31 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة، الثلاثاء، ايقاف هدر 10 مليارات دينار في عقد تأهيل جامع نينوى الكبير.

وذكر بيان لدائرة التحقيقات في الهيئة، “اللجنة التحقيقيَّة المُؤلَّفة للتحقيق في المُخالفات المُرتكبة في العقد رقم ( 60 لسنة 2013) المُبرم بين ديوان الوقف السنيّ وإحدى الشركات اليابانيَّة لتأهيل جامع نينوى الكبير بمبلغ (66) مليار دينارٍ، استطاعت عبر إجراءات التحرّي والتحقيق والتدقيق استحصال قرارٍ قضائيٍّ بإيقاف صرف مبلغ (10,259,913,940) مليارات”.

واشار، الى ان “إجراءات اللجنة للتحقيق في المُخالفات الإداريَّة والماليَّة والخروقات والمغالاة التي شابت العقد”، لافتا إلى أنَّ “الشركة المُنفّذة تبيَّن أنَّها غير مُسجَّلة بدائرة تسجيل الشركات في وزارة التجارة، ولا فرع لها أو تمثيل في العراق”.

وأضاف، أنَّ “المبلغ الذي صدر قرارٌ قضائيٌّ عن محكمة تحقيق الكرخ الثانية بإيقاف صرفه لحين إكمال إجراءات التدقيق والتحقيق ناشئ عن أمري غـيـار، الأول خاصّ بالأعمال الميكانيكيَّة بـ (3,426,580,000) مليارات، فيما كان أمر الغيار الثاني الخاصّ بالأعمال الكهربائيَّـة بـ (1,243,270,000) مليار، إضافة إلى سلفةٍ بمبلغ (5,590,063,940) مليارات”.

وكانت الهيئة قد أعلنت منتصف آذار الماضي صدور أمري قبضٍ وتحرٍّ بحق رئيس ديوان الوقف السنيِّ الأسبق إثر المُخالفات التي شابت العقد المُبرم بين ديوان الوقف وإحدى الشركات اليابانيَّة؛ لغرض بناء جامع نينوى الكبير في الموصل، ومنح الشركة اليابانيَّة مبلغ (4,242,725,000) مليارات دينارٍ كسلفةٍ أوليَّةٍ دون أن يرد ذلك في شروط المُناقصة، وعدم استرداد أموال السلفة من الشركة لعدم تنفيذ العمل، بسبب دخول عناصر داعش الإرهابيَّة إلى المُحافظة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام

دمشق (وكالات) 

أخبار ذات صلة متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم

اتفق قادة الفصائل المسلحة في سوريا، أمس، بعد اجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير، إن وزارة الدفاع سيُعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق، والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم النظام السابق.
وأوردت سانا أن اجتماع قادة الفصائل مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، السبت، تعيين مرهف أبو قصرة القائد الكبير في الفصائل المسلحة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
وقبل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن قائدها أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل العسكرية لبحث شكل المؤسسة العسكرية في سوريا.
والأحد الماضي، أعلن الشرع اعتزامه الكشف عن هيكلة جديدة للجيش السوري من قبل لجنة قيادية عسكرية خلال الأيام المقبلة، على أن تبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والانضمام تباعاً. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق: «لن نسمح أبداً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة»، وتابع: «يجب إنهاء هذا الملف بأقصى سرعة؛ لأن السلاح المنفلت في الدول هو الذي يؤدي إلى اضطرابها»، مؤكداً أن هذا على «رأس أولويات الإدارة الجديدة».
وفي السياق، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على سوريا بأكملها.
واعتبر بيدرسن أن الحل السياسي سيتطلب تنازلات جادة للغاية، ويجب أن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
في غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة، على أن يبدأ بعده النقاش على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعتمد على الكفاءات دون حصرها في حكومة شمال غرب سوريا.
وأضاف أن هناك شخصيات قائمة على إعداد المؤتمر الوطني، من أجل دعوة جميع النخب والكوادر والمؤسسات الفاعلة في المجتمع، استعداداً للانتقال إلى مرحلة جديدة في سوريا المستقبل.
وبشأن اعتماد حكومة تصريف الأعمال على كوادر «حكومة الإنقاذ» على الرغم من وعودهم بأن أيديهم ممدودة إلى جميع الكفاءات السورية للانضمام، قال: «لا زلنا عند وعدنا بأن يدنا ممدودة، والجميع سوف يشارك في بناء سوريا».
وقال البشير: ورثنا بنية تحتية متهالكة على مستوى الخدمات، والترهل الإداري، وبالتالي نحتاج إلى تحسينها، موضحاً أن محطات توليد الكهرباء مدمرة وخارجة عن الخدمة، نتيجة قصف المناطق التي تخرج عن سيطرتها، لذلك فهي إما مدمرة أو تعمل بالحد الأدنى من طاقتها.
وأضاف أن التحسن الحقيقي للواقع الاقتصادي يحتاج إلى خطة تنموية، وعودة الأموال المجمدة في الخارج، ورفع العقوبات، وانفتاح العالم على سوريا بشكل حقيقي.

مقالات مشابهة

  • مصر والنرويج يتفقان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة
  • بوتين: أوكرانيا لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم بروكسل
  • خدمات مرورية مكثفة.. غلق محور أحمد الزمر كليًا عند تقاطعه بمحمد زكي
  • سوق العراق يتداول أسهما بقيمة مالية تجاوزت 6 مليارات دينار في أسبوع
  • الهيئة العامة للأوقاف تتيح خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
  • أوسكار يعود إلى «نادي الطفولة» بعد 14 عاماً
  • مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
  • السكرتير العام ببني سويف يشرف على إجراءات إيقاف أعمال البناء المخالف
  • نينوى.. محكمة التمييز تبرئ مدير الوقف السني السابق وتطلق سراحه
  • أسعار صرف الدولار تتخطى حاجز الـ152 ألف دينار عراقي