كتب- مصراوي:
قال الشيخ ابراهيم رفيع، نائب رئيس مجلس القبائل العربية بشمال سيناء، إنّ عرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الثانية لتنمية وتعمير سيناء، بيّن أنّ الدولة أنفقت أكثر من 610 مليارات جنيه لتنمية سيناء بالمرحلة الأولى، ما يؤكد وجود الإرادة السياسية لتنمية سيناء.

وأضاف رفيع، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما تم في المرحلة الأولى من إنفاق أموال على البنية التحتية كان له أثر كبير على أهالي سيناء، حيث نشهد اليوم استكمال المرحلة الثانية للإسراع في خطى تعمير سيناء، لافتا إلى أنّ رئيس الوزراء كشف عن استعداد الدولة لصرف قروض ميسرة للشركات المملوكة لأهالي سيناء، لمساعدتهم على تطوير المحافظة.

وأوضح نائب رئيس مجلس القبائل العربية بشمال سيناء، أنّ الخطوة من شأنها توفير فرص عمل للشباب، وإتاحة الفرصة أمام الشركات للمشاركة في عملية التنمية بصورة كبيرة وواضحه، لافتا إلى أهمية استمرار العمل والاستثمار في المرحلة المقبلة لتنمية سيناء وتعميرها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني رئيس مجلس القبائل العربية شمال سيناء قبائل شمال سيناء طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

بين الطوابير الطويلة ونقص البنية التحتية: الليبيون يواجهون أزمة السيولة بالدفع الإلكتروني

تقرير ميداني: أزمة السيولة تدفع الليبيين نحو المدفوعات الرقمية رغم التحديات

سلط تقرير ميداني مصور لموقع “فيرست بوست” الإخباري الهندي الناطق بالإنجليزية الضوء على تفاقم أزمة شح السيولة النقدية في ليبيا، وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين، مع توجه متزايد نحو استخدام المدفوعات الرقمية كحل بديل.

الطوابير الطويلة والانتقال إلى المدفوعات الرقمية

أوضح التقرير، الذي ترجمته صحيفة المرصد، أن المواطنين في مدينة مصراتة، مثلهم مثل باقي المدن الليبية، يعانون من خيبات الأمل وهم ينتظرون في طوابير طويلة أمام المصارف الخاضعة لحراسة مشددة للحصول على ألف دينار كحد أقصى للسحب.

وأشار التقرير إلى أن الموظفين يواجهون تأخيرات متكررة في صرف مرتباتهم، ما دفع الشباب إلى تبني فكرة استخدام البطاقات المصرفية، رغم أن البنية التحتية المحدودة ونقص أجهزة الصراف الآلي ومحطات الدفع تعيق تحقيق هذه المساعي.

وجهات نظر المواطنين والخبراء

مصعب حدار، معلم من مصراتة:
قال حدار: “تجعل البطاقات المصرفية الكثير من الأشياء أسهل بالنسبة لنا، ويمكنني استخدامها في أي مركز تسوق. هذا مفيد بشكل خاص في ظل الطوابير الطويلة أمام المصارف. ورغم أننا نواجه صعوبة في الحصول على هذه البطاقات بسبب الازدحام، فإنها تظل أداة عملية معترف بها دوليًا”.

خالد الدلفاق، خبير اقتصادي:
أشار الدلفاق إلى أن “استخدام البطاقات المصرفية أصبح ضرورة نتيجة نقص السيولة، ولكن التحديات لا تزال كبيرة. نحن نفتقر إلى ثقافة الدفع الإلكتروني والبنية التحتية اللازمة، وما زالت العديد من الأماكن مثل مراكز التسوق ومحطات الوقود والمستشفيات لا تعتمد هذه الوسائل”.

عبد الله قطاط، مصرفي من مصراتة:
أكد قطاط أن “المدفوعات الإلكترونية لا تزال متأخرة نسبيًا، لكن الجيل الجديد يتبناها بشكل متزايد، ويعتمدها كبديل للطرق التقليدية في إجراء معاملاته المالية”.

تحديات الانتقال إلى مجتمع بلا نقود

وبحسب التقرير، فإن التحول إلى مجتمع يعتمد على المدفوعات الرقمية في ليبيا ليس سلسًا على الإطلاق. الأسواق المزدحمة في مصراتة تعاني من رفض معظم البائعين التعامل بالبطاقات المصرفية بسبب نقص محطات الدفع.

الخلاصة

رغم التحديات الكبيرة، يبدو أن هناك تحولًا تدريجيًا نحو المدفوعات الرقمية في ليبيا، مدفوعًا بأزمة السيولة وتوجه الجيل الجديد إلى اعتماد التقنيات الحديثة. ومع ذلك، يبقى النجاح مرهونًا بتطوير البنية التحتية وتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة
  • وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفيات المحافظة
  • روسيا تتهم أمريكا بريطانيا بالتورط في انتهاك سيادة اليمن والهجمات على البنية التحتية المدنية
  • انتهاء المرحلة الثالثة من الموجة الـ 24 بإزالة 473 حالة تعدِ بالشرقية
  • شمال سيناء: إجراءات تنظيمية جديدة لتحسين آلية استقبال طلبات المواطنين
  • بين الطوابير الطويلة ونقص البنية التحتية: الليبيون يواجهون أزمة السيولة بالدفع الإلكتروني
  • محافظة شمال سيناء: طفرة في الاستثمار الزراعي خلال 6 أشهر قادمة (فيديو)
  • وزيرة التخطيط: مخصصات إضافية بقيمة 7.6 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية
  • متحدث شركة المياه: نناشد المسؤولين بالإسراع في استحداث البنية التحتية
  • مسئول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن