تفاصيل شخصية آسر ياسين في فيلم "فرقة الموت"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يشارك الفنان آسر ياسين في بطولة فيلم "فرقة الموت" الذي بدأ تصويره في الأيام الماضية مع الفنان أحمد عز، يجسد شخصية صعيدية ضمن أحداث العمل، فيما يجسد آسر هذا العام شخصية خُط الصعيد الذي يدخل في صراعات عديدة مع ضابط شرطة.
شخصية آسر ياسين في فيلم فرقة موت
ويعود آسر ياسين خلال أحداث فيلم " فرقة الموت" لتجسيد شخصية صعيدية، ويعتبر هذا الدور لم يجسده منذ 16 عام، حيث شارك في فيلم "الجزيرة" مع النجم أحمد السقا في عام 2007 في دور صعيدي.
وتدور أحداث فرقة الموت، خلال فترة الأربعينات في الصعيد، الفترة التي كان يتواجد فيها خُط الصعيد، والفيلم من إنتاج شركة سي سينما برودكشنز هاني نجيب وأحمد فهمي وشركة اتحاد الفنانين هشام عبدالخالق.
من هم نجوم فيلم “فرقة الموت”؟
ويشارك في بطولة فيلم "فرقة الموت" كل من أحمد عز، منة شلبي، بيومي فؤاد، خالد كمال، عصام عمر، جيهان الشماشرجي وعدد آخر من الفنانين، ومجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، ومن تأليف صلاح الجهيني وإخراج أحمد علاء.
ما هي آخر أعمال آسر ياسين؟
يذكر أن شارك آسر ياسين مؤخرًا في مسلسل " الكتيبة 101 " الذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال رمضان الماضي، وشارك بجانبه في بطولة العمل، عمرو يوسف، لبلبة، نهال عنبر، ميرنا نور الدين ،خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، أحمد صلاح حسني، عارفة عبد الرسول، عمرو وهبة، وغيرهم، والمسلسل من تأليف إياد صالح، وإخراج محمد سلامة.
وتدور أحداث المسلسل حول جهود كتيبة 101 المبذولة في التصدي للعمليات الإرهابية الواقعة في منطقة سيناء، بالإضافة إلى أن المسلسل يستعرض بطولات أفراد الجيش في هزيمة الأعداء والحفاظ على أرض الوطن سالمة آمنة.
كما تألق آسر ياسين في مسلسل سوتس بالعربي في رمضان 2022 وهو النسخة المصرية لمسلسل الدراما القانونية الأمريكي الذي يحمل نفس الاسم، والذي حقق نجاحًا كبيرًا على مدار تسعة مواسم (2011 – 2019).
المسلسل من بطولة نخبة من النجوم من بينهم النجم آسر ياسين والنجمة صبا مبارك والنجم أحمد داوود والنجمة تارا عماد، تأليف محمد حفظي وياسر عبد المجيد، وإخراج عصام عبد الحميد وإنتاج طارق الجنايني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسر ياسين الكتيبة 101 أحمد عز فيلم فرقة الموت آسر یاسین فی فرقة الموت
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين
#دمى_الراحلين
من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 13 / 1 / 2018
رسامة يابانية اسمها “أيانو تسوكيمي” عادت إلى قريتها “ناجارو” جنوبي اليابان بعد غياب طويل وغربة أجبرتها على الانقطاع عن أخبار مسقط رأسها وجيرانها الطيبين، عادت لتفتش الحواري وتزور الحوانيت وتدق الأبواب فوجدت جل سكان قريتها قد هاجروا أو ماتوا ولم يتبق منهم سوى 37 شخصا فقط.. رفضت الفنانة “أيانو” الفكرة، ولم تتخيل أن تفرغ قريتها الوادعة من أبنائها تلك القرية التي كانت تعج بأصوات الناس وضحكاتهم وكانت تملأ أجسادهم مقاعد المقاهي وزوايا الحارات..
كانت تريد استرجاع الأيام لتراهم من جديد، لكن الزمان مثل ماء النهر لا يعود إلى الوراء أبدا.. ولأنها ترفض فكرة الغياب تماما وتريدهم كما كانت في طفولتها وشبابها، وبسبب اشتياقها إلى نظرات وقوام نفس المؤنسين الذين اعتادت عليهم.. دأبت “أيانو” على صناعة الدمى.. لقد اعتكفت سنوات طويلة وهي تصنع دمى قطنية تشبه الذين غابوان بنفس الملامح؛ ذات الوجه والطول والعيون والعلامات الفارقة.. في مقاومة ذكية منها لفكرة الموت والغياب..
لقد صنعت “أيانو” أكثر من ثلاثمائة وخمسين دمية لثلاثمائة وخمسين شخصا رحل عن قريته أو مات.. كانت تصر على أن تُجلس الدمى في أماكنها المعتادة، فتحت البيوت المغلقة وأجلست كائنات القطن في مقاعدها كما كانت قبل الغياب على الكرسي نفسه أو قرب الشرفة في المطبخ وعلى سرير الشفاء، كما فتحت المقاهي من جديد لأجساد الزبائن القدامى كي يطردوا الغبار ويشغلوا المكان والطاولات فيخافهم الظلام وتشعل المصابيح ضوءها مرحبة بالعائدين من رحلة النسيان الطويلة.
صنعت “أيانو” دمى عائلتها واسترجعت الأم والأب والأشقاء من غيابهم كما أحبت أن تراهم هي، بعافية دون مرض أو علة أو ضعف وقالت ابقوا هنا قريبين أحبكم كما أنتم حتى لو كانت جلودكم من قماش وقلوبكم من قطن، فأنا أحبكم كما أنتم انظروا إلي بعيون الخرز فهي أحَن علي من عيون الوحشة المحدقة بي ليل نهار..على الأقل وإن لم أنجح في دفق الحياة فيكم فأنتم قادرون على إعادة الحياة فيّ، انظروا، ها أنتم ترتدون ملابسكم و تدفئون أماكنكم وتحيون شرايين البيت من جديد، تشاركونني الليل الطويل، لا تدعونني أحلل الأصوات بميزان الرعب، أنتم تتقاسمون معي صوت الرعد وصوت الريح الذي يتسلل إلى غرفتي من الشبّاك الخشبي، كل ما أحتاجه منكم هو وجودكم، ولو كان وجودا شكليا، أشكو لكم عندما تضيق بي الدنيا أو تأتيني الأزمات على شكل طرود جماعية، لا بأس إن كنتم لا تسمعونني يكفي أنني أراكم وأسمعكم، احتكاكي بقطن أطرافكم يسعدني ويسمعني أصواتكم البعيدة هناك في الموت والغربة، هل ثمة فرق بين الموت والغربة ؟؟ كلاهما غياب أيها الخالدون..
يا لها من فكرة عبقرية يا “أيانو”..ليتنا نملك مهارة يديك لنسترجع من نحب، نصنع دمى لمن غادرونا، نعتني الابتسامة ذاتها، ولون البشرة وتجاعيد اليدين، ليتنا نستطيع أن نصنع حضنا أبويا أو رائحة لثوب الأم نلوذ بهما بقية العمر، ليتنا نستطيع أن نصنع ركبة من صوف نغفو عليها عندما يداهمنا إعصار الخوف، ليتنا نعيد تشكيل آبائنا لتكتمل العائلة من جديد، نعيدهم إلى أماكنهم الخالية، نجلس حولهم، نضع وسائدنا بالقرب منهم، نبارك الأحفاد في أحضانهم، نجتمع ثانية دون رتابة أو انشغال بهواتفنا النقّالة، تدور أحاديثنا بحضرتهم نناولهم فناجين القهوة بأيديهم كما كان، وعندما تحين ساعة النوم نشعل “النوّاسة” ونتركهم يأخذون قسطا من الراحة ثم نودّعهم بعبارة “تصبحون على خير”..
دمى القطن أكثر حياة من الصور المعلقة على الجدران.. هنا “في الدمى” ترى ظلا للجسد وتلمس حيّزا في المكان وهذا إنجاز كبير وتقليص لوحشة الموت.. ما الموت إلا اختفاء الظل وشغور المكان.. نحن بحاجة إلى تسخيف الغياب والاحتفاء بالحياة من جديد حتى لو كان الكيان من “دمى” والوجود مستعارا.. لو دققنا بوجودنا سنكتشف أنه مستعار أيضا ونحن مجرد كيانات لحمية وضعت في أماكن يجب ألا تغادرها.
آه يا “أيانو” لو أنني أملك مهارة يديك لصنعت لنفسي من قماش الشوق وقطن الغياب “أمّا ووطنا” فأنا مشتاق لدفء حضنهما بعدما انسلا من فراشي وغابا..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#172يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي