نداء عاجل من مجلس الدوما الروسي إلى الأمم المتحدة بشأن غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تبنى مجلس الدوما الروسي في جلسته العامة، اليوم الثلاثاء، بالإجماع نداء موجها إلى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوفيات الجماعية للأطفال والوضع الإنساني الصعب في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال مجلس الدوما الروسي في بيان له، إنه في ظل ظروف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الشرق الأوسط، يرى نواب مجلس الدوما الروسي أنه من المهم والعاجل بشكل أساسي مناشدة الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات دول العالم بدعوة إلى مطالبة أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالوقف الفوري للأعمال العدائية دون شروط مسبقة ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة الفتاكة الذي يؤدي إلى مقتل مدنيين.
وأعرب مجلس الدوما الروسي عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا، كما أعرب عن تعاطفهم مع جميع الجرحى والمصابين نتيجة الأعمال العسكرية للأطراف المتحاربة.
وأشار البيان إلى أن الظلم لا يقتصر على العنف وقتل المدنيين وأخذ الرهائن واحتجازهم، بل يشمل أيضًا قصف المناطق السكنية المسالمة وحصارها وخلق عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة والمحاولات العنيفة لنقل كميات كبيرة من السكان المدنيين تحت تهديد حقيقي بالتدمير الجسدي.
وأضاف مجلس الدوما في بيانه: "يجب على نواب مجلس الدوما أن يشيروا بأسف عميق إلى أن المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل، تتعرض في الوقت الحاضر لانتهاكات جسيمة في الشرق الأوسط".
وتابع: "فيما يتعلق بالقاصرين، من الواضح أن أنشطة حفظ السلام وحقوق الإنسان والوساطة التي تقوم بها عدد من هيئات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والتي كان هدفها الرئيسي هو الحفاظ على السلام والأمن في العالم، أثبتت أنها غير مستدامة وغير فعالة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الدوما الروسي الأمم المتحدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة روسيا مجلس الدوما الروسی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".