بوابة الوفد:
2025-04-30@13:11:13 GMT

أسباب تراجع تصنيف محمد صلاح في "البالون دور"

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تراجع النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، في تصنيف جائزة الكرة الذهبية "البالون دور" 2023، ما دفع قطاع كبير من الجماهير للتساؤل عن أسباب ذلك على الرغم من أن نجم الريدز يعد من أبرز المنافسين على الجائزة.

محمد صلاح حصل على المركز الحادي عشر في الكرة الذهبية، ليسجل أسوأ تصنيف له في آخر 5 سنوات، بينما توزعت المركز الثلاثة الأولى بين ليونيل ميسي وارلينج هالاند وكيليان مبابي على نحو الترتيب.

التراجع الواضح لنجم ليفربول في الكرة الذهبية، أصاب عدد كبير من الجماهير بالدهشة والاستغراب كونه أحد أبرز لاعبي العالم في السنوات الأخيرة والنجم الأول في كتيبة الريدز، ما دفعنا لسرد أسباب تراجعه في تصنيف الكرة الذهبية بالنسخة الحالية.

أسباب التراجع

تختار الكرة الذهبية صاحبها بالنظر إلى إسهاماته الجماعية وليس بالنظر إلى الأرقام الفردية التي يحققها، لذا فإن ليفربول هو العامل الأقوى في تراجع محمد صلاح في تصنيف الكرة الذهبية، بعد الابتعاد عن منصات التتويج في الموسم الماضي حيث كان بعيدا كل البعد عن لقب البريميرليج بسبب النتائج المخيبة والتي أبعدته عن المربع الذهبي ومن ثم الغياب عن بطولة دوري أبطال أوروبا الذي منافسا عليها في السنوات الماضية.

على الرغم من تألق محمد صلاح مع ليفربول إلا أنه لم يستطع انتشال الريدز من آزماته الفنية، حيث أنهى الفريق الدوري الإنجليزي بالكاد في المركز الخامس ليشارك في الدوري الأوروبي ويطوي موسمًا هو الأسوأ منذ انضمام النجم المصري إلى قلعة أنفيلد.

الأرقام الفردية وانتقادات الجماهير

بالنظر إلى الأرقام الفردية التي حققها محمد صلاح مع ليفربول في الموسم الماضي، يتضح أنه ربما تعرض لظلم بتراجعه في تصنيف جائزة الكرة الذهبية.

على مستوى الدوري الإنجليزي كان محمد صلاح منافسًا على قائمة الهدافين بتسجيله 19 هدفا وضعته في المرتبة الرابعة عطفا على صناعة 12 آخرين، ليصبح الثالث من حيث المساهمة التهديفية في البريميرليج بعد إرلينج هالاند وهاري كين، كما أنه ثاني هدافي دوري أبطال أوروبا بثمانية أهداف وبفارق هدفين عن هالاند الذي قاد مانشستر سيتي لحسم اللقب الأوروبي لأول مرة في تاريخه.

بالنظر إلى أرقام محمد صلاح وتصنيفه في الكرة الذهبية دفع جماهير ليفربول إلى شن حملة انتقادات قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أكد أن نجم الريدز تعرض لظلم كبير في التصنيف.

ويتواجد ليفربول المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة بعد انقضاء 10 أسابيع من المسابقة، ويحتل محمد صلاح المركز الثاني من حيث ترتيب الهدافين بثمانية أهداف وبفارق ثلاثة عن هالاند المتصدر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البالون دور الكرة الذهبية محمد صلاح الکرة الذهبیة محمد صلاح فی تصنیف

إقرأ أيضاً:

ماكينة سلوت تمنح ليفربول صعودا سريعا لقمة الكرة الإنجليزية

ربما لم تكن الرحلة سريعة أو غاضبة مثل تلك التي كانت تحت قيادة سلفه يورجن كلوب ولكن الصعود السريع لأرني سلوت إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن يكون أقل احتفالا.

وقدم مدرب ليفربول نهجا أكثر تحفظا مما أدى إلى مستوى من الثبات لا مثيل له لدى منافسيهم ومنح الفريق الفوز باللقب قبل أربع مراحل على النهاية، هو شهادة على ذلك.

على مدار أسابيع، استعد ملعب (أنفيلد)، سواء داخل الملعب أو في الشوارع المحيطة به، لانطلاق احتفالات صاخبة حُرم منها المشجعون في عام 2020 عندما أجبرت قيود «كوفيد» فريق جوردان هندرسون على رفع الكأس في ملعب بدون جمهور.

واستفاد سلوت، ربما بشكل غير متوقع، من موسم مميز قدمه النجم الدولي المصري محمد صلاح والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد الفريق، وهو يقترب من عيد ميلاده الـ34، ليعيد نفسه إلى الواجهة كأفضل قلب دفاع في العالم.

لكن المدرب الهولندي استطاع أن يحصل على أقصى استفادة من الظروف التي سنحت له، رغم أن المهاجم السادس الإيطالي فيديريكو كييزا كان بمثابة الإضافة الوحيدة للفريق الذي ورثه من يورجن كلوب، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي، الذي توج باللقب آنذاك.

وسرعان ما وضع سلوت بصمته على أداء لاعبيه، فعلى سبيل المثال، تحول رايان غرافينبيرخ والذي لم يكن أكثر من مجرد لاعب بديل في موسمه الأول تحت قيادة كلوب، إلى ترس محوري ومؤثر في ماكينة سلوت.

وكانت الخطة "أ" هي التعاقد مع الدولي الإسباني مارتن زوبيمندي ليقود خط وسط ليفربول، لكن رغم التوصل لاتفاق مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، رفض اللاعب العرض قبل أسبوعين من انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وبالنظر إلى القدرات التي يملكها الياباني واتارو إندو، اللاعب الوحيد الذي يجيد اللعب في مركز لاعب الوسط المدافع، والذي يعتمد على الدفاع أكثر من الهجوم، اضطر سلوت للبحث عن بديل ليلعب دور المسيطر في هذا المركز، فاستقر على مواطنه الشاب.

وخلال الأشهر الأربعة الأولى من الموسم، كان جرافينبيرخ، على الرغم من أداء صلاح وفان دايك، هو اللاعب الأكثر إثارة للإعجاب من حيث مستواه المميز في مركزه.

وساهم التحسن الذي طرأ على أداء جرافينبيرخ في إلقاء الضوء على أحد الأسباب الرئيسية لاختيار ليفربول للمدرب سلوت، ألا وهو شهرته في تطوير أداء اللاعبين.

ولكن الثلاثي صلاح وفان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد هم من شكلوا الأساس لسلسلة انتصارات ليفربول التي لم تُسفر إلا عن هزيمة واحدة في أول 30 مباراة بالدوري، بعد أن وسعوا الفارق إلى 13 نقطة مع نهاية فبراير/شباط الماضي.

وتأقلم سلوت مع دور صلاح، بعد أن رأى أنه في الثانية والثلاثين من عمره لم يعد قادرًا على التحكم في مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، لكنه رغم ذلك عزز من مهاراته، ليقدم قائد المنتخب المصري أفضل موسم تهديفي له منذ موسمه الأول القياسي بتسجيله 42 هدفا في مختلف البطولات موسم 2017 / 2018.

من جانبه، جسّد فان دايك كل ما كان يطمح إليه سلوت من قائده، فقد كان قدوة حسنة، وحافظ على المعايير اللازمة للمنافسة على اللقب، مع كونه المدافع الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ورغم التكهنات التي سادت طوال الموسم حول انتقاله الوشيك إلى ريال مدريد الإسباني، لا يزال ألكسندر-أرنولد يبدع في صناعة الفرص الحاسمة، مما جعله أحد أكثر اللاعبين إبداعًا في أوروبا حاليا.

وساعدت عروض الفريق القوية في تبديد العديد من الشكوك حول مستقبلهم الجماعي، مما منح سلوت فرصة سهلة نسبيا في هذا الصدد، على الرغم من أنه كمدرب رئيسي، تمكن من الاختباء خلف درع المدير الرياضي ريتشارد هيوز.

لكن سلوت لم يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة، حيث أشرك قلب الدفاع الشاب جاريل كوانساه بين شوطي أول مباراة له ضد إيبسويتش تاون، في المرحلة الافتتاحية للمسابقة، إذ رأى أن المدافع لم يكن يحقق الفوز الكافي في المواجهات الثنائية ضد ليام ديلاب.

وسرعان ما اتضح أن بعض اللاعبين يحظون بثقة أكبر من غيرهم، وبدأوا أساسيين في كل مباراة تقريبا، لكن هذا لم يكن خبرا سارا لأندي روبرتسون كخيار أول في مركز الظهير الأيسر، ولا لآمال كييزا في ترك بصمة حتى من مقاعد البدلاء.

كما خرج إندو من حسابات سلوت، وهو ما انطبق أيضا على هارفي إليوت /22 عامًا، اللذين تم تهميشهما أيضا، مما أثار بعض التدقيق عندما تراجع أداؤهما في مارس الماضي وأبريل/نيسان الجاري.

ولكن إذا حسم سلوت أمره بشأن العديد من هذه العناصر، فسوف يحتاج إلى تعزيزات كبيرة في الصيف لتجنب مواجهة مشاكل جديدة.

وتمثل الفشل الكبير الآخر لسلوت في عدم قدرته على دمج داروين نونيز، الذي غالبا ما يكون مستواه متقلبا، في خططه، ويبدو مستقبل اللاعب الدولي الأوروجواياني قاتمًا.

وبدا أن تخطيط إدارة ليفربول للموسم القادم قد بدأ بالفعل، لكن احتفالات التتويج بلقب هذا الموسم لا تزال في بدايتها.

مقالات مشابهة

  • بعد فشل صفقة صلاح.. الدوري السعودي يستهدف نجما آخر من ليفربول
  • نجم ليفربول: صلاح سبب التتويج بالبريميرليج
  • ماكينة سلوت تمنح ليفربول صعودا سريعا لقمة الكرة الإنجليزية
  • محمد صلاح: تتويج ليفربول بلقب الدوري يحمل طعماً خاصاً يفوق لقب 2020
  • حلم طال انتظاره.. ليفربول يحقق إنجازًا تاريخيًا في الدوري الإنجليزي
  • أول تعليق من محمد صلاح بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
  • عاجل.. أول تعليق من صلاح بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
  • اتحاد الكرة يهنئ محمد صلاح بلقب الدوري الإنجليزي.. «الذهب للذهب»
  • عدد ألقاب محمد صلاح مع ليفربول بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم
  • محمد صلاح أساسيا.. تشكيل ليفربول لمواجهة توتنهام في الدوري الإنجليزي