قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة عازمة على تطوير سيناء ووضعها على طريق التنمية، وذلك من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية في مختلف ربوع أرض الفيروز، واستكمال هذه المشروعات بمثابة رسالة قوية بقوة الدولة المصرية وأن السيادة المصرية خط أحمر.

وأكد عضو مجلس النواب، أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية، وأن إعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التى واجهت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، واليوم تؤكد الدولة نجاحها وقدرتها على تخطي الصعاب، فعلى مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ 2011 كانت سيناء ساحة للإرهاب ، فخاضت الدولة حربا طويلة امتدت لسنوات حتى تتمكن من تحريرها كاملة من جماعات الإرهاب والتطرف، لتبدأ الدولة عهدا جديدا من التنمية والتطوير.

وأشار النائب عمرو هندى، إلى تنمية سيناء بدأت من خلال تحسين الخدمات التعليمية حيث تم إنشاء 151 مدرسة تعليم أساسى تخدم 158 ألف طالب بمتوسطات فصول لا تتجاوز 29 طالبا في الفصل، فضلا عن الاهتمام بإنشاء مدارس مصرية يابانية، حيث توجد في كل مدن سيناء، بالإضافة إلى الطفرة الكبيرة التي شهدها التعليم الجامعي، وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال التركيز على الزراعة حيث تم زراعة 450 ألف فدان، فضلا عن إنشاء 5 مناطق صناعية جديدة على مساحة 83 ألف فدان.

وأضاف هندى، أن سيناء تشهد تنمية حقيقة على أرض الواقع، مضيفا:" الرئيس عبد الفتاح السيسى برؤيته الثاقبة لم ينجح فى إعادة سيناء الى حضن الوطن فقط، ولكن حقق نجاحات كبيرة وتنفيذ مشروعات عملاقة على أرض الفيروز والتى ستجعل من سيناء واحدة من أهم المناطق الاقتصادية الواعدة والتى ستكون بمثابة إضافة كبيرة للاقتصاد الوطنى خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن السيادة المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للحفاظ على مقدرات الوطن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو هندي تنمية سيناء الدولة المصرية وأرض الفيروز

إقرأ أيضاً:

رسالة سياسية واضحة.. ماكرون يزور سيناء لتأكيد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

في زيارة مرتقبة تحمل أبعادًا إنسانية وسياسية، يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جولة شرق أوسطية تركّز على الملف الفلسطيني. الزيارة تأتي في وقت حرج تشهده المنطقة، وتُسلّط الضوء على الدور الفرنسي في دعم جهود التهدئة في قطاع غزة والتعاون مع القاهرة في عدد من الملفات الحيوية.

لقاءات سياسية ومباحثات رفيعة في القاهرة

يبدأ ماكرون زيارته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح الإثنين، في اجتماع ثنائي من المتوقع أن يتوسّع لاحقًا ليشمل عدداً من الوزراء من كلا البلدين. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة أبرزها الأمن، والصحة، والنقل، والطاقة المتجددة.

ويرافق الرئيس الفرنسي في هذه الزيارة وفد وزاري رفيع يضم وزراء الخارجية جان نويل بارو، والدفاع سيباستيان ليكورنو، والاقتصاد إريك لومبار، والصحة كاثرين فوتران، والتعليم العالي والبحث العلمي فيليب باتيست، والنقل فيليب تابارو. وستُوقّع خلال الزيارة عدة اتفاقيات في مجالات اقتصادية وأكاديمية، إلى جانب مذكرات تفاهم بين جامعات مصرية وفرنسية.

محطة خاصة في العريش.. دعم إنساني ورسائل رمزية

ويتوجه ماكرون إلى مدينة العريش يوم الثلاثاء، الواقعة شمال سيناء على بعد 50 كلم من قطاع غزة، حيث يزور ميناء المدينة الذي يُعدّ مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح. ووفق قصر الإليزيه، فإن هذه المحطة تهدف إلى تسليط الضوء على "ضرورة وقف إطلاق النار" والتأكيد على أهمية الجهود الإنسانية.

سيلتقي ماكرون خلال زيارته أفرادًا من طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري، كما يُحتمل أن يعقد لقاءات مع فلسطينيين نازحين أو معنيين بالشأن الإنساني. كما سيزور عناصر من بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، التي يُتوقع أن تُفعّل مهامها في معبر رفح خلال الفترة المقبلة.

دعم للرعاية الصحية للفلسطينيين وموقف فرنسي واضح

ضمن أطر التعاون الإنساني، ستُوقّع فرنسا مذكرة تفاهم صحية جديدة مع مصر، تهدف إلى تعزيز جهود علاج الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في القطاع منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

ويؤكد ماكرون، بحسب الإليزيه، على "الضرورة الملحة" لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة لتجنّب كارثة إنسانية تهدد أكثر من مليوني فلسطيني. كما سيشدّد على أهمية الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وعلى دعم بلاده لخطة عربية تهدف لإعادة إعمار غزة، مع ضرورة تعزيز الجوانب الأمنية والحكومية في هذه الخطة.

زيارة ثقافية إلى المتحف المصري الكبير

وفي لمسة ثقافية مميزة، سيقوم الرئيس الفرنسي بجولة خاصة في المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر افتتاحه رسميًا في يوليو المقبل. وتُعد الزيارة فرصة لإبراز التعاون الثقافي والتاريخي العريق بين القاهرة وباريس.

دور فرنسي محوري في وقت حساس

تحمل زيارة ماكرون إلى مصر أبعادًا متعددة، تمتد من دعم الجهود الإنسانية في غزة، إلى تعزيز العلاقات الثنائية، مرورًا بدور فرنسي فاعل في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. وبين العريش والقاهرة، تسعى باريس لتثبيت حضورها كوسيط إنساني ودبلوماسي في واحدة من أكثر أزمات العالم تعقيدًا، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين.

مقالات مشابهة

  • فيبي فوزي: الشركات التجارية تلعب دورا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
  • برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري
  • محافظ شمال سيناء يوضح حقيقة بناء مدينة في رفح المصرية للفلسطينيين
  • محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين
  • رسالة سياسية واضحة.. ماكرون يزور سيناء لتأكيد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • برلماني: الدولة رفعت شعار توفير حياة كريمة للمواطنين
  • برلماني: الدولة بذلت جهودا كبيرة لبناء حياة إنسانية تليق بالمواطن
  • إدارة مولودية الجزائر توجه رسالة شكر لأنصارها وتعد بالعودة بقوة