شفق نيوز/عزا عضو لجنة التربية النيابية سالم ابراهيم العنبكي، اليوم الثلاثاء، تأخر وصول وتوزيع الكتب المنهجية في المدارس الى "إهمال وخلل مالي واداري" حكومي، فيما عد ملف التربية مليئاً بـ"التعقيدات".

وقال العنبكي في حديث لوكالة شفق نيوز إن "تأخر وصول التخصيصات المالية اللازمة لطباعة الكتب يعد سبباً رئيسياً في تأخر وصول الكتب المنهجية وتوزيعها الى جانب اهمال من لجنة الطباعة والتعاقد مع شركة (النهرين) المحلية لطباعة 40 مليون كتاب".

وأضاف أن "الشركة المتعاقد معها طبعت 10 مليون كتاب واعتذرت عن مواصلة العمل بسبب وجود شريك محلي تم رفضه من قبل رئاسة الوزراء"، مبينا ان "ملف التربية مليئاً بالتعقيدات".

وبيّن إن "أزمة الكتب شارفت على الحل والنهاية بعد استئناف الطباعة بخطة متكاملة وستصل تباعاً الى المدارس خلال الفترات القادمة"، مؤكداً أن "لجانا مختصة تتابع عقود وآليات طباعة الكتب المدرسية".

وتشكو المدارس العراقية تأخر وصول وتوزيع الكتب المنهجية منذ 3 اعوام بسبب المشاكل المالية وتأخر اقرار الموازنات المالية او تقليصها فيما حمل مختصون وزارة التربية مسؤوليات أزمة الكتب الدراسية وغياب الحلول والمعالجات.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة التربية لجنة التربية النيابية تأخر وصول

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس

قال عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال وهناك أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة ومنها:

1-  انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية.

2- غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.

3- ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.

4- شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.

وشدد حجازي، أنه من الأسباب أيضا شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات، ومنها الأتي: 
1- خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم.

2-  ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.

3- غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.

واختتم الخبير التربوي قائلا ولمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً
  • هل ستفتح المدارس أبوابها غداً؟ هذا ما كشفه وزير التربية
  • أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس
  • خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
  • مدير الإدارة التعليمية بطوخ يتابع التعديلات في المناهج الدراسية
  • الثقافة تواصل عرض "ليالي المحروسة" لطلاب المدارس على مسرح السامر
  • بيان من وزارة التربية بشأن بسكويت ‘‘الغذاء العالمي’’ المسبب للتهيج الجنسي لدى طلاب المدارس
  • الكثيري يستعرض خطوات تطوير المناهج الدراسية لتحسين جودة التعليم
  • رئيس "محلية النواب" ينتقد تأخر صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة
  • تعاون بين "بيت الزبير" و"التربية" لتدشين النسخة الرابعة من "المبادرات القرائية المدرسية"