كارثة الزلزال تعيد معضلة المباني الآيلة للسقوط إلى الواجهة.. تقرير : أزيد من 18 ألف بناية مهددة في 11 مدينة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الوزارة تعمل حاليا على التنزيل التدريجي لمقتضيات قانون 12-94 ومرسومه التطبيقي الذي- الإطار القانوني يؤسس للتدخل ويحدد مسؤولية جميع المتدخلين وكذا مسؤولية مالكي هذه المباني.
وأوضحت الوزيرة جوابا على سؤال للفريق الحركي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول المباني الآيلة للسقوط، أنه يتم يحدد مسطرة إخبار ملاكي المباني أو شاغليها، حيث تم سنة 2022 عقد المجلس الإداري للوكالة، حيث تمت المصادقة على خارطة الطريق؛ وإرساء الموارد المالية والبشرية لتفعيل لأول مرة دور الوكالة.
أما فيما يخص حصيلة التدخل فأوضحت الوزيرة انه إلى حدود الآن، تم إطلاق دراسة تتعلق بإنجاز نظام معلومات جغرافي لليقظة والتحليل والرصد والمراقبة SIG وجرد وتصنيف البنايات الآيلة للسقوط مع أخد بعين الاعتبار البحث الاجتماعي.
وقد همت، تشير الوزيرة جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة العيون الساقية الحمراء (100%)؛ جهة طنجة تطوان الحسيمة، جهة مراكش آسفي، جهة سوس ماسة، جهة الشرق، جهة بني ملال خنيفرة، وجهة الدار البيضاء سطات، في طور الجرد والتصنيف.
كما تم جرد وتصنيف المباني الآيلة للسقوط ب11 مدينة عتيقة من أصل 32 (18.477 بناية ) 34% ذات خطورة مرتفعة؛ و40 % تشكل خطورة؛ و26% متضررة.
وأكدت الوزيرة في الجواب على سؤال الفريق الحركي في البرلمان الذي تلاه يوم أمس وزير الثقافة والشباب والتواصل نيابة عنها، أن هذا الجرد والخبرة الملحقة به سيمكن من تفعيل المساطر المنصوص عليها في القانون المذكور.
وشدت على أنه في جهة الرباط سلا القنيطرة بدأ تفعيل المسطرة المنصوص عليها في القانون 12-94. وهذه المقاربة الجديدة سيتم تعميمها بعد نهاية الجرد والتشخيص بجميع الجهات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الآیلة للسقوط
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل نسف المباني السكنية في رفح
يتواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة اليوم الاثنين ، بقصف متجدد لمناطق متفرقة، وسط عمليات لنسف المباني السكنية في رفح جنوب القطاع، وأوامر إخلاء جديدة في خانيونس.
في وقت تتواصل فيه المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، أصدر جيش العدو الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق خانيونس وأحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية.
وطلب جيش العدو من الأهالي المغادرة إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي، كما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق عدة غداة استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة وإخراجه عن الخدمة.
على صعيد جهود التوصل إلى اتفاق، عقد وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مباحثات في القاهرة مع مسؤولين بجهاز المخابرات المصرية، ضمن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتركزت المباحثات، التي تندرج ضمن المقترح المصري الجديد المدعوم من قطر والولايات المتحدة، على ترتيبات ما بعد الحرب، بما في ذلك إدارة القطاع مدنياً.
وجرى التباحث حول أسماء مرشحة غير محسوبة على حماس لتولي هذه المهمة، بهدف ضمان قبول إقليمي ودولي، وسط استبعاد أسماء أثارت تحفظات من أطراف فلسطينية وإقليمية خشية تعقيد المرحلة الانتقالية.
وفي أخر الاحصائيات، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 11 شهيداً و111 مصاباً إلى المستشفيات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس الماضي، إلى 1,574، والجرحى إلى 4,115، فيما ارتفعت مجمل حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,944 شهيداً و116,156 مصاباً.