صحافي يكشف سبب حديث الحوثيين عن بيان عسكري في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
كشف صحافي عن السبب حديث الحوثيين، وعبر ناطقهم العسكري العميد يحيى سريع، في هذا التوقيت، عن إصدار بيان عسكري في الساعات القادمة.
وقال الصحافي صدام الكمالي: "المتحدث العسكري للحوثيين يقول إن الجماعة ستعلن عن "بيان هام" خلال ساعات. الحديث الحوثي يأتي بعد إعلان إسرائيلي اليوم عن إسقاط طائرة مسيرة في البحر الأحمر أطلقت من اليمن باتجاه إيلات".
وأضاف: "هذه التطورات تأتي في وقت أفادت "بلومبيرغ" بأن قوات الدفاع السعودية تمكنت من اعتراض صاروخ فوق الأراضي السعودية أطلقه الحوثيون خلال الأسابيع القليلة الماضية باتجاه إسرائيل".
وأشار الكمالي إلى أن "القصف الصاروخي والطيران المسير في العراق ولبنان وسورية واليمن، يشير إلى أن إيران قررت العمل بهذه الوتيرة وتحريك الأذرع وضبط الرد عند هذا المستوى دون تصاعد. على الأقل خلال هذه الفترة، وربما قد تنفلت الأمور وتذهب هذه المنطقة صوب تصعيد أكبر".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية يكشف ثغرات ويحمل رسائل مهمة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة أثبتت قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي، مشيراً إلى أن استهداف وزارة الدفاع يحمل رسائل رمزية مهمة.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري لتطورات الحرب في لبنان- أن "ضرب حزب الله لوزارة الدفاع الإسرائيلية في هذه الفترة، بالتزامن مع التصعيد على الحدود البرية وانطلاق المرحلة الثانية، يمثل رسالة واضحة من الحزب بقدرته على استهداف منشآت سيادية في قلب العاصمة الإسرائيلية".
وأضاف الفلاحي "هذا التصعيد يأتي رداً على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما خلف نهر الليطاني" لافتاً إلى أن "الحزب بات على قناعة بأن الأمور لا تتجه نحو وقف إطلاق النار، مما دفعه إلى إظهار بعض قدراته العسكرية".
ولفت الخبير العسكري إلى أن حزب الله استخدم بهذه الهجمات صاروخ "قادر 2" الذي يتميز بدقة عالية في الإصابة، حيث يصل هامش الخطأ فيه إلى 5 أمتار فقط، مع رأس حربي يزن 405 كيلوغرامات، وطول يصل إلى 8 أمتار، ومدى يبلغ 250 كيلومتراً.
وفي تفسيره لعجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية عن التصدي للصاروخ، تحدث الفلاحي عن وجود "ثغرة في منظومات الدفاع الجوي ليس على مستوى إسرائيل فحسب، بل على مستوى الدول الكبرى" موضحاً أن "الطائرات المسيرة المستخدمة تتميز بحجمها الصغير وصعوبة رصدها من قبل الرادارات".
تنوع المُسيرات
وأوضح الخبير العسكري أن "استخدام إسرائيل للطائرات المقاتلة لاعتراض المسيرات يعد تطوراً في أسلوب المواجهة، خاصة أن المسيرات والصواريخ المجنحة تتميز بسرعتها البطيئة مقارنة بالصواريخ البالستية".
وعن تنوع المسيرات المستخدمة، قال الفلاحي إن "الطائرات المسيرة تختلف في حجمها وحمولتها حسب نوعية الهدف والمدى المطلوب الوصول إليه، فهناك طائرات تكتيكية صغيرة الحجم، وأخرى إستراتيجية أكبر حجماً".
واستشهد الخبير الإستراتيجي بنجاح عمليات اختراق المجال الجوي الإسرائيلي من قبل عدة أطراف، قائلاً "هناك طائرات وصلت من اليمن عبر البحر إلى تل أبيب، وحزب الله يتمكن من إيصال طائراته، كما نجحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/كانون الأول في الوصول إلى أهداف مهمة".
وأكد الفلاحي أنه "من الصعب جداً إغلاق هذه الثغرة في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما يعني استمرار تعرض العمق الإسرائيلي للاستهداف" مشيراً إلى أن "هذا يبرز القدرات النوعية لحزب الله من حيث المخزون الإستراتيجي من الأسلحة المتطورة".
ولفت إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت أن إمكانية وصول الطائرات المسيرة إلى أهدافها متاحة للطرفين، رغم امتلاكهما منظومات دفاع جوي متطورة" مضيفاً أن "هذا يؤكد صعوبة التصدي الكامل لتهديد المسيرات في المستقبل المنظور".