وزير التعليم العالي: تكثيف الجهود للتصدي للكيانات التعليمية الوهمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، اليوم /الثلاثاء/، بتكثيف جهود لجنة الضبطية القضائية خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
وأصدر الوزير قرارًا بغلق المنشأة الوهمية المُسماة "أكاديمية ابن سينا للدراسات المتخصصة والعلوم الطبية" والكائن مقرها (ميدان محمد نجيب - أمام ملعب سيدي بشر - عمارة الخواجة - الدور الأول - محافظة الإسكندرية)، والتي تدعي منح شهادات معتمدة من الجامعة وشهادة خبرة من المستشفيات، وأخرى من الهلال الأحمر المصري، وكارنيه مزاولة المهنة من وزارة القوي العاملة في مجال التمريض، وتخصصاته (تمريض الطوارئ، تمريض صحة المجتمع، تمريض السرطان، تمريض الرعاية التلطيفية، وقسم المساحة)، كما تقبل الطلاب من مراحل التعليم المختلفة كالدبلومات، وما يعادلها والثانوية العامة والأزهرية.
وخاطب الدكتور أيمن عاشور، كلا من محافظ الإسكندرية لإعمال شأن المحافظة نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، ووزير التموين والتجارة الداخلية؛ لإعمال شأن الوزارة، وذلك في ضوء السجل التجاري الصادر للمنشأة المذكورة.
جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مستمرة في التصدي للكيانات الوهمية تنفيذًا لتوجيهات الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
بدوره، صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة تواصل عملها على مدار الساعة، وترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبلة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبطیة القضائیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
استبيان «التعليم» حول نظام البكالوريا يثير غضب أولياء الأمور
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا حالة من الاستياء والغضب بعد طرح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استبيانا يوم الأحد بكافة مدارس المرحلة الإعدادية على مستوى الجمهورية والذي يستهدف طلاب الصف الثالث الإعدادي، حيث تم توزيع استبيان لاستطلاع آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول نظام البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة.
جاء ذلك حسب ما صرحت به الوزارة أن ذلك يأتي في إطار مواصلة الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا المصرية وحرص الوزارة على التواصل المباشر مع كافة أطراف المنظومة التعليمية واستطلاع آرائهم ومقترحاتهم حول النظام الجديد.
حالة الغضب جاءت نتيجة أن عديدًا من أولياء الأمور يجدون في طرح الوزارة لهذا الاستبيان دلالة على مدى إصرار الوزارة في تطبيقه دون الأخذ في الاعتبار الملاحظات التي أشار إليها خبراء وأساتذة التربية وكذلك آراء أولياء الأمور والتي من أهمها صعوبة إضافة مادة التربية الدينية في المجموع ليس هذا فقط وإنما لعدم مناسبة الوقت الحالي في طرح هذا الاستبيان لا سيما مع انشغال الجميع في امتحانات شهر إبريل وكذلك الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني ونهاية العام وانشغال الطلاب تحديدا طلاب الشهادة الإعدادية وهي الطبقة المستهدفة على التدريب على نظام البوكليت، كما أن هؤلاء الطلاب كما يرى أولياء الأمور غير مؤهلين لمثل هذا الاستبيان لعدم امتلاكهم المعرفة الكافية بنظام البكالوريا.
هذا ما أكدته فاطمة فتحي ولية أمر «ومؤسس جروب تعليم بلا حدود» متسائلة لماذا إصرار الوزارة على تطبيق البكالوريا رغم السلبيات التي تمت الإشارة إليها من خلال خبراء التعليم دون الأخذ في الاعتبار مقترحاتهم حول النظام الجديد؟ ولماذا يتم إلقاء الكرة في ملعب طالب لا يمتلك أدوات تمكنه من الاختيار؟.
بينما تقول أميرة يونس «أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي» أن الطالب غير مدرك ما هو الفرق بين البكالوريا والثانوي العام وإذا كان البعض يرى أن نظام البكالوريا كأفضل ولكن الواقع قد يكون عكس هذا لأن أي خطوة جديده تحمل عيوبا ومميزات وفى حالة البكالوريا تغلب العيوب وبالتالي يكون من الصعب وضع قرار الطالب أو ولي الأمر لمصير خفي لا أحد يعلم المصلحة الطالب أم لا؟ مضيفة أن الجميع منذ طرح هذا الاستبيان في حيرة شديدة حتى أن كثيرا من الطلاب يسألون أولياء أمورهم ماذا نختار؟.
ومن جانبه يرى أستاذ علم النفس التربوي جامعة القاهرة الدكتور عاصم حجازي أن هذا الاستبيان بهذا الشكل غير مناسب لطلاب المرحلة الإعدادية فمن الصعب أن تطلب وزارة التربية والتعليم من طفل أن يتخذ قرارًا في موضوع مهم وخطير كهذا في الوقت الذي لم تقم الوزارة فيه بتدريب الطلاب على مهارات اتخاذ القرار، فضلًا عن مهارات التفكير وخصوصًا التفكير النقدي الذي طالب به كثير من خبراء التربية بتدريسه في المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى أن رأي الطلاب في هذا الأمر ليس له أي أهمية كونه صادرًا عن طفل ليس لديه خبرة أو دراية وليس مؤهلا لمناقشة هذه الأمور ويشير أستاذ علم النفس التربوي أن هذا الاستبيان مضيعة للوقت وإرباك للطلاب والأسر دون أي فائدة حقيقية ولا يمكن القبول بأن مصير مرحلة مهمة من أخطر وأدق مراحل التعليم يُترك تحديده لطلاب المرحلة الإعدادية!.
اقرأ أيضاً«تعليم القاهرة» تنشر نماذج البوكليت للشهادة الإعدادية في مادة الـ math
المديريات التعليمية تنشر نماذج استرشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية بنظام البوكليت
بعد اعتماده رسميًا.. تعرف على مواصفات نظام البوكليت للشهادة الإعدادية 2025