فرنسا.. 100 إنذار بوجود قنبلة والشرطة تصيب امرأة هتفت الله أكبر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية بأن امرأة أصيبت اليوم الثلاثاء بعد أن أطلقت عليها الشرطة النار في محطة للقطار في باريس، بسبب إطلاقها "تهديدات"، في حين أعلنت السلطات تلقي المطارات الفرنسية ما مجموعه مئة إنذار بوجود قنبلة بأقل من أسبوعين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود أن المرأة كانت "محجبة بالكامل" وهتفت "الله أكبر" و"أطلقت تهديدات".
وأوضح مصدر في الشرطة أن رجال الأمن "عزلوا" المشتبه بها في محطة مكتبة "فرنسوا ميتران" في العاصمة، وبسبب "عدم امتثالها للأوامر" و"خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم".
وقال مكتب المدعي العام الباريسي إن السيدة هددت "بتفجير نفسها"، مضيفا أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة.
وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة باشرت تحقيقين، أحدهما يتعلق بتصرف المرأة والآخر لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار كان مبررا.
In Paris a woman threatens to blow up the subway shouting ‘Allah Akbar’ – so the French police shoot her.pic.twitter.com/u9ra4scYIN
— Paul Golding (@GoldingBF) October 31, 2023
إنذاراتفي سياق متصل، قال وزير شؤون النقل كليمان بون إن المطارات الفرنسية تلقت منذ 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ما مجموعه مئة إنذار بوجود قنبلة، موضحا أن مصدرها هو العنوان الإلكتروني نفسه.
وأكد بون لمحطة "إل سي إي" التلفزيونية الإخبارية "سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء". وأوضح "تلقينا ما مجموعه مئة إنذار في المطارات الفرنسية وقد تراجعت في الأيام الأخيرة، بالتحديد لأننا اعتمدنا موقفا حازما جدا".
وأشار الوزير إلى توقيف رجل في محطة "غار دو ليون" في باريس للقطارات وبوشرت إجراءات قضائية في حقه، مشيرا أيضا إلى حصول بعض المحاولات لشن هجمات إلكترونية.
وإلى جانب الإنذارات بوجود قنابل، "تضاعفت تقريبا البلاغات المتعلقة بوجود حقائب مهجورة في المحطات والقطارات".
ورفعت فرنسا مستوى الإنذار إلى حده الأقصى في إطار خطة تسميها "فيجيبيرات" لمكافحة الهجمات، منذ مقتل مدرس في 13 أكتوبر/تشرين الأول في مدرسة ثانوية شمال البلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القبض على رجل رفع علم حزب الله بمظاهرة مؤيدة لفلسطين في أستراليا
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً، بعرض علم حزب الله علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر الماضي، وسيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس المقبل.
الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.
وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.
قائد مكافحة الإرهابووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.
تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.
وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.
المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.
وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.