القسام تدمر آليات إسرائيلية وتشتبك مع قوات للاحتلال متوغلة في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تدمير آليات لجيش الاحتلال الإسرائيليي في اشتباكات تدور منذ فجر الثلاثاء مع قوات تحاول التوغل على عدة محاور في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب بـ"تدمير عدة آليات عسكرية إسرائيلية والاشتباك مع قوات مترجلة عند عدة محاور في غزة"، حسبما نقلت منصات إعلامية تابعة لـ"كتائب القسام" على منصة "تلجرام".
وقالت الكتائب إن مقاتليها "دمروا فجر اليوم آلية صهيونية شرق (معبر) إيرز (بيت حانون) بعبوة ناسفة وقذيفتي الياسين 105".
وأضافت أن مقاتليها "يخوضون أيضا اشتباكا مع قوات متوغلة شمال غرب غزة"، نتج عنه "استهداف آليتين (دبابة وجرافة) بقذيفتي الياسين 105، واشتعال النيران فيهما، والإجهاز على أحد الجنود من نقطة صفر".
كما أفادت الكتائب باستهدافها "قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم (التجاري مع إسرائيل) بقذائف الهاون" وتدمير 3 آليات في غرب التوام (شمال القطاع) باستخدام قذائف الياسين 105".
((1))
توغلات برية
ومنذ فجر السبت الماضي، بدأ جيش الاحتلال توغلات برية محدودة على عدة محاور من غزة، على أمل تحرير الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حركة "حماس".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسرت "حماس" ما لا يقل عن 230 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
ولليوم الـ25 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات مكثفة على منازل مدنيين في معظم أجزاء غزة؛ ما أدى إلى استشهاد ما لا عن 55 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وإجمالا، قتل جيش الاحتلال أكثر من 8525 فلسطينيين بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 122 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.
ومنذ اندلاع الحرب، يقطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "التجويع" و"العقاب الجماعي" لسكان غزة "قد يرقى لمستوى جريمة حرب"، ومشددة على ضرورة استئناف إدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع.
اقرأ أيضاً
مؤرخ إسرائيلي: الغرب يدعم نتنياهو بارتكاب إبادة جماعية في غزة
المصدر | الخليج الجديد- الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتائب القسام غزة آليات اشتباك إسرائيل توغل مع قوات
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف عن ضربات قاسية للاحتلال قبل وقف إطلاق النار شمال القطاع
كشفت كتائب القسام، عن عدد كبير من العمليات والاستهدافات التي نفذتها خلال الأيام الماضية التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار، والتي قتل فيها عدد من الضباط والجنود.
وقالت القسام، إنها أطلقت في 28 كانون أول/ديسمبر الماضي، كتائب القسام تطلق صاروخين من نوع "M75" باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.
وفي 29 كانون أول/ ديسمبر الماضي، أطلقت القسام، 5 صواريخ رجوم باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء ناحال داخل مستوطنة. "سيدروت"
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي ببندقية "الغول" القسامية في شارع "السكة" ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي 30 من الشهر ذاته، نفذت القسام عملية مركبة، في بيت حانون، شمال القطاع، عبر قنص قناص للاحتلال ومساعده وقتلهما، واستهداف قوة للاحتلال بخمس قذائف مضادة للأفراد تي بي جي، وأوقوعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بعدها بمقتل جنديين، وإصابة 10 آخرين بجراح خطيرة من كتيبة نيتساح يهودا.
وفي الثاني من الشهر الجاري، دمرت القسام، بعبوة شديدة الانفجار، دبابة ميركافا، في منطقة السكة ببيت حانون، شمال قطاع غزة.
وفي اليوم ذاته، استهدفت القسام، منزلا تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.
وفي السادس من الشهر الجاري، فجرت القسام، عبوة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال، من كتيبة جرانيت 932، بعد رصدها تتقدم في بيت حانون، ثم الإجهاز على من تبقى منها من مسافة الصفر، ومقتل قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من جنود الاحتلال.
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة للاحتلال في بيت حانون، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع "دمرة" شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
وفي اليوم ذاته، أطلقت القسام، 3 صواريخ من نوع "رجوم" باتجاه مستوطنة "سيدروت" من مدينة بيت حانون شمال القطاع
ودمرت القسام في 7 من الشهر الجاري، جرافة عسكرية للاحتلال، بشكل كامل، بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفت سائق حفار عسكري، بعبوة مضادة للأفراد، وأردته قتيلا على الفور، في منطقة الزيتون ببيت حانون شمال القطاع.
وفي الثامن من الشهر الجاري، تمكن مقاتلو القسام من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم الاحتلال ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة، ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وفي اليوم التالي، تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وفي 11 من الشهر الجاري، تمكن القسام، من تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال، تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل نائب قائد لواء ناحال و4 جنود، وإصابة 9 بجروح خطيرة.
وفي 14 من الشهر الجاري، استهدفت القسام، قوة للاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون، بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي 15 الشهر الجاري، استهدفت القسام، قوة من سلاح الهندسة بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفوا حفارا عسكريا بقذيفة الياسين 105 في شارع البعلي وسط بيت حانون.
كما تمكن مقاتلو القسام خلال اجتياح بيت حانون من قصف موقع إيرز العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيارات مختلفة بعضها ثقيل.