تراجع تضخم منطقة اليورو لأدنى مستوياته في عامين خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مباشر- انخفض التضخم عبر منطقة اليورو لأدنى مستوياته في عامين إلى 2.9% في أكتوبر/تشرين الأول، بحسب البيانات الأولية، الصادرة اليوم الثلاثاء، متراجعاً من 4.3% الشهر السابق، ودون تقديرات إجماع الآراء باستطلاع "رويترز" عند 3.1%.
وتراجع التضخم الأساسي- الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة- إلى 4.2% على أساس سنوي من 4.
كما أوضح مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، انكماش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.1% خلال الربع الثالث، بحسب التقديرات الأولية، أي دون إجماع الآراء باستقرار الناتج المحلي الإجمالي دون تغيير عن الربع السابق.
وتواجه الكتلة الموحدة معضلة التضخم المرتفع خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، إذ بلغ مؤشر أسعار المستهلكين ذروته عند 10.6% في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وتصدى البنك المركزي الأوروبي لهذا الارتفاع في التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة عشر مرات متتالية، لتصل إلى مستوى قياسي مرتفع عند 4%، قبل ثبيتها الأسبوع الماضي على الرغم من المخاطر الصاعدة على تكاليف الطاقة نتيجة حرب إسرائيل وحماس.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي نمو اقتصاد منطقة اليورو بنحو 0.7% فقط العام الجاري، وبنسبة 1% في 2024، و1.5% في 2025.
وسجلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تراجع ربع سنوي بنسبة 0.1% بالناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، ما يعد أفضل من التوقعات بانخفاضه 0.3% في استطلاع الرأي الذي أجرته "رويترز".
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب بصدد تسجيل أكبر ارتفاع شهري بفضل تدفقات الملاذ الآمن نفط ومعادن النفط يرتفع مع مخاوف الإمدادات على خلفية أحداث غزة نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين مؤشرات عالمية انخفاض النفط عالميًا.. و"برنت" أقل من 87 دولار للبرميل نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.