باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة نظرية الجدار الحديدي في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى تطهير غزة من المقاومين كمرحلة أولى، أما المرحلة الثانية استمرار حالة القصف لتعميق الأزمة الإنسانية، وبدأت المرحلة الثالثة للاحتلال، وهي المناورات البرية، أو عملية المحاولة التدريجية في الاجتياح البري لقطاع غزة، لتحقيق أهدافه التي لم يستطع أن يحقق أيًا منها.
وأكدت «تمارا» خلال مداخلتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة نظرية الجدار الحديدي فيما يتعلق بقطاع غزة حتى يعيد حالة النصر، التي افتقدها في يوم السابع من أكتوبر الماضي، لإعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي في جيش الاحتلال الصهيوني.
«تمارا»: يعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار هزيمة لهوتابعت «تمارا» يعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار هزيمة وخسارة له، ولن يحقق له النصر أمام المقاومة الفلسطينية، فثقة الجمهور الإسرائيلي في قطاع غزة، أصبحت في حالة من التزعزع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مدنيين المقاومة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: 2025 «عام الحسم» والمعركة ستكون على الضفة وليست غزة
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن مساحة التفاؤل عالية فيما يتعلق بقرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويرجع الأمر لأكثر عامل، على رأسها الضغط الأمريكي والضغط الشعبي بالداخل الإسرائيلي، فضلا عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ترسيخ هذه الهدنة لإخراج الرهائن في القطاع، مقابل وجود مقايضات مستقبلية بضم الضفة الغربية وتعزيز وترسيخ بعض المشروعات التي يريدها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
مشروع نتنياهو الأكبروأضافت «تمارا»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نتنياهو ينتظر مجيء ترامب ليبدأ في مشروعه الأكبر وهو مقايضة انسحابه حتى لو جزئيا من قطاع غزة مقابل ضم جزء كبير من أراض الضفة الغربية، وبالتالي يظهر مدى جديته في إخراج الرهائن ولكن الجدية المطلقة بوقف الحرب كليا غير موجودة بالنسبة للواقع الأمني الإسرائيلي».
عام الحسموتابعت بأن المعركة القادمة في 2025 ستكون على الضفة الغربية وليست على قطاع غزة، واصفة إياها بـ«عام الحسم» للضفة، مشيرة إلى وجود خلافات في المفاوضات حول اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومن سيقوم على إدارته، فلا يوجد بديل حتى اللحظة الحالية.