قاتل الطفل من أصول فلسطينية في شيكاغو يدفع بـبراءته
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دفع المتهم الأول في جريمة قتل الطفل الأمريكي من أصول فلسطينية وديع الفيومي (6 سنوات) في 14 أكتوبر الجاري وإصابة والدته، ببراءته من التهمتين الموجهتين ضده، زاعمًا بأنه أقدم على فعله بسبب ما أسماه "الصراع بين حماس وإسرائيل".
اقرأ ايضاً"أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا": أمريكي يطعن طفل فلسطيني ويرديه قتيلًاووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فقد دفع المتهم "جوزيف تشوبا" (71 عامًا) لدى مثوله أمام محكمة ولاية إلينوي، الاثنين، تهمتي "القتل العمد والكراهية" في جريمة قتل الطفل وديع طعنًا بالسكين في جريمة أثارت الرعب في قلوب مسلمي أمريكا بعد تزايد خطاب الكراهية ضدهم وزادت فصلًا جديدًا من ملف التحريض ضد الإسلام والمسلمين.
وقررت محكمة في إلينوي تمديد توقيف المتهم "جوزيف تشوبا" حتى الثامن من يناير/ كانون الثاني، موعد الجلسة المقبلة.
جريمة قتل الطفل وديع الفيوميووفقًا لصفحة "عرب شيكاغو"، التي تُعنى بشؤون العرب في ولاية شيكاغو الأمريكية، فقد وقعت الجريمة في إحدى ضواحي شيكاغو حين أقدم مالك العقار ، جوزيف تشوبا، على طعن الأم حنان شاهين وابنها وديع مرددًا عبارات الكراهية ومنها: “أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا".
وتمكنت الأم بشجاعة من الاتصال برقم 911 أثناء الهجوم، وفور وصولها إلى مكان الحادث، عثرت السلطات على الضحيتين في غرفة نوم مصابتين بعدة طعنات في الصدر والجذع والأطراف العلوية. ومن المثير للصدمة أنه تم انتشال سكين مسنن من الطراز العسكري بشفرة سبعة بوصات من بطن الصبي أثناء تشريح الجثة.
وقدم أحمد رحاب، رئيس مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) في شيكاغو، مزيدًا من المعلومات حول الهجوم المروع، إذ قال أن الجاني تشوبا طرق الباب، وحاول خنق المرأة، وأطلق كلمات مليئة بالكراهية، قائلًا: "أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا".
جريمة قتل الطفلوتم اتهام تشوبا بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جريمة كراهية، والضرب المشدد بسلاح مميت.
وكشفت السلطات الأمريكية حينها أن الضحايا "تم استهدافهم من قبل المشتبه به لأنهم مسلمين وجاء تزامنًا مع الصراع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس وإسرائيل".
وفتحت وزارة العدل تحقيقًا اتحاديًا في جرائم الكراهية في مقتل الصبي وإصابة والدته، فيما أدان البيت الأبيض الجريمة.
أثناء استدعاء تشوبا في 16 أكتوبر، قال مساعد المدعي العام لمقاطعة ويل، مايكل فيتزجيرالد، إن حنان شاهين، والدة الطفل وديع، أخبرت المحققين أنها عندما واجهت تشوبا لأول مرة بشأن العنف في الأراضي المقدسة، قالت له: "دعونا نصلي من أجل السلام".
وقالت والدته لشبكة ABC News في مقابلة الأسبوع الماضي إن وديع، الذي يعني اسمه "الأنيس" و"الهادئ"، كان يحب لعب كرة القدم والتعرف على النظام الشمسي والتأرجح في الحديقة.
اقرأ ايضاًإسرائيل ليست موجودة.. خريطة ناشونال جيوغرافيك تكشف زيف الرواية الصهيونيةوأضافت بأنه كان متحمسًا كل يوم للذهاب إلى المدرسة، وقد بلغ السادسة من عمره قبل ثمانية أيام فقط من مقتله.
ويأتي هذا الحادث المأساوي في الوقت الذي تدق فيه الوكالات الفيدرالية ناقوس الخطر بشأن التقارير المتزايدة عن التهديدات ضد المجتمعات الإسلامية والعربية في جميع أنحاء البلاد وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووجد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب زيادة في التقارير الأخيرة عن الاعتداءات الجسدية والتهديدات بالقنابل والدعوات عبر الإنترنت لشن هجمات تسفر عن إصابات جماعية بسبب التوتر الناجم عن الصراع الخارجي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وديع الفيومي جریمة قتل الطفل
إقرأ أيضاً:
المشدد 15 سنة لعامل قتل نجله في الشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي، وأحمد سمير سليم، وإسلام أحمد سرور، وأمانة سر أحمد غريب، عامل؛ بالسجن المشدد 15 عاماً، لاتهامه بقتل نجله الطفل لشكه في نسبه بمركز كفر صقر.
تعود أحداث القضية لشهر أبريل من العام الجاري، عندما أحالت النيابة العامة المدعو «وليد. الـ. ر» 26 عاماً، عامل، ومقيم بإحدى قرى مركز كفر صقر، إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل نجله الطفل البالغ من العمر عام ونصف، لشكه في نسبه نجله.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، أن المتهم قتل نجله الطفل عمداً مع سبق الإصرار، بأن انتابه الشك حول نسبه، فعقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لذلك الغرض أداة «عصا خشبية».
وتنفيذاً لمقصده،إعتاد المجني عليه ضرب الطفل بإستخدام تلك الأداة محدثاً إصابته تارة بالرأس مخلفاً كسراً بعظام الجمجمة، وتارة أخرى بالأطراف تخلف لديه جرائها كسراً بالساعد الأيمن، والقدم اليسرى، وكانت الأولى سبباً في وفاته حسبما ورد بتقرير الصفة التشريحية، قاصداً من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من أقوال الشهود ووالدة المجني عليه 33 عاماً ربة منزل، أنه على إثر تشكك زوجها المتهم في نسب طفله المجني عليه، اعتاد التعدي عليه بالضرب، وفي التعدي الأخير استل أداة «عصا خشبية»، وسدد بها ضربات في رأسه وقدمه اليسرى فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية،والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحه.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والأداة المستخدمة في الجريمة، وبمواجهته أعترف بارتكابه للواقعة، بأن قام بإمساك أداة «عصا خشبية»، والمضبوطة بإرشاده، وذلك بأن سدد بها ضربة استقرت برأس المجني عليه والتي أدت إلى إصابته التي أدت لوفاته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة إحالت المتهم محبوسا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.