إسرائيل تعلن ارتفاع عدد الأسرى لدى "حماس"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الأسرى لدى حركة "حماس" منذ 7 أكتوبر إلى 240.
وقال هغاري في إيجازه الصحفي اليومي: "حتى الآن تم إبلاغ عائلات 240 مختطفا موجودين في قطاع غزة".
وأكد أن "هناك قتالا عنيفا في غزة، حيث واصلت القوات الإسرائيلية القتال والتقدم في العملية البرية في غزة، والمطلوب منا جميعا الصمود والصبر"، مشيرا إلى أنه "في ضربات مشتركة ومنسقة للقوات البرية والجوية، تم القضاء على الإرهابيين، وتم القضاء على المئات من أهداف حماس في غزة".
وعن التطورات على الجبهة الشمالية مع لبنان، قال: "في الأسابيع الأخيرة، غادر آلاف اللبنانيين وما زالوا يغادرون بمبادرة منهم خوفا من أن يقوم حزب الله بجلب الحرب عليهم. وهناك أصوات كثيرة في لبنان تسأل (الأمين العام للحزب حسن) نصر الله لماذا يعرض لبنان للخطر، لماذا حارب حزب الله داعش في سوريا وأماكن أخرى، لكنه الآن يجلب داعش إلى لبنان؟"، مبينا أن "جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم مواقع تابعة لحزب الله في لبنان باستخدام الطائرات المقاتلة".
وجدد التأكيد أن "سياستنا واضحة: سنرد على أي محاولة هجوم، وسنقضي على أي خلية إرهابية تحاول التسلل أو إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مشددا على أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يحتفظ بمستوى عال جدا من الاستعداد، ويظل في حالة تأهب قصوى وينتشر على طول الحدود وفي جميع أنحاء البلدات الشمالية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.