سوق دبي المالي يعقد شراكة مع “تواصل” لتوفير البيانات للمستخدمين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقع سوق دبي المالي شراكة استراتيجية مع “تواصل سوبر آب” بهدف تقديم بيانات شاملة ومباشرة من سوق دبي المالي للمستخدمين، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مالية مستنيرة.
ويهدف التعاون بين “سوق دبي المالي” و”تواصل” إلى تحسين وصول البيانات ودمج بيانات السوق المباشرة، بما في ذلك أسعار الأسهم، وأحجام التداول، والمؤشرات، في تطبيق “تواصل”، بما يسهم في تعزيز وصول المستخدمين للمعلومات الأساسية للسوق.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “نحن ملتزمون في سوق دبي المالي بتعزيز نظام السوق المالية، حيث يهدف تعاوننا مع “تواصل” إلى تحسين تجربة التداول والاستثمار من خلال توفير وصول أفضل للمستثمرين إلى المعلومات المالية المباشرة وتسهيل مشاركة السوق الأكبر. نتطلع إلى الأثر الإيجابي لهذه الشراكة على مستخدمينا والمجتمع الأوسع”.
من جانبه، قال خميس الشامسي، رئيس “تواصل”: “تأتي شراكتنا مع سوق دبي المالي، كخطوة تحويلية في جعل الأسواق المالية أكثر قابلية للوصول، حيث يمكن تطبيقنا الأفراد من التنقل في الأسواق بثقة وسهولة وتوسيع خدماتنا المالية لنهج عالمي.”
وأضاف ألشامسي أن “تواصل” يوفر للمستخدمين طريقة فعالة من حيث التكلفة لتتبع استثماراتهم، والاستجابة لتقلبات السوق، وتحسين استراتيجيات الاستثمار الخاصة بهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق دبی المالی
إقرأ أيضاً:
نادر خطاطبة يكتب .. هل تهدد الازمة “المالية والإدارية” مستقبل جامعة اليرموك ألاكاديمي؟؟
#سواليف
هل تهدد الازمة “المالية والإدارية” مستقبل #جامعة_اليرموك ألاكاديمي؟؟
كتب .. #نادر_خطاطبة
إن صحت أرقام #مديونية جامعة اليرموك 78 مليون دينار(72 لبنوك خارجية، 6 ملايين لصندوق الاستثمار والادخار بالجامعة ) وهي غالبا صحيحة، فاليرموك على شفا #أزمة_مالية، مآلاتها وتداعياتها السلبية قد تعصف بها، جراء سوء إدارة الملف المالي، والقرارات الإدارية الخاطئة بسياسات القبول والاقتراض، وإدارة الموارد التي افضت لتضخم الدين وتجاوزه الموازنة السنوية، بصورة تشكل خطورة على استدامتها.
المعلومات مستقاة من مجموعة اكاديميين مخضرمين عكفوا على اعداد ملف للطواف به على الجهات ذات العلاقة من وزارة التعليم العالي، ومجلسي النواب والاعيان لإيجاد مخرج لازمة الجامعة.
مقالات ذات صلة احالات الى التقاعد المبكر في وزارة التربية – اسماء 2025/01/20الارقام داخل الملف تعكس واقعا ماليا مرتبكا، وقفزات في حجم الدين والعجز المالي للموازنة الذي قفز من 2-3 مليون دينار عام 2021 إلى 11 مليونا عام 2024، ويتوقع ان يصل إلى 12 مليونا بموازنة 2025.
العاملون في الجامعة باتوا يستشعرون الخطر حيال مكتسباتهم خاصة بند مخصصات “الموازي” الذي طاله التخفيض ثلاث مرات خلال السنوات القليلة الماضية بعد ان كان مبلغا ثابتا على الراتب، لتتذرع الجامعة لاحقا انه نسبة مئوية للعاملين من الإيرادات افضت لهذا الخفض، ويفاجئوا قبل ايام بتحويل مبلغ ناهز المليون دينار من مخصصات الموازي، لصالح خدمة فوائد الدين، بمناقلة مالية وان زعمت الجامعة اسنادها لنظامها المالي، الا ان العاملين يرون فيها سابقة لم تألفها موازنات المؤسسات عموما، بحيث يتم تسديد الدين وفوائده من مخصصاتهم.
المفارقة التي لايوجد لها تفسير، ويجد العاملون ضرورة للتوقف عندها وبحثها، ان الازمة تعصف بالجامعة، جراء هبوط ايراداتها
من 42.4 مليون دينار عام 2020 إلى 25.6 مليون دينار عام 2022، رغم زيادة عدد الطلاب خلال هذه الفترة.
ويعزو الملف تردي الحال إلى الافتقار لمعايير الشفافية، والجدارة في التعيينات القيادية، بحيث تسود الولاءات الشخصية على حساب الانتماء المؤسسي، ما أدى إلى تعزيز الشللية، تصفية الحسابات، وإقصاء الكفاءات، مستشهدين بحجم المنازعات القضائية الكبير، الذي تشهده الجامعة ويعكس غياب الإدارة ودورها الفاعل في حل النزاعات داخليا، اذ لايعقل ان يكسب اكاديمي ما يزيد عن خمس قضايا بالمحاكم، تفاصيلها يندى لها الجبين، والمنطق يستوجب التوقف عندها كثيرا من أصحاب القرار .
ما يجري وفق الأساتذة، ان واقع الحال يشي بانعكاسات سلبية شاملة على الجامعة تشمل النواحي المالية، الإدارية، القانونية، والأكاديمية، وتدهور البنية التحتية في الحرم الجامعي، وخاصة في الوحدات الصحية، المختبرات، أجهزة الحاسوب، والشبكات، مما أضعف قدرة الجامعة على استقطاب الطلبة العرب والأجانب وأدى إلى فقدان موارد مالية هامة، متسائلين عن دور مجلس الأمناء حيال ما يجري.