زنقة 20:
2024-11-22@23:45:49 GMT

الإستقلال يحيل مستشارين بمجلس طنجة على التأديب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الإستقلال يحيل مستشارين بمجلس طنجة على التأديب

زنقة 20 ا طنجة

قرر حزب الإستقلال بمدينة طنجة إحالة مستشارين جماعيين تابعين له بمجلس المدينة على لجنة التأديب لعدم إنضباطهما لقرارات الحزب وتوجهاته.

وقرر الحزب إحالة كل من سمية العشيري ومحمد أقبيب على اللجنة التأديبية حيث أنهما قاما بالتصويت ضدا على قرار الحزب وضد ما تم الإتفاق عليه مع حلفاء الحزب خلال التصويت على الناءئب العاشر لمجلس جماعة طنجة التي إنعقدت يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023.

وقال بلاغ للمفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال؛ إنه تقرر المعنيين بالأمر على المساطر التأديبة للحزب واتخاذ القرارات الزجرية في حقهما وفق القوانين الجاري بها العمل.

وجاء القرار؛ حسب البلاغ الحزبي؛ نظرا لعدم انضباط كل من سمية العشيري و محمد اقبيب العضوان بمجلس جماعة طنجة عن حزب الاستقلال ومخالفتهما لقرارات الحزب وتوجهاته، ونظرا لعدم التزامهما بقوانين الحزب.

وكان حزب الاستقلال قد وقع على اتفاق في إطار التحالف الرباعي المشكل لأغلبية مجلس جماعة طنجة؛ على دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الواحد بولعيش؛ لنيل منصب نائب العمدة العاشر. لكن تصويت العضوين عن حزب الإستقلال منح المنصب  الحركي محمد شرقاوي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ

من أدهى علامات بؤس الأزمنة، أن يحلّ يوم عيد الإستقلال الذي كان مجيداً في العام 1943، محبطاً وبعيداً كل البعد عن معناه الأصيل في الواقع الحالي. فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي حين يرقص لبنان على مسرح الجنون، بات الإستقلال جدلية بحدّ ذاتها.

الإستقلال من حيث التعريف، هو انعدام التأثر بالآخرين وعدم الخضوع لسيطرتهم من حيث الرأي والسلوك والتفكير. فأين يقع لبنان اليوم على خارطة الإستقلال الفعليّ؟

لا بدّ من أن شعوراً عارماً بخيبة الأمل كان سيتملّك رجال الإستقلال الراحلين لو كان باستطاعتهم رؤية الوضع في لبنان اليوم. كان سيقرّ بشارة الخوري ورياض الصلح والمير مجيد إرسلان بأن الإحتلال ليس دوماً على شكل ضباط يتحدثون لغة أجنبية ولا دبابات تجتاح القرى والبلدات اللبنانية، الأمر الذي يحاول العدوّ الإسرائيلي تحقيقه اليوم.

فمن قال إن لبنان كان محتلاً فقط بالإستعمار أو بالدبابات الإسرائيلية لاحقاً  والوصاية السوريّة الذي ثار عليها الشباب اللبناني؟ ماذا عن الإحتلال الداخليّ المقنّع من خلال منطق الإستقواء الذي يوازي ذاك الخارجي سوءاً وحتى يتفوّق عليه بأشواط؟

ليس مستغرباً أن يحنّ كثيرون، من باب اليأس أو المزاح، إلى الأيادي الفرنسية التي لفّت لبنان بكامله في زمن الإحتلال منتدبةً إياه، إذ كانت هناك سلطة وقانون بالحدّ الأدنى على حدّ اعتقادهم، ورأس للدولة.
فمن حيث الشكل، هل يمكن لدولة ما أن تكون مستقّلة من دون رئيس منبثق عن السلطة الشرعية يمثلها في القرارات أمام المحافل الداخلية والخارجية؟

فأين هو رأس الدولة اليوم؟

يصبح لبنان مستقلاً حينما تصبح مؤسساته مستقلّة، وقضاؤه حراً بالمحاسبة واتخاذ القرارات بحقّ مرتكبي أشنع الجرائم.

يصبح لبنان مستقلّا وحراً حينما يستقلّ عن الطائفية والمذهبية والزبائنية الملتفّة على رقاب عمله المؤسساتيّ المحرّك لمنافذ القطاع الرسميّ .

محكوم على اللبنانيين أن يناضلوا في سبيل استقلالهم، بدءاً من العهد العثماني الباطش، ثم الإنتداب، ثم جميع محاولات بسط يد الإملاءات الخارجية بـ"دعمة داخلية". وعلى أمل السيادة الفعلية، سينقضي هذا اليوم عادياً كسواه، مع فارق وحيد أن الجميع سيتذكّر العلم اللبناني، الذي سيرتفع على أسطح أعلى وأكثر عدداً.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة سوهاج يحيل مشرف التمريض بمستشفى العسيرات للتحقيق
  • بري: الإستقلال حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع
  • مولوي: التمسك بالشرعية يحفظ السيادة ويحقق الأمان
  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • رئيس الوزراء اليمني يحيل قضايا فساد للنائب العام
  • رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة الى النائب العام
  • بالصور... السرايا ازدانت بالأعلام اللبنانيّة في مناسبة الإستقلال
  • الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
  • فرصة عمل: وظائف مستشارين عقاريين في شركة رائدة بالتجمع الخامس
  • وكيل تعليم الجيزة: إحالة مدير مدرسة للتحقيق لعدم مطابقة درجات التقييم