بنحبك يا فلسطين.. رسالة دعم من أطفال ملتقى أهل مصر للمحافظات الحدودية من بورسعيد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أهل مصر.. أسرار العبور وبطولات أكتوبر في لقاء مع أطفال المحافظات الحدودية ببورسعيد أهل مصر.. الورش الفنية والحرفية والإبداعية تواصل عملها بقصر ثقافة بورسعيد
من أمام مبنى محافظة بورسعيد وفى أحد أهم شوارعها بورسعيد 23 يوليو حيث يتوسط النصب التذكاري حديقة ميدان الشهداء، ارسل اطفال ملتقى أهل مصر للمحافظات الحدودية ، رسالة دعم لفلسطين.
جاء ذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الـ27 بمشروع "أهل مصر" ببورسعيد، والمقام لأطفال المحافظات الحدودية، برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ويستمر حتى 3 نوڤمبر المقبل.
رسالة إلى فلسطين
من ناحيتها، اْرسلت لاميس الشرنوبي المشرف التنفيذي لملتقى أطفال المحافظات الحدودية، رسالة دعم لفلسطين، وذلك وسط ترديد أطفال اهل مصر مجموعة من الاغانى الوطنية التى تدعم فلسطين، منها "انا دمى فلسطيني ، وشمال يمين بنحبك يا فلسطين، وسط حضور 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للنصب التذكاري للشهداء بمحافظة بور سعيد.
وبعث الاطفال رسالة تحمل كل معانى الدعم قاىٔلين: من أطفال أهل مصر الى فلسطين "بنحبك يا فلسطين، فلسطين عربية.
كما ردد الاطفال أغنية " قالوا ايه علينا دولا وقالوا ايه" وسط فرحة وسعادة وبهجة.
جاء ذلك في حضور المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر والمشرف العام، ومشرفي الأطفال وعدد من مدربي الورش.
والتقط الجميع الصور التذكارية وسط حمامات السلام التى ملأت المكان.
مشروع " أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، مطروح، وتضم لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وينظم فعاليات الأسبوع الثقافي الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان الملكي. ويهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين أطفال ملتقى أهل مصر بورسعيد أهل مصر وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة أطفال المحافظات الحدودیة أهل مصر أطفال ا
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.
وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".
وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".
وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".
وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".
وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".
وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".
وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية.
وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.