نيوم تتعاون مع دايف بتلر لتشغيل مركز الغوص بجزيرة سندالة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة نيوم عن تعاونها مع "دايف بتلر إنترناشيونال"، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الغوص، بهدف تقديم تجارب غوص ومغامرات مائية لزوار جزيرة "سندالة"، وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة في البحر الأحمر، والتي ستفتح أبوابها للسائحين ابتداء من العام المقبل 2024.
وأوضحت "نيوم" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "دايف بتلر" ستتولى إدارة مركز للغوص من فئة الخمس نجوم في جزيرة "سندالة"، وهو مركز معتمد من اتحاد مدربي الغوص المحترفين (PADI)، ويوفر مجموعةً واسعة من الأنشطة لاستكشاف البيئة البحرية في سندالة بشكل كامل، تشمل الغطس والرحلات البحرية المشوقة عند غروب الشمس
وسيستخدم المركز أسطولاً متطوراً من السفن الكهربائية والهجينة، بالإضافة إلى المراسي الصديقة للبيئة فقط، وقيادة عمليات الغوص لاستكشاف أكثر من 100 موقع جرى تحديد إمكانية استخدامها من قبل الزوار دون أي أثار محتملة على البيئة.
وتوفر سندالة لضيوفها بيئة بحرية فريدة وغنية بالتنوع فهي موطن لأكثر من 1100 نوع من الكائنات البحرية، 15% منها مستوطنة في مياهها ولا توجد في مكان آخر بالعالم، كما يتم في مياهها وبشكل دائم رصد الأنواع الأكبر حجماً، مثل أبقار البحر والسلاحف والدلافين.
وقال كبير التنفيذيين للتطوير الحضري في نيوم أنتوني فيفيس: "ستوفر سندالة للسياح الأنشطة المستدامة والمتطورة وفرصة استكشاف الحياة البحرية الغنية على مدار العام، وبأرقى مستويات الفخامة والرفاهية".
ومن جانبه، قال مؤسس "دايف بتلر إنترناشيونال" أليكسيس فنسنت: سيُتاح أمام جميع الزوار والسياح إمكانية القيام برحلات استكشافية فريدة تحت الماء، مصممة خصيصاً حسب خياراتهم، ما يمنحهم أفضل تجارب الاستكشاف البحري".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
فضيحة نيوم: كيف غطّى مسؤول كتالوني على فوضى المليارات في السعودية؟
نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية تقريرًا يتناول فصلاً جديدًا من التحديات التي تواجهها مدينة "نيوم" التي يعتزم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بناءها.
يتعلق الأمر بالتكاليف الزائدة لهذا المشروع، الذي يهدف إلى تحويل المملكة – التي تعد الآن من أكثر دول العالم تلوثًا – إلى نموذج يحتذى به في مجال البيئة.
ومن المتوقع أن يكلف المشروع 8.8 تريليون دولار، وهو ما يعادل 25 ضعف الميزانية السنوية للمملكة. وقد تم بذل جهود لتجميل التكاليف الزائدة بالتعاون مع كبار المسؤولين.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن بريدًا إلكترونيًا كشف أن أنطوني فيفيس، الكتالوني الذي كان في السابق اليد اليمنى لعمدة برشلونة خافيير ترياس، والذي كان حتى وقت قريب رئيسًا لأحد المشاريع الرئيسية في "نيوم"، قد حث زملاءه في الإدارة عبر البريد الإلكتروني قائلاً: "لا يجب أن نذكر التكاليف بشكل استباقي".
وقد كشف تدقيق داخلي عن "دليل تلاعب متعمّد لتبرير زيادة التكاليف" من قبل "بعض أعضاء الإدارة".
وعندما وصل فيفيس إلى بلدية برشلونة، أذهل نموذج المدينة الذي ابتكره العمدة الجديد خافيير ترياس. ومع أنه لم يكن مهندسًا معماريًا، فقد أسس معهد الهندسة المعمارية المتقدمة في كاتالونيا بالتعاون مع ويلي مولر وفيشنتي غوالارت. وبصفته اقتصاديًا، أصبح فيفيس المخطط الحضري الرئيسي للحكومة المحلية المتحالفة.
كان فيفيس يتمتع بأسلوب ما بعد الحداثة، وأصبح الرجل الأهم في منصب نائب العمدة لشؤون البيئة الحضرية.
وأوضحت الصحيفة أن فيفيس لم يكن يهدف فقط إلى أن يصبح نسخة من المهندس المدني الفرنسي هاوسمان، بل أيضًا غاص في عالم الأعمال المشبوهة. وفي نهاية عام 2022، أمرت المحكمة الوطنية بفتح محاكمة علنية ضد حوالي ثلاثين شخصًا بتهم تمويل غير قانوني لحزب "التقارب الديمقراطي في كتالونيا". وقد طالبت النيابة العامة بحبس فيفيس لمدة ست سنوات بسبب العديد من المخالفات في قضية أطلق عليها "3 بالمئة".
بعد إعادة تأهيله بفضل الدورة وانتظار محاكمته في قضية الـ 3 بالمئة، قرر فيفيس تجربة حظه في المملكة العربية السعودية. وصل نائب العمدة السابق إلى أراضي الحويطات (القبيلة العربية التي تسكن شمال السعودية)، الذين اشتهروا بشجاعتهم البدوية كما وصفها لورانس العرب.
ومن أبواب خليج العقبة، أصبح فيفيس مسؤولًا عن مشروع "سندالة"، أحد المشاريع الأربعة التي تشكل "نيوم". وكانت جمعيات حقوق الإنسان قد حذرت من أن زعيم الحويطات -الذين كانوا يرفضون مغادرة المنطقة- قد قُتل بالرصاص على يد الشرطة، وأن ثلاثة آخرين من أفراد القبيلة قد أُعدموا، وفقًا لـ"بي بي سي". وفي النهاية، تم إخلاء الحويطات من المنطقة، ليصبح الحلم خاليًا من الكوابيس.
وفي نهاية عام 2024، ترك فيفيس منصبه. ولا يزال غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب غياب حقوق الإنسان، أو التضامن الوطني مع الحويطات، أو لأسباب أكثر دنيوية.
ومن المؤكد أن تجربته ستسمح له بإعادة إطلاق عمله الأدبي، سواء في مجال المقالات أو الروايات. وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية قد قدمت له مادة جيدة، إلا أنه قد لا يكون لديه الوقت لتطويرها. يجب عليه الاستعداد للدفاع عن نفسه ضد القمع.