قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى تطهير غزة من المقاومين كمرحلة أولى، أما المرحلة الثانية استمرار حالة القصف لتعميق الأزمة الإنسانية، وبدأت المرحلة الثالثة للاحتلال، وهي المناورات البرية، أو عملية المحاولة التدريجية في الاجتياح البري لقطاع غزة، لتحقيق أهدافه التي لم يستطع أن يحقق أيًا منها.

«تمارا»: الاحتلال يريد إعادة نظرية الجدار الحديدي

وأكدت «تمارا» خلال مداخلتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة نظرية الجدار الحديدي فيما يتعلق بقطاع غزة حتى يعيد حالة النصر، التي افتقدها في يوم السابع من أكتوبر الماضي، لإعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي في جيش الاحتلال الصهيوني.

«تمارا»: يعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار هزيمة له

وتابعت «تمارا» يعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار هزيمة وخسارة له، ولن يحقق له النصر أمام المقاومة الفلسطينية، فثقة الجمهور الإسرائيلي في قطاع غزة، أصبحت في حالة من التزعزع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مدنيين المقاومة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية

قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، حشود وتجمعات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس، فيما استهدفت جرّافة عسكرية وسط القطاع.

وقال جيش الاحتلال إن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافته العسكرية وسط القطاع.

وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع  D9".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.

وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.



ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان
  • الاحتلال يعتقل شابا بعد إطلاق النار عليه في بلدة حلحول
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • استشهاد طـ.ـفلين فلسطينيين في رفح جراء القصف الإسرائيلي
  • المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
  •  استشهاد 26 فلسطينياً وإصابة 70 والحصيلة ترتفع إلى 50,277 شهيدًا
  • "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض
  • «أستاذ علوم سياسية»: الداخل الإسرائيلي متأزّم.. ونتنياهو يستمر في الحرب دفاعًا عن منصبه