يحتفي المجتمع الدولي باليوم العالمي للمدن الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام؛ لزيادة الوعي بتوجهات التحضر والتحديات القائمة والرؤى المستقبلية للحصول على تنمية حضرية مستدامة؛ والذي يعمل على نشر مفهوم التوسع الحضري المستدام؛ من خلال تعزيز التعاون الدولي، والتصدي للتحديات التي أوجدتها الوتيرة العالمية السريعة للتوسع الحضري.

جهود عالمية لبناء مدن مزدهرة ومستدامة

وتواكب المملكة ومن خلال رؤية المملكة 2030 رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدمًا نحو التعاون لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والإسهام في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم؛ حيث يركز هذا اليوم على مجال الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار، إلى جانب مواجهة تحديات الإسكان وتغير المناخ، والإسهام في الجهود العالمية لبناء مدن مزدهرة ومستدامة توفر لمجتمعاتها بيئات معيشية أفضل ونوعية حياة أفضل.

أخبار متعلقة الناتج المحلي الإجمالي للسعودية يتخطى تريليون دولار للمرة الأولى في التاريخمن التجربة القاسية للريادة.. وزير الصحة يرصد تحولات القطاع الصحي بالمملكةحول برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاثإنجازات المملكة في القطاعات التنموية

كما يتناغم اليوم العالمي للمدن مع ما تشهده مدن المملكة من نهضة وتطور تنموي يشهده هذا العهد الزاهر؛ إضافة إلى أن هذه الإنجازات يصاحبها تضافر جهود قطاعات الدولة لتنفيذ المشاريع التنموية؛ لِتُوَفّر هذه المدن لسكانها وزوارها مستوى عاليًا من الرفاهية، وجودة الحياة.

ويحث الممارسون الحضريون؛ خلال هذا اليوم العالمي على إقامة ورش العمل، والندوات وحلقات النقاش؛ التي تبين أن التوسع الحضري أتاح أشكالًا جديدة من الإدماج الاجتماعي؛ بما في ذلك زيادة المساواة، والحصول على الخدمات والفرص الجديدة، والمشاركة والتعبئة التي تعكس تنوع المدن والبلدان والعالم.

اليوم العالمي للمدن

وكانت قد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 27 من شهر ديسمبر عام 2013 قرارها رقم 239/68؛ الذي أقرت بموجبه اختيار يوم 31 أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي للمدن؛ الذي دعت فيه الدول ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة والمجتمع المدني وجميع المعنيين للاحتفال بهذا اليوم، وكان أول احتفال عالمي به في شنغهاي في الصين في يوم 31 أكتوبر 2014م، وكان موضوعه "قيادة التحولات الحضرية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة مستدام تحضر المدن المملكة رؤية 2030

إقرأ أيضاً:

"الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" في ندوة بمكتبة الإسكندرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية ندوة "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" للدكتور حميد الهاشمي؛ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية بلندن.

نظم الندوة برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، استكمالًا لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة ريهام عبد الحميد مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية.
رحب الدكتور أحمد زايد بالدكتور حميد الهاشمي، وقال إن المجتمعات الريفية والبدوية أثرت على المدن الحضرية في المنطقة العربية، وهو ما يأمل أن يرصده كتاب بدراسة اجتماعية للمدينة العربية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته لمدينة بغداد رصد حب الشعب العراقي للشعب المصري، وشعوره بأنها تحتضنه عكس مدن أخرى التي تكاد تطرد زوارها من الدقيقة الأولى.
فيما أوضح الدكتور حميد الهاشمي أن مدينة بغداد مجتمع متعدد ومتنوع الثقافات وقد وجد مصادر ترجع إلى القرن الثامن عشر تشير إلى هذا التنوع العرقي والإثني، إذ بدأ سكان بغداد في كسر العزلة تدريجيًا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والاحتلال البريطاني، وما تبعه من ظهور المدارس الحكومية وبدأ الاختلاط والاندماج فيها وفي قطاعات الشرطة والجيش ووصل هذا الاندماج أيضًا إلى الفنون، ومن هنا بدأت تتبلور الهوية البغدادية.
وأضاف الهاشمي أنه بعد استلام حزب البعث للسلطة طبق قانون حظر استخدام الألقاب للحد من المحسوبية والواسطة والتمييز، وتم استبداله باستخدام الأسماء الثلاثية والرباعية فقط، هذا الأمر حد من مسألة الاعتداد باللقب العشائري، ولكن بمجرد أن خسر الرئيس السابق صدام حسين حرب الخليج وخروجه من الكويت، حاول استمالة الشيعة ولقب نفسه بـ"عبد الله المؤمن" لاستمالة التيارات الاسلامية وعين شيوخ قبائل، وكان ذلك بمثابة فتح الباب أمام عودة طابع الحياة الريفية إلى بغداد.
وأوضح أن المقصود بتريف المدينة أنها ظاهرة اجتماعية أكثر من كونها تغيير ديمجرافية أو إدارية بل تعني أنها تأخذ طابع حياة الريف، حيث إن المدينة متوقع أن تكون حاوية أو بوتقة لصهر مختلف الانتماءات، ليس لها علاقة بالدم والقرابة ويسودها القانون، وتوفر فضاءات ترفيهية وطابع حياة ثانوي، وكل هذه المعايير تجدها في بغداد.
وأشار الهاشمي إلى أن القيم الاجتماعية في الحياة الريفية يسودها العرف الاجتماعي والذي يشير إلى تغلل الحياة الريفية إلى المدينة، وهو الذي لم يكن موجدًا في بغداد من قبل ولكن بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 وما تبعه من حل للشرطة وتدمير لقوى الأمن عادت القبلية مرة أخرى.
وتابع أن مظاهر التريف الحالي في المدينة اللجوء إلى القضاء العرفي بدلا من سيادة القانون، والسؤال والتمسك بالنسب والعشيرة، والتضييق على الحريات الفردية للمرأة بما في ذلك ملبسها وتعليمها، مختتمًا أن وضع العراق الآن أفضل وهناك تقدم خاصة فيما يخص الانتماء العشائري والاثني.
الجدير بالذكر أن الدكتور حميد الهاشمي عمل باحثًا في جامعة إيست لندن، وله العديد من الكتب، والعديد من الأبحاث المنشورة، كما شارك في مؤتمرات علمية عالمية.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم نقادة يتابع سير العملية التعليمية وتحقيق الانضباط الإداري بمدارس الإدارة
  • "الأرصاد" يكشف لـ "اليوم" عن توقعات طقس المملكة الأيام المقبلة
  • عاجل | "الأرصاد" يكشف لـ "اليوم" عن توقعات طقس المملكة الأيام المقبلة
  • رئيس الوزراء: تشكيل مجموعات استشارية لضمان تنفيذ قرارات الحكومة وتحقيق النمو
  • “قائد ملحقة الدوديات: نموذج في تطبيق القانون وتحقيق التنمية المستدامة”
  • كرنفال في احتفالات اليوم العالمي لذوي الهمم بدمياط
  • "الهوية الحضرية لمدينة بغداد وتهديدات التريف" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن الهوية الحضرية لمدينة بغداد
  • اعلام بريطاني: الإنفاق الدفاعي في المملكة زاد بنسبة 14%
  • عربية النواب: الرئيس السيسي يقود مصر للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة