"بريد عمان" و"أسياد إكسبريس" توقعان اتفاقيتين استثماريتين في التطوير العقاري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط – الرؤية
دخلت مجموعة أسياد، ممثلة في بريد عُمان وأسياد إكسبريس، في شراكة استثمارية مع شركتي وجهة للتطوير العقاري، وبيت بيان للاستثمار وذلك ضمن استراتيجيتها لإشراك القطاع الخاص في تطوير أصولها والاستثمار فيها.
وتُشكِّل الاتفاقيتين جزءًا من استراتيجية أسياد لتعظيم الاستفادة من تطوير واستثمار الأصول الثابتة عبر توقيع عقود قائمة على نظام التصميم، والبناء، والتمويل، والتشغيل، ونقل الملكية، حيث نصت الاتفاقيتين على قيام الشركتين بالاستثمار في مجال التطوير العقاري لأصول المجموعة في موقعين استراتيجيين بولايتي بوشر والعامرات.
وأكد الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس، على أهمية هذه الشراكة مع القطاع الخاص كونها تنسجم مع خطط مجموعة أسياد بشكل عام وبريد عُمان وأسياد إكسبريس بشكل خاص الرامية إلى توسيع المحفظة الاستثمارية من خلال توليد إيرادات جديدة، ورفع قيمة الأصول الثابتة، وامتلاك مكاتب مطورة تحسن تجربة العملاء.
وأوضح الحوسني أن إبرام الاتفاقيتين مع شركة وجهة للتطوير العقاري وشركة بيت بيان للاستثمار، اللتان تُعدان من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري بالسلطنة، سيسهم في إيجاد إيرادات جديدة ويعزز القيمة المضافة لأصول الشركة فضلًا عن تعزيز حضورنا المحلي ضمن المؤسسات الرائدة في مجال تطوير الأصول.
ومن جهته قال الشيخ فهد بن محمد الخليلي، الرئيس التنفيذي لبيت بيان للاستثمار، قائلًا: "نقدّر ثقة بريد عُمان وأسياد إكسبريس بشركة بيت بيان للاستثمار، فقد قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع المشابهة مع بريد عُمان. ونحن سعداء بأن نكون الشريك الاستراتيجي لهذا المشروع، مؤكدين على إيماننا بإمكاناتنا في تقديم النتائج التي ستتخطى التوقعات، إذ تعد بيت بيان للاستثمار شركة عقارية استثمارية متكاملة، وقد حققت نجاحات في تطوير المشاريع الجاهزة وتقديم النتائج المرجوة".
من جانبه أشار الفاضل علي بن سلطان الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة وجهة للتطوير العقاري، إلى أن هذه الاتفاقية تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الاستثمار والتطوير من خلال استخدام هذه الأراضي بأفضل الطرق الممكنة وتطويرها لتعود بمنفعة اقتصادية وتجارية للمنطقة. وتعمل وجهة للتطوير العقاري على المساهمة في تحقيق الرؤية المستقبلية لعُمان من خلال توظيف خبرتها الواسعة ومعرفتها العملية في المجال العقاري في الوقت الذي تتبنى فيه ممارسات وتقاليد القيمة العالمية والمهارة والخدمات المميزة بفخامتها وجودتها.
وتؤكد هذه الخطوة على مواصلة مجموعة أسياد في نهجها القائم على إشراك القطاع الخاص في خططها التوسعية بما يترجم تطلعاتها لتحقيق أهدافها المرسومة والمتوائمة مع رؤية عُمان 2040. جدير بالذكر أن هذه الشراكة التي ستكون سارية لمدة (25) عامـًا، ستسهم في توسيع محفظة أصول المجموعة، وتعظيم الاستفادة منها، فضلاً عن إيجاد إيرادات إضافية، وتحقيق وفورات كبيرة في مصاريف الصيانة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.