الزراعة تُطالب الفلاحين بالتوجه إلى هيئة التعمير لإعفاء المتعثرين من الفوائد والغرامات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن بدء تطبيق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية وأضاف أن أكثر من 80 ألف مزارع سوف يستفيدون من المبادرة بإجمالي حوالى 500 مليون جنيه.
ومن ناحيته د محمد الشحات المدير التنفيذي لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية قال ان الهيئة تستقبل يوميا المستفيدين من المبادرة مناشدا المزارعين بالتوجه إلى مقر هيئة التعمير والتنمية الزراعية بالدقي لاستكمال الإجراءات.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان أصدر توجهياته للحكومة باعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة التعمير والتنمية الزراعية تلك المبادرة التي تعكس اهتمام الرئيس بالقطاع الزراعي والفلاحين عصب الإنتاج وسوف تسهم في رفع العبء عن كاهل المزارعين نظرا لدورهم الهام في تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اعفاء المتعثرين والتنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
ضمن مشروعات حياة كريمة.. استمرار أعمال توصيل خطوط الصرف الصحي بدنشواي
تفقد اللواء وحيد الحضري رئيس مركز ومدينة الشهداء بالمنوفية، اليوم، أعمال الحفر وتوصيل خط الصرف الصحي بشارع داير الناحية بقرية دنشواي، برفقة محمد عمران ومنال عبده نائبا رئيس المدينة ومحمد الشيخ رئيس الوحدة القروية بدنشواي، وذلك ضمن خطة عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ويعتبر الصرف الصحي من أهم مشروعات البنية التحتية التي تستهدفها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى المبادرة ومن أكثرها تكلفة للتخفيف عن كاهل المواطنين ولما له من أثر كبير في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
يأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للوقوف على معوقات العمل وتذليلها للدفع المستمر لنسب التنفيذ لسرعة إنهاء المشروع لما يشكله الحفر بالشوارع من عبئ على أهالي القرى لما ينتج عنه من إعاقة لحركة المواطنين.
حادثة دنشواي هي واحدة من أبرز الحوادث في تاريخ مصر الحديث التي وقعت في عهد الاحتلال البريطاني، تعتبر هذه الحادثة رمزًا للمقاومة الشعبية ضد الظلم والاستبداد، في بداية القرن العشرين، كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي بدأ في عام 1882م، خلال هذه الفترة كانت هناك توترات متزايدة بين المصريين وقوات الاحتلال البريطاني نتيجة للسياسات الاستعمارية القاسية التي فرضتها السلطات البريطانية على المصريين.
وقعت الحادثة في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية في 13 يونيو 1906م، بدأت عندما كان عدد من الجنود البريطانيين يصطادون الحمام في حقول القرية، مما أدى إلى اشتعال حريق في أحد الأجران الزراعية حاول الفلاحون إطفاء الحريق ومنع الجنود من مواصلة الصيد خوفًا على محاصيلهم.
تفاقمت الأمور عندما أصيب أحد الجنود البريطانيين بأزمة قلبية وتوفي أثناء محاولة الهروب من الفلاحين الغاضبين، ردًا على ذلك، قامت السلطات البريطانية بإجراءات قمعية صارمة، حيث اعتقلت العديد من الفلاحين وأقامت محكمة عسكرية عاجلة، وأسفرت المحاكمة عن إعدام أربعة من الفلاحين، وسجن وجلد آخرين.
أثارت حادثة دنشواي غضبًا واسعًا في مصر وأصبحت رمزًا للظلم الاستعماري، وساهمت في زيادة الوعي الوطني ضد الاحتلال البريطاني وأثرت في الحركة الوطنية المصرية، واستخدمت الحادثة من قبل القادة الوطنيين كدليل على قسوة الاحتلال وأهمية السعي للاستقلال.