سيخوض كل من المتطرفين إريك زمور ومارين لوبان والمعروفين بعدائيتهما للجزائر، غمار الرئاسيات الفرنسي، حسبما كشفه الإعلام الفرنسي.

بحسب استطلاع للرأي، فإن رئيسة نواب التجمع الوطني في المجلس ستحصل على 31% من الأصوات في الجولة الأولى. من الانتخابات الرئاسية إذا واجهت إدوارد فيليب الأحد المقبل.

وستتجاوز المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان نسبة 30% إذا جرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.

وستتقدم بست نقاط على رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب. الذي لا يزال أفضل مرشح للأغلبية، حسبما أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيفوب-فيدوسيال نشر يوم الاثنين. موقع فيجارو.

وسيحصل مرشح اليمين المتطرف على 31% من الأصوات مقابل إدوارد فيليب. وقد يصل إلى 33% إذا كان مرشح الأغلبية الرئاسية هو وزير التعليم الحالي غابرييل أتال أو وزير الداخلية جيرالد دارمانين. بحسب الاستطلاع الذي أجري. لإذاعة لوفيجارو وراديو سود في الفترة من 24 إلى 25 أكتوبر مع عينة مكونة من 1084 شخصًا، بهامش خطأ 1.4 و3.1 نقطة.

ومن بين الأغلبية، سيكون رئيس الحكومة السابق في وضع أفضل بنسبة 26% من نوايا التصويت. أي أقل بنقطة واحدة مقارنة بالاستطلاع السابق في نهاية مارس. متقدما على غابرييل أتال (19%) الذي تم اختباره للمرة الأولى في الاستطلاع. ثم برونو لو مير (18%، دون تغيير) وجيرالد دارمانين (16%) الذي كسب 5 نقاط مقارنة بشهر مارس.

وعلى اليسار، سيكون جان لوك ميلينشون المتمرد في المركز الأفضل بنسبة تتراوح بين 14% و15%. أو أقل بما بين 3 و5 نقاط مقارنة بشهر مارس اعتماداً على مرشح الأغلبية.

كما سيحصل الشيوعي فابيان روسيل على ما بين 6 و7% وسيتفوق على فرانسوا روفين (7.5% مقابل 7%) إذا كان الأخير مرشح LFI.

وسيحصل الاشتراكي أوليفييه فور على حوالي 5٪، تمامًا مثل LR Laurent Wauquiez. الذي سيتفوق عليه في جميع الحالات تقريبًا إيريك زمور (6 إلى 7.5٪ من الأصوات).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أعمال شغب وقطع للإنترنت بموريتانيا عقب إعلان نتائج الرئاسيات

تعيش موريتانيا على إيقاع عدّة احتجاجات وأعمال شغب، منذ أمس، على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت السبت، وفاز فيها الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، بنسبة 56.12 في المئة.

 

وشهدت عدد من المدن الموريتانية، بينها العاصمة نواكشوط، ليلة البارحة، احتجاجات، تعبيرا عن رفض نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

 

وفي السياق نفسه، قام المحتجّون بإشعال إطارات السيارات، وهتفوا باسم المرشح الذي حلّ بالمرتبة الثانية، في الانتخابات، وهو بيرام الداه اعبيد.

 

وتدخّلت قوات الأمن الموريتانية لتفريق المحتجين، فيما قطعت السلطات الإنترنت عن الهواتف المحمولة، بينما استمرت شبكة الإنترنت على الأجهزة الثابتة في العمل.

تلويح بالنزول للشوارع

 

وأعلن المرشّح الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية، بيرام الداه اعبيد، عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الرئاسية، بالقول إنه لن يعترف بالغزواني رئيسا لموريتانيا، كما لوّح بدعوة أنصاره للنزول إلى الشارع، من أجل التعبير عن رفضهم للانتخابات، متحدثا عن "تزوير وانقلاب انتخابي".

 

وأضاف بيرام الداه اعبيد، أن إدارة حملته تحقّق في النتائج الواردة في محاضر الانتخابات، وأنه لن يقبل ما وصفه بـ"التزوير".

التصدّي لأعمال شغب

 

ضمن التطورات التي عرفتها البلاد، قالت وزارة الداخلية، إنها تصدّت لأعمال شغب، مؤكدة أنها لن تسمح تحت أي ظرف كان، ومهما كانت تكلفة ذلك، بأيّ إخلال بالأمن والسكينة، وبأن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والجاهزية، للتصدي الحازم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة العامة في عموم البلاد".

 

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه "تمت ملاحظة بعض الحركات العنصرية والمعروفة بعدائها للوحدة الوطنية وركوب الأمواج، لتحقيق أهدافها الدنيئة".

 

وأضافت: "هكذا لوحظ أيضا أن بعض الغوغاء والانتهازيين والمراهقين المُغرّر بهم، والمحسوبين على مترشح بعينه، حاولوا، في بعض أحياء العاصمة، التشويش على أجواء السكينة والأمن، من خلال بعض أعمال الشغب مثل إشعال الإطارات، والتأثير السلبي على انسيابية الحركة، ومحاولة ترويع المواطنين المسالمين الآمنين، وإلحاق الضرر بممتلكاتهم".

 

بدورها، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا، أمس، عن فوز الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، بولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات، وذلك بحصوله على 56.12 في المئة من الأصوات، فيما حل ثانيا، بيرام الداه اعبيد، بحصوله على 22.10 في المئة، وحلّ ثالثا حمادي ولد سيدي المختار، وهو رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) بنسبة 12.76 في المئة، فيما تقاسم 4 مرشحين آخرين الأصوات المتبقية بنسب متفاوتة.

الغزواني يتعهد بتهدئة

 

في غضون ذلك، تعهّد المرشح الفائز، وهو محمد ولد الشيخ الغزواني، في رسالة مصورة، بأن يكون رئيسا للموريتانيين جميعا، مؤكدا أنه سيواصل سياسة اليد الممدودة والتهدئة والتشاور والحوار، مع كافة الفرقاء السياسيين، "خدمة للمصالح العليا للوطن وعملا بمقتضيات ومضامين برنامجي المجتمعي".

 

وأضاف بأن "النتائج المؤقتة للانتخابات، أظهرت تجديد ثقة الشعب الموريتاني له، من خلال انتخابه لمأمورية جديدة".

 

كذلك، عبّر ولد الغزواني، عن شكره لجميع طواقم حملته بمختلف تشكيلاتها، بالإضافة إلى الأحزاب السياسية الداعمة لترشيحه والمبادرات والشخصيات المرجعية التي دعمته وصوتت له.

 

كما شكر ولد الغزواني، "المنافسين والموريتانيين الذين صوّتوا لهم، وإسهاماتهم في جعل الحملة تتّسم بكثير من السكينة والمسؤولية"، معتبرا أن "الناجح الأول في هذه الانتخابات هو موريتانيا".

 

إلى ذلك، تسارعت، منذ الأحد، ردود الأفعال من قبل المرشحين وأنصارهم على الانتخابات الرئاسية في موريتانيا ونتائجها.

وفيما يلي تسلسل زمني للتطورات التي عرفتها موريتانيا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة:

السبت 29 حزيران/ يونيو: الشرطة توقف سياسيين بينهم قيادات في حزب "جبهة التغيير" (المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز).

 

فجر الأحد 30 حزيران/ يونيو: المرشح بيرام الداه اعبيد يتحدّث عن انقلاب انتخابي ويقول إن الانتخابات أظهرت هزيمة مرشح السلطة، محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

فجر الأحد 30 حزيران/ يونيو: المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني يشدّد على ضرورة عدم إعلان أي نتائج قبل أن تعلنها لجنة الانتخابات بشكل رسمي، ويشيد بأداء فريق حملته.

 

صباح الأحد 30 حزيران/ يونيو: مظاهرات في بعض أحياء نواكشوط، حيث أشعل محتجون إطارات السيارات وهتفوا باسم المرشح بيرام الداه اعبيد.

 

مساء الأحد 30 حزيران/ يونيو: المرشح بيرام الداه اعبيد، يعلن رسميا عدم اعترافه بالنتائج الأولية الصادرة عن لجنة الانتخابات.

 

مساء الأحد 30 حزيران/ يونيو: وزير الداخلية يعقد مؤتمرا صحفيا ويتهم حركات وصفها بـ"العنصرية" بأنها تعمل للتشويش على أجواء السكينة.

 

صباح الإثنين 1 تموز/ يوليو: لجنة الانتخابات تعلن فوز المرشّح، محمد ولد الشيخ الغزواني، بولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات وذلك بعد حصوله على نسبة 56.12 في المئة من الأصوات.

 

مساء الإثنين 1 تموز/ يوليو: مرشّحو المعارضة يدرسون موقفا موحدا من نتائج الانتخابات.

 

مساء الإثنين 1 تموز/ يوليو: المرشّح ممادو بوكار با، يقول في تصريحات صحفية، إن ولد الغزواني ما كان ليحصل على نسبة 10 في المئة لو كانت ظروف الانتخابات طبيعية، متهما النظام بـ"الاستغلال المفرط لوسائل الدولة".

 

مساء الإثنين 1 تموز/ يوليو: احتجاجات ليلية متزامنة في عدة مدن، وقوات الأمن تتصدى لها.

 

فجر الثلاثاء 2 تموز/ يوليو: السلطات تقطع الإنترنت عن الهواتف، فيما استمرت الخدمة على الأجهزة الثابتة.


مقالات مشابهة

  • انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف
  • حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة
  • رد فعل شاب يسمع بوضوح لأول مرة في حياته.. لحظة تقشعر لها الأبدان (فيديو)
  • يورو 2024.. تركيا تباغت النمسا بهدف أول مبكر «فيديو»
  • أعمال شغب وقطع للإنترنت بموريتانيا عقب إعلان نتائج الرئاسيات
  • بالفيديو.. ردة فعل شاب يسمع لأول مرة بعد خضوعه لعملية جراحية
  • "الكرملين" يعلّق على انتصار لوبان في الانتخابات الفرنسية.. ماذا قال؟
  • بعد تصدره في الانتخابات الفرنسية.. ماذا تعرف عن حزب التجمع الوطني؟
  • حزب لوبان وحلفاؤه يتصدر.. الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • برفقة أصدقائها٠٠ شاهد أحدث طهور لـ نادين نجيم