أنفاق ورهائن وحرب مدن.. هذا تكتيك إسرائيل في الهجوم البري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بعد حشد آلاف الجنود، بما في ذلك جنود الاحتياط، على حدودها مع غزة، قامت إسرائيل بأول توغلات برية متواصلة في هجومها يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري إن الحكومة أعطت الجيش هدفين: تفكيك حماس، بما في ذلك بنيتها التحتية وقدراتها التشغيلية، وإعادة الرهائن.
تطويق غزة
توغلت الدبابات وناقلات الجند المدرعة، بدعم من المروحيات والطائرات بدون طيار، في المنطقة شبه الريفية شمال مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي للقطاع.
وقال هاغاري إنه تم إرسال المزيد من قوات المشاة والمدرعات مدعومة بالمدفعية والمهندسين القتاليين، مضيفا أن "النشاط الهجومي سيستمر بتصميم وتكثيف وفقا لمراحل الحرب وأهدافها".
مخاطر الأنفاق
وصفت مصادر أمنية شبكة أنفاق حماس العميقة في غزة بأنها مدينة تحت الأرض تضم مواقع إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة.
وقال عمري عطار، وهو رائد احتياطي في لواء العمليات الخاصة بالجيش الإسرائيلي، إن القوات البرية تم تدريبها أيضا على تحديد مواقع فتحات الهواء ومنافذ الهروب المؤدية إلى فتحات الأنفاق ووضع المتفجرات بداخلها لإغلاقها.
وقال إن وحدات خاصة أخرى داخل فيلق الهندسة القتالية، والتي استخدمت في الماضي الروبوتات والكلاب، ستتعامل مع أي قتال داخل الأنفاق.
التقدم البطيء
قال متخصصون عسكريون لوكالة "رويترز" إن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري في غزة لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام إمكانية جذب حماس للتفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة.
كما أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر بناء في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية يهدف في الوقت نفسه إلى إنهاك قيادة حماس من خلال حملة طويلة تستنزف الحركة.
ومن خلال التحرك ببطء، يأمل الجيش بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة والاشتباك مع القوات الإسرائيلية في مناطق مفتوحة حيث يمكن قتلهم بسهولة أكبر.
ودفعت الضغوط الدولية المتزايدة بشأن الأوضاع في غزة القوى الكبرى الأسبوع الماضي إلى دعوة إسرائيل للسماح "بهدنة إنسانية" لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن.
ورفضت إسرائيل هذه الدعوات قائلة إن أي هدوء في القتال سيفيد حماس، في أول انقسام علني بين إسرائيل وحلفائها منذ 7 من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس ناقلات الجند غزة هاغاري أنفاق القوات البرية الروبوتات غزة مقاتلي حماس إسرائيل إسرائيل فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي حماس ناقلات الجند غزة هاغاري أنفاق القوات البرية الروبوتات غزة مقاتلي حماس إسرائيل شرق أوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف بناية سكنية مأهولة ببيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة
بيت لاهيا - صفا
قالت حركة حماس إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأضاف بيان للحركة الأحد أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأكدت حماس أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.