مذكرة تفاهم بين «الوطني لتعزيز الصحة النفسية» و«أيونا مايند البريطانية» لدمج الذكاء الاصطناعي بالعلاجات النفسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقّع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية و (IONA Mind) أايونا مايند البريطانية، مذكرة تفاهم لبحث سبل تطوير وإدخال أدوات الذكاء الإصطناعي في العلاجات النفسية بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال ملتقى الصحة العالمي الذي أقيم مؤخراً في مدينة الرياض خلال الفترة من 29 حتى 31 أكتوبر 2023.
وحول هذه المذكرة قال مدير المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد الحبيب (( هذه المذكرة تأتي امتداداً للعمل الذي نقوم به في المركز من أجل رفع كفاءة وجودة تقديم الخدمات الصحية؛ بهدف الوصول لمجتمع حيوي يحقق صحة أفضل، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، ومواكبة الابتكارات والتقنيات الطبية؛ التي تسهم في تعزيز الصحة العامة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الصحي، وبرنامج تحول القطاع الصحي))
وحول هدف وفكرة هذه الاتفاقية قالت مديرة المشروع الدكتورة هند بنت صالح الحربي ((هذه الاتفاقية سوف تعمل على تطوير تطبيق قائم على دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات العلاج النفسي وسيكون من أوائل التطبيقات العلاجية القائمة على استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي، وفي استخدام تقنيات العلاج المعرفي السلوكي)).
وأضافت الحربي ((بعد اكتمال العمل على هذا المشروع فإنه سيوفر الخدمات النفسية، لكل شخص يحتاجها مع الحفاظ على سرية كل المعلومات، وسهولة الوصول للخدمات النفسية من أي مكان في المملكة العربية السعودية))
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله
شمسان بوست / عدن
بحث وزيرا المالية سالم بن بريك، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة عدن، مع وفد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي ضم ممثل المنظمة في اليمن الدكتور ارثروا بسيغيان، ومدير النظم الصحية في الشرق الأوسط عوض مطريه، الجهود المشتركة لإعادة بناء وتنمية القطاع الصحي من خلال إيجاد نموذج مناسب لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتوفير التمويل اللازم له.
كما جرى خلال اللقاء بمشاركة عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارتي المالية والصحة ومصلحة الجمارك، ومدير مكتب المنظمة في عدن الدكتور محمود طاهر، ومنسقة برامج النظم الصحية بالمكتب الرئيسي بالمنظمة في جنيف تيري، استعراض الوضع العام لقطاع الصحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا بالمرحلة الراهنة على مستوى مختلف القطاعات والمجالات الحيوية ولاسيّما الاقتصادية والمالية والصحية والخدمية، بسبب مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني حربها الاقتصادية على اليمن واليمنيين، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.
وتطرق اللقاء أيضا، إلى الإنعكاسات والآثار السلبية الكبيرة لتلك التحديات والممارسات الإجرامية الحوثية على المجتمع والحياة العامة للمواطنين وقطاع الصحة بشكل عام، الأمر الذي فرض الحاجة الماسة لمراعاة الوضع الاستثنائي في البلاد، وتضافر الجهود الحكومية والدولية المشتركة من أجل إعداد ووضع التصورات المناسبة، تمهيدا لتنفيذ التدخلات اللازمة وتحقيق أهدافها المنشودة المتمثلة بالحد من تفاقم التحديات وتخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ النظام الصحي.
وجدد وزير المالية بن بريك، تأكيده حرص الحكومة على مواصلة القيام بمسؤولياتها الوطنية وبذل الجهود المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع شركاء الحكومة من الدول الشقيقة والصديقة والصناديق والبرامج المانحة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا ومنها منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة التحديات التي تعيشها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، والإسهام في تحسين الأوضاع العامة والنظام الصحي .. داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهود حشد التمويلات الدولية لدعم قطاع الصحة.
من جانبه أكد وزير الصحة بحيبح، أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية من أجل إيجاد النموذج المناسب والواقعي لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتنفيذه بالشكل الأمثل، من أجل الإسهام في ديمومة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وتعزيز النظام الصحي العام أمام الصعوبات التي يواجهها .. مشيدا بتدخلات منظمة الصحة العالمية في بلادنا.
بدورهم جدد مسؤولو منظمة الصحة العالمية، تأكيدهم حرص المنظمة على تعزيز أوجه التعاون والشراكة مع الجانب الحكومي ووزارة الصحة، ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمساهمة في الحد من التداعيات الصعبة بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.