غزة تبكي العالم.. الطفلة “رفيف” تفقد عائلتها بغزة ولم تعلم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المباني خلال حربها على غزة، ومع كل مبنى، دمرت عائلات، كان كل منها يحمل في داخله الكثير من الأحلام التي سعى إلى تحقيقها، أسوة ببقية البشر حول العالم، ولكن ولم تمنحهم غارات الاحتلال هذه الفرصة ودمرت أحلامهم بما في ذلك الطفلة الصغيرة. الفلسطينية “رفيف” التي انتشرت صورتها ومقطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي نائمة على السرير تتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
وظهر على الطفلة إصابتها بجروح عديدة، وتحمل بيدها بعض النقود، وقد أجرت معها إحدى النساء حوارا وهى تصورها فيديو، وسألتها عما تحمله بيدها لتجيبها الطفلة بكل براءة بأنها تحمل بعض نقودها.
وسألتها المصورة مرة أخرى، عن الشخص الذى أعطاها هذه النقود، فأجابتها بأن خالتها هي من أعطتها هذه النقود، وسألتها المصورة لتخلق معها حالة من الود ولا تجعلها تشعر بالخوف للحظة أو تفكر ماحدث لها أو مصيرها، وسألتها ماذا ترغبين فعله بهذه النقود؟، لتجيب الطفلة الإجابة بأنها تنوى شراء حصالة لتحتفظ بالمزيد من النقود، لتشترى بها دمية باربي، ومكعبات ولشقيقها حمود بالون، وأشياء أخرى لوالدتها وخالتها سحر.
ولكن الذى لا تعرفه هذه الطفلة البريئة بأنها لم تستطيع تحقيق حلمها، الذى تحدثت عنه في مقطع الفيديو الذى سجل لها، حيث ذكر من شارك في نشر المقطع بأن الطفلة فقدت عائلتها في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت في تدمير منزل عائلتها في غزة، ولكنها لم تعرف حتى الآن ما حدث لذلك تفضفض عن أحلامها الطفولية البريئة التي تود تحقيقها بالنقود التي تحتفظ بها بيدها، وقد أثار مقطع الفيديو تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى.
اقرأ أيضاً عاجل| حماس تستهدف قوة إسرائيلية في بيت حانون كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال في غزة واشتباكات عنيفة وتصفية من نقطة الصفر مسؤولة أممية تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم: مجهز لدخول أكبر عدد من الشاحنات لغزة إسرائيل: عدد الرهائن لدى حماس لـ 240 شخصا الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من عواقب قصف مستشفى القدس في غزة مبعوث دولي: الحرب بين إسرائيل وحماس تمتد إلى سوريا دفوعة بتزايد الفوضى والعنف الكويت تستنكر «الانتهاكات الإسرائيلية» في قطاع غزة القائم باعمال سفارة الصين: حل الدولتين المسار الوحيد للسلام ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس ”أونروا”: الوضع الإنسانى المتردى في غزة ”كارثي” ويتفاقم يوما تلو الآخر نبوءة مثيرة وصادمة لعالم الزلازل الهولندي بشأن غزة أثارت جنون مؤيدي الاحتلال ضربة قوية وجهتها ‘‘المقاومة’’ لجيش الاحتلال في مشارف قطاع غزة رسالة تهديد أمريكية صريحة للمليشيات الحوثية قبيل زيارة وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن!!المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة السيولة في ليبيا.. العكاري يدعو لتحول إلكتروني لتقليل التكاليف وتحقيق الاستقرار المالي
ليبيا – العكاري يدعو إلى تعزيز النقود الإلكترونية لحل أزمة السيولة وتحقيق الشمول المالي
مشكلة السيولة وأسبابهاأكد مصباح العكاري، عضو لجنة تعديل سعر الصرف، أن أزمة السيولة في ليبيا نتجت عن تراكمات سابقة وأحداث مستمرة، من بينها طباعة العملة في الشرق والغرب لتخفيف الأزمة، مشيرًا إلى أن حجم العملة خارج القطاع المصرفي بلغ 70 مليار دينار، مما تطلب توفير غطاء نقدي تجاوز 14 مليار دولار.
وأوضح العكاري، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن استمرار طباعة العملة دون إعادتها إلى المصارف يشكل خطرًا كبيرًا على القطاع المصرفي، حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض الودائع تحت الطلب وارتفاع الاحتياطي المقيد للبنك المركزي. كما أشار إلى توسع السوق الموازي والمتاجرة بالعملة الليبية بفوارق تصل أحيانًا إلى 10%.
التحول إلى النقود الإلكترونيةوشدد العكاري على ضرورة تغيير مفهوم السيولة لدى المواطنين والمؤسسات الحكومية، معتبرًا أن النقود الإلكترونية هي الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار المالي. وأوضح أن هذا التحول سيساهم في زيادة الودائع لدى المصارف التجارية، مما يعزز القدرة الائتمانية ويرفع الاحتياطيات الحرة للبنك المركزي.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي قطع شوطًا كبيرًا في إدخال الميكنة الحديثة، ما يجعل الشمول المالي هدفًا رئيسيًا يستفيد منه جميع المواطنين باستخدام الخدمات الإلكترونية دون الحاجة إلى زيارة المصارف.
تقليل التكاليف وتعزيز الخدماتوأضاف العكاري أن المصارف عملت على تخفيض العمولات لتشجيع المواطنين على استخدام الأدوات المصرفية الإلكترونية، مشددًا على أهمية تحسين تعامل المواطنين مع هذه الخدمات لتقليل التكلفة. ولفت إلى أن دفع المواطن رسومًا مصرفية بقيمة 300 دينار سنويًا لا يقارن بالتكلفة المرتفعة الناتجة عن استمرار طباعة النقود وتخزينها في المنازل.
دعوة للمساهمة المجتمعيةوختم العكاري حديثه بتأكيد أن المساهمة المجتمعية في حل الأزمات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك تحسين التعامل مع النقود الإلكترونية، هي واجب وطني يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني واستقرار القطاع المصرفي.