زنقة 20 ا الرباط

قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الوزارة تعمل حاليا على التنزيل التدريجي لمقتضيات قانون 12-94 ومرسومه التطبيقي الذي- الإطار القانوني يؤسس للتدخل ويحدد مسؤولية جميع المتدخلين وكذا مسؤولية مالكي هذه المباني.

وأوضحت الوزيرة جوابا على سؤال للفريق الحركي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول المباني الآيلة للسقوط، أنه يتم يحدد مسطرة إخبار ملاكي المباني أو شاغليها، حيث تم سنة 2022 عقد المجلس الإداري للوكالة، حيث تمت المصادقة على خارطة الطريق؛ وإرساء الموارد المالية والبشرية لتفعيل لأول مرة دور الوكالة.

أما فيما يخص حصيلة التدخل فأوضحت الوزيرة انه إلى حدود الآن، تم إطلاق دراسة تتعلق بإنجاز نظام معلومات جغرافي لليقظة والتحليل والرصد والمراقبة SIG وجرد وتصنيف البنايات الآيلة للسقوط مع أخد بعين الاعتبار البحث الاجتماعي.

وقد همت، تشير الوزيرة جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة العيون الساقية الحمراء (100%)؛ جهة طنجة تطوان الحسيمة، جهة مراكش آسفي، جهة سوس ماسة، جهة الشرق، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة الدار البيضاء سطات، في طور الجرد والتصنيف.

كما تم جرد وتصنيف المباني الآيلة للسقوط ب11 مدينة عتيقة من أصل 32 (18.477 بناية ) 34% ذات خطورة مرتفعة؛ و40 % تشكل خطورة؛ و26% متضررة.

وأكدت الوزيرة في الجواب على سؤال الفريق الحركي في البرلمان الذي تلاه يوم أمس وزير الثقافة والشباب والتواصل نيابة عنها، أن هذا الجرد والخبرة الملحقة به سيمكن من تفعيل المساطر المنصوص عليها في القانون المذكور.

وشدت على أنه في جهة الرباط سلا القنيطرة بدأ تفعيل المسطرة المنصوص عليها في القانون 12-94. وهذه المقاربة الجديدة سيتم تعميمها بعد نهاية الجرد والتشخيص بجميع الجهات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الآیلة للسقوط

إقرأ أيضاً:

بعد حل معضلة الرواتب.. أزمة شعبية جديدة تلاحق حكومة كردستان

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، أن المحتجين سيصعدون من وسائل الضغط خلال الأيام المقبلة.

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "حكومة الإقليم قامت بتخدير المحتجين من خلال قطعها وعودا لم تنفذ بخصوص إطلاق ترفيعات الكوار التربوية والموظفين في ععموم الإقليم".

وأضاف أنه "رغم مرور أكثر من 4 أشعر على إيقاف الاحتاجاجات لكن حكومة الإقليم حتى  الآن، لم تقم بإعادة العمل الترفيعات والعلاوات المتوقف منذ عام 2015، وبالتالي سنقوم بتصعيد وسائل الضغط بينها عودة الاحتجاجات للضغط على حكومة كردستان".

وكانت الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم قد توصلتا الى حل "أخيرًا" ينهي ازمة رواتب الموظفين في كردستان، بعد سنوات من الازمات المتكررة، الا ان مسألة اطلاق الترفيعات والفروقات يبدو أنها أزمة جديدة ستصدع رأس حكومة الاقليم مجددًا.

مقالات مشابهة

  • مطالبة بمسح كامل جدي.. الهيئة اللبنانية للعقارات: نأسف لعودة مسلسل انهيار الأبنية
  • وزير الكهرباء تفقد مدينة المطلاع:تسريع إجراءات طرح المباني العامة والأسواق المركزية والحدائق والزراعات التجميلية لخدمة السكان
  • غدا.. محاكمة 4 متهمين باستعراض القوة بمصر القديمة
  • مطاردة “هوليودية” تنتهي بتوقيف الأمن متهما بسرقة سيارة فارهة من القنيطرة للدار البيضاء
  • فصيلة من الفيَّلة مهددة بالانقراض
  • بعد حل معضلة الرواتب.. أزمة شعبية جديدة تلاحق حكومة كردستان
  • في بناية قيد الانشاء.. سقف يهبط ليقتل ويصيب شخصين غرب بعقوبة
  • تقرير علمي مفصل حول “غبار القنيطرة” على مكتب بنعلي.. هل تتدخل الوزيرة لوضع حد لمعاناة الساكنة؟
  • "هناك مشكلات في الجرد".. البنتاغون يجهل مصير أسلحة سلمها لأوكرانيا
  • اخماد حريق داخل بناية قيد الانشاء في منطقة السيدية