أكدت دولة الإمارات دائماً على دعمها المطلق للقضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للسياسة الخارجية الإماراتية.

ولفت الكاتب والمحلل السياسي غسان العمودي، عبر 24، أن دولة الإمارات لم تتوان عن مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في جميع مراحل قضيته العادلة، و هي تدعو  في كافة المحافل الدولية إلى وقف جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية في الأراضي المحتلة، والتي من شأنها أن تقوض من آفاق حل الدولتين، وضرورة العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل.


وقال: "دولة الإمارات ومنذ اندلاع القتال في غزة تدعو إلى وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وحماية المدنيين العزل من الأعمال العدائية، ويوم أمس الإثنين طالبت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أنه يجب وقف إطلاق النار الآن في غزة، وضمان وصول مساعدات إنسانية آمنة ومستدامة للقطاع، وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه النظيفة، كما أكدت أن أن حياة الفلسطينيين ثمينة ومتساوية، وتستحق الحماية الكاملة بالقانون".
وأشار العمودي أنه على الجانب الانساني عملت الإمارات على إرسال حزمة مساعدات إلى قطاع غزة، حيث وجَّه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الشعب الفلسطيني بمبلغ قدره 20 مليون دولار، كما وجَّه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وأرسلت الإمارات ضمن حملة "تراحم من أجل غزة"أكثر من 550 طناً من المواد الإغاثية، إلى قطاع غزة تشمل الاحتياجات الغذائية والاحتياجات الخاصة بالأطفال والأمهات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال

يمانيون../
في تطور خطير يكشف جانباً من الأدوار الخفية التي تمارسها الإمارات في القرن الأفريقي، أكدت مصادر مطلعة أن أبوظبي نصبت راداراً صهيونياً حديثاً في منطقة بونتلاند الصومالية، وأعادت توظيف مطار بوساسو كمحطة لوجستية لتغذية الحرب الدائرة في السودان دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع.

موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نشر تقريراً، كشف فيه أن صور الأقمار الصناعية التقطت في مارس الماضي، أظهرت بوضوح تركيب رادار “ELM-2084” ثلاثي الأبعاد، المصنع من قبل شركة الصناعات الجوية الصهيونية، بالقرب من مطار بوساسو، وهو ما يعزز حجم التغلغل العسكري الإماراتي الصهيوني في القارة السمراء.

التقرير أشار إلى أن الإمارات تستخدم هذا الرادار عالي التقنية لرصد التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ، بعد أن شهدت قوات الدعم السريع انتكاسات ميدانية كبيرة مطلع مارس بخسارتها لمواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم. نشر الرادار جاء ضمن مسعى إماراتي لتوفير الإنذار المبكر للميليشيات المتمردة وتمكينها من الصمود ميدانياً.

وتشير بيانات حركة الطيران المدني إلى تزايد واضح في الرحلات الجوية القادمة من الإمارات إلى مطار بوساسو، حيث يتم نقل الأسلحة والذخائر بكثافة إلى السودان. وأفادت المصادر أن الطائرات تصل أحياناً محملة بخمس شحنات دفعة واحدة، في عملية دعم لوجستي مكثفة تجاوزت حدود السرية.

وفيما يتصل بالشق السياسي، اتضح أن هذا التحرك الإماراتي تم بعيداً عن علم الحكومة الفيدرالية في مقديشو، بل وحتى دون استشارة برلمان بونتلاند نفسه، بحسب مصادر صومالية مطلعة أكدت أن الصفقة تمت بسرية مطلقة. رئيس بونتلاند، سعيد عبد الله ديني، المقرب من دوائر القرار الإماراتية، سهل هذه الخطوة مقابل دعم مالي سخي، في تجاوز صارخ للسيادة الصومالية.

وتحدثت تقارير إقليمية أيضاً عن نقل جنود كولومبيين عبر مطار بوساسو تمهيداً لنشرهم في ميادين القتال في السودان، في عملية بدت خارج إطار أي رقابة قانونية أو سياسية، وسط تساؤلات حول الجهة التي سهّلت إصدار تأشيرات الدخول لهؤلاء المرتزقة.

الإمارات، التي عززت منذ سنوات وجودها العسكري والاقتصادي في بونتلاند وأرض الصومال الانفصالية، تواصل تحركاتها مستغلة حالة الانقسام السياسي والضعف المؤسسي في الصومال. ففي الوقت الذي تستثمر فيه أبوظبي بكثافة في أرض الصومال، ما أثار حفيظة الحكومة الفيدرالية، استمرت كذلك في تقديم البروتوكولات الرئاسية لرئيس أرض الصومال، عبد الرحمن سيرو، وكأنه رئيس دولة مستقلة، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي لمخاطبة الإمارات رسمياً وطالبها بالكف عن هذه التصرفات التي تمس وحدة وسيادة الصومال.

هذه التطورات تعزز حقيقة أن الإمارات باتت تشكل رأس حربة لتنفيذ أجندات خارجية في أفريقيا، مستخدمة أدوات عسكرية صهيونية وغطاءً لوجستياً يمتد من القرن الأفريقي إلى العمق السوداني، وسط صمت دولي وإقليمي مريب.

مقالات مشابهة

  • 300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
  • قطر تجدد دعمها الثابت للشعب السوري
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • مصر ترحب بتعيين حسين الشيخ وتؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني
  • رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي
  • محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • المملكة المتحدة تؤكد دعمها الكامل للشعب السوري.. وتُعرب عن قلقها إزاء العمليات الإسرائيلية
  • الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية