفة بغشاء متقلص.
وفي ولاية أريزونا، بدأت بعض مصانع الجعة بالفعل في إلغاء أو تقليل البيرة التي تقدمها في علب الألومنيوم وذلك لخفض التكاليف، كما قال كايل أيلسورث، مدير المبيعات والعلاقات في مصنع O.H.S.O. Brewery and Distillery ورئيس نقابة أريزونا لصناعة الجعة الحرفية. "هذه ضربة لحرفة أريزونا. أكره أن أرى منتجات محلية أقل على الرفوف" أضاف أيلسورث.
كذلك فقد بعض صانعي الجعة أيضًا إمكانية الوصول إلى رفوف المتاجر لدى أحد أكبار الأسواق: السوق الكندية، وهي أكبر سوق خارجية للجعة الحرفية الأمريكية، حيث تمثل حوالي 38% من الصادرات.
لكن الكنديين غاضبون من استهداف ترامب لمنتجاتهم، وقد ألغى المستوردون الكنديون الطلبات وسحبوا الجعة الأمريكية من رفوف متاجرهم.
وتأتي الرسوم الجمركية في وقت صعب بالفعل بالنسبة لمصنّعي البيرة. وبعد سنوات من النمو، حيث تضاعف عدد مصانع الجعة الأمريكية ليصل إلى 9736 مصنعًا بين عامي 2014 و2024، تكافح هذه الصناعة ضمن المنافسة مع المشروبات الغازية وغيرها، لكسب العملاء الأصغر سنًا.
وفي عام 2024، فاق عدد مصانع الجعة التي تم إغلاقها عدد المصانع التي تم افتتاحها، لأول مرة منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق واتسون.
وتشير التقديرات إلى أن إنتاج الجعة الحرفية في الولايات المتحدة انخفض بنسبة تراوحت ما بين 2٪ و 3٪ العام الماضي.
وقال: "شهدت صناعة الجعة الحرفية فترة من النمو الهائل، لكننا لم نعد في تلك الحقبة بعد الآن، نحن في سوق أكثر نضجًا."
وبلغ إنتاج بورت سيتي ذروته في عام 2019 عند 16,000 برميل من الجعة، أي ما يعادل 220,000 صندوق. ثم ضربت الجائحة ضربتها، فأضرّت بالإقبال على الجعة من قبل الحانات والمطاعم. وكانت العودة بطيئة. ويتوقع بوتشر أن تنتج بورت سيتي 13,000 برميل فقط هذا العام.
ويسعى مصنع الجعة إلى تمييز نفسه من خلال التركيز على مشروباته الحائزة على جوائز. في عام 2015، حصل مصنع بورت سيتي على لقب أفضل مصنع جعة صغير في "مهرجان البيرة الأمريكي العظيم". ولكن الأمر ليس سهلاً مع ضرائب الاستيراد التي تهدد برفع تكلفة المكونات والتعبئة والتغليف.
وقال: "من الصعب بما فيه الكفاية أن تدير شركة صغيرة عندما تكون سلسلة التوريد الخاصة بك سليمة".
كذلك فإنّ الطريقة غير المنتظمة التي أعلن ترامب فرض الضرائب عبرها، ثم تعليقها، ثم التهديد بفرض ضرائب جديدة، جعلت الأمر أكثر صعوبة في التخطيط. وقال بوتشر: "إن عدم القدرة على التنبؤ يضفي عنصرًا من الفوضى".
ولفت أيلسورث إلى أن مصانع الجعة الكبيرة لديها فرق كاملة من الأشخاص لحساب تأثير التعريفات الجمركية، ولكن يجب على مصانع الجعة الأصغر حجمًا أن توسع مواردها لتجاوزها. هذا بالإضافة إلى التعقيدات الأخرى لإدارة مصنع الجعة، من قوانين تقسيم المناطق إلى تصاريح الترخيص إلى نقص العمالة.
ولكن بالنسبة للعديد من مصانع الجعة، فإن العبء الأكبر في الوقت الحالي هو انخفاض المبيعات مع تقلّص العملاء، كما قال أيلسورث. ولهذا السبب يبذل العديد من مصانع الجعة جهودت للإبقاء على الأسعار كما هي؟
وقال كول: "في عالم اليوم، مع الاقتصاد وارتفاع مستوى عدم اليقين، ينفق الناس أقل"، وأضاف "الجعة هي رفاهية ميسورة التكلفة، ونريد أن نتأكد من أننا لا نخسر ذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟ "لا أمزح".. ترامب يُشير مجددًا إلى احتمال ترشحه لولاية رئاسية ثالثة ردًا على رسوم ترامب الجمركية.. فيراري ترفع أسعار سياراتها في أمريكا حتى 10% كحولكنداالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالرسوم الجمركيةاتفاقية تبادل تجاري