شفق نيوز:
2025-04-29@03:31:15 GMT

أي آلهة تأمر بهذه الحرب؟!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أي آلهة تأمر بهذه الحرب؟!

علي حسين فيلي/ في هذا العالم هناك خرائط وخطوط أماكن عديدة لها وضع غزة ولون ورائحة المنطقة، المسلمون وباقي الأديان لم يبتلوا في هذا المكان فقط، فجدول المصالح يحدد متى وأين تندلع الحروب والأزمات. قد يكون من غير المتوقع انه فقط من اجل رفع أسهم الأزمات والحروب في البورصة العالمية أن تتسبب اللعنة المتراكمة منذ عشرات السنين في اندلاع أخطر أنواع الحروب.

إسرائيل وحماس عدوان غير متجانسين وغير متوازنين دخلا في حرب بدايتها واضحة ولكن نهايتها مجهولة. ليس فقط أمن واقتصاد العالم بل جميع قطاعات الحياة في المنطقة وقعت تحت تهديداتها وتداعياتها.الغرب والعالم العربي والإسلامي يرون أن الحلَّ الوحيد هو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، فهل ستفضي الحرب الى هذه النتيجة؟إن الدمار التي تسببه اسرائيل في غزة والمذابح التي ترتكبها، لها جذور في مآسي تاريخ الحروب الدينية والاحتلال السياسي خلال عشرات السنين الماضية، وسكان غزة يعيشون في وضع لم تبقَ للعين فرصة للنوم والخيال فرصة للأحلام. ومن المؤكد، قبل تدمير المباني في المدينة، فإنَ الحياء والضمير قد دُمَّرا عندما أصبح معظم الضحايا من النساء والاطفال والمدنيين بصورة عامة.من الطبيعي في هذه الحرب أن يعتمد الطرفان على الرب؟! وإذا كان من المقرر أن تعد هذه الفكرة صحيحة بأن الخالق يدعم طرفي الحرب فهذا يعني ان الحرب والدمار امرٌ حلال وستستمر.في رأيي أن أصحاب القرار فقدوا كلَّ قيمة في عملية أنسنة قراراتهم وتصرفاتهم، فروحياً، العالم أقل شعورا بالخجل تجاه سقوط الضحايا، لأن الحروب عُدِّت مقدسة، لكن معظمها ليست غير مقدسة فحسب، بل تُعدُّ جرائم أيضاً. والشخوص  الرئيسية لهذه الحروب والأزمات الرهيبة (الذين يقتلون المدنيين) بعيدون كل البعد عن أي سلوك إنساني وديني.ذكرياتنا نحن الكورد كبشر وأُمّة مليئة بمرارة المسميات المقدسة للاضطهاد والمجازر مثل (الأنفال). ومن الطبيعي أن المتسببين بتلك الجرائم معظمهم من المتدينين وفي الوقت نفسه داعمين ومنفذين لقرارات الحكام الجائرين.هل هذه حرب بين المسلمين واليهود؟! ويضطر الفلسطينيون إلى الدفاع عن أنفسهم لأن الأرض فقط لا تزال مقدسة بالنسبة للإسرائيليين، ولكن السكان غير اليهود ليس لديهم حقوق أو مكانة مقدسة.فمثلما أن المحرقة (الهولوكوست) وصمة عار سوداء في جبين مرتكبيها في أوروبا، ، فإن سياسة الشرق الأوسط في قمة انعدام الحياء ولا يتعين أن تبحث عن التبريرات للمجرمين الذين ارتكبوا عشرات المحرقات ضد شعوبهم. وأنا على يقين أنه لا أحد يستطيع أن يعيد الحياة والسلام والأحلام لضحايا هذه الحروب والجرائم التي ستطال غزة وأماكن أخرى في المستقبل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم

رام الله - دنيا الوطن
قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، إن استخدام إسرائيل الغذاء والدواء سلاحا بالحرب على قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين العالم".

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، المنعقد بالعاصمة الدوحة تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، خلال الفترة من 28-30 أبريل/ نيسان الجاري، في إطار تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة عالمية للحوار الأمني.

وقال الوزير القطري إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية وتغليب مصالح ضيقة على متطلبات السلام"، لافتا إلى أنها "تخلّف أجيالا تنشأ في اليأس وفقدان الأمل".

وأضاف: "رؤيتنا للحل تمتد من إنهاء الحروب إلى بناء أسس متينة للتعافي الشامل والمستدام بمسؤولية جماعية والتزام دولي حقيقي".

وبيّن أن "ملفات مثل إعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما على أجندة المجتمع الدولي بسبب تعدد الأزمات الدولية".

وأكد أن "دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا سياسيا قابلا للمساومة، بل التزام أخلاقي وإنساني ينبع من قيم العدالة التي نؤمن بها".

وأضاف: "أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار على جبين العالم أن الغذاء والدواء باتا سلاحا بحرب غزة يستغل موت الأطفال جوعا وبردا لتحقيق مآرب سياسية ضيقة".

وأكد أن "دولة قطر ستواصل مع مصر والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين جهود التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق".

مقالات مشابهة

  • من يقتل الحقيقة لا يحق له أن يكتب التاريخ
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • بوتين يشكر كوريا الشمالية على مشاركة جنودها بقتال كورسك .. وكيم: مهمة مقدسة
  • الصليب الأحمر: استئناف الحرب في غزة فتح جحيما جديدة
  • قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم
  • دبلوماسية الجنائز: تشييع البابا يتحوّل إلى قمة دولية حول الحروب والصراعات
  • تخصص فى سرقة السيارات.. النيابة تأمر بحبس لص مدينة نصر 4 أيام
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟