عاجل| استمرار حبس 12 متهما للتعدي على مرتادي حفل المنصورية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس 12 متهما، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتعدي على مرتادي حفلة المنصورية.
وأمرت النيابة في وقت سابق، بإخلاء سبيل 2 من القائمين على نشر مقاطع الفيديوهات الخاصة بحفل المنصورية للإدعاءات الكاذبة وإثارة البلبلة، بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.
وأمرت نيابة شمال الجيزة، بإخلاء سبيل مالك الفيلا بكفالة مالية 100 ألف جنيه، عقب واقعة نشر فيديوهات لحفل المنصورية، كما أمرت بإخلاء سبيل 2 من منظمين الحفلة بكفالة مالية 50 ألف جنيه.
تباشر نيابة الجيزة، التحقيق مع مالك فيلا حفل المنصورية والقائمين على تنظيمها، بالاضافة إلى المتهمين بالتعدي على مرتادى الحفلة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بدائرة كرداسة بمحافظة الجيزة.
حفلة المنصوريةكانت أثارت حفلة المنصورية ردود أفعال كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت فيديوهات لحفلة تم تنظيمها بشكل عشوائي من قبل إحدى الشركات الخاصة وتدعى Plus بمنطقة المنصورية التابعة لمحافظة الجيزة، وأثناء الحفل خرج أهالي المنطقة وحدثت اشتباكات بين الطرفين.
فيديوهات لطلبة وفتياتوحسب فيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن حفل الهالوين نظمه فتيات وصبية دون الـ16 عامًا وتبين أنهم طلاب إحدى المدارس الدولية، وروى عدد من الطلاب أن فتيات لدى مغادرتهن الحفل تعرضن للتحرش وإطلاق النيران من قبل مجموعة من الأشخاص ما أثار رعبهن عقب الاستيلاء على متعلقاتهن الشخصين.
التحريات: لا توجد حالات وفاةوأكدت التحريات، أنه لا توجد أي حالات وفاة أو إطلاق لأعيرة نارية داخل حفلة المنصورية، ولا توجد أي بلاغات لدى أقسام الشرطة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لتحديد هوية المتهمين في الواقعة لضبطهم، وكذلك الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو المنتشرة.
الداخلية تقبض على المتهمينوكشفت وزارة الداخلية عن ضبط عدد 6 من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى إحدى الحفلات بفيلا بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة وجارى ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.
فى إطار كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الإجتماعى "تيك توك" بشبكة الإنترنت تضمنت الإدعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبو رواش للإعتداء من قبل بعض قاطنى المنطقة وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص وإختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم.
تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فيما يلى بتاريخ (26) الجارى تبلغ لشرطة النجدة من أهالى المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش بطريق المنصورية بالجيزة وبالإنتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالى المنطقة وإنصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.
بإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة وبسؤال عدد من أهالى المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب وتضرر أهالى المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التى تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم فى إستخدام الفيلا.
وبتاريخ حدوث الواقعة نظم مالك الفيلا حفل لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقيام عدد من أهالى عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادى الحفل أثناء مغادرتهم والتعدى عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.
كما أكدت التحريات بعدم صحة ما تداوله مروجى مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص ولم تتلقى المديرية أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة.. كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.
تم تحديد وضبط عدد (6) من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى الحفل وجارى ضبط عدد (4) هاربين ممن شاركوا في الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على الإعتداء على مرتادى الحفل وكذا مالك الفيلا والقائمين على تنظيم الحفل، لإستخدام الفيلا في تنظيم حفلات دون ترخيص.. وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على نشر مقاطع الفيديو للإدعاءات الكاذبة وإثارة البلبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي التحقيقات التواصل الاجتماعي الشركات الفيديوهات واقع التواصل الاجتماعي حفلة المنصورية حفل المنصورية حفلة المنصوریة أهالى المنطقة حفل المنصوریة مالک الفیلا من قبل عدد من
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".