السفارة في قرغيزستان تعلن إجراء تعديلات على تأشيرات الزيارة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية القرغيزية عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" عن إجراء عدد من التعديلات على نظام (تأشيرات الزيارة) الذي يسمح لمواطني عدد من الدول الدخول للجمهورية القرغيزية بدون تأشيرة لمدة لا تتجاوز 60 يوماً ومن ضمنهم مواطني المملكة العربية السعودية، وذلك اعتباراً من تاريخ 21 أكتوبر 2023م وهي
وقالت إن التعديلات على التأشيرة تجري وفق التالي :
استمرار العمل بالسماح بإعفاء مواطني تلك الدول ومن ضمنهم مواطني المملكة العربية السعودية من تأشيرة الدخول للجمهورية القرغيزية لمدة 60 يوماً.
عند انتهاء مدة الإقامة القصيرة المسموح بها 60 يوماً يتوجب على الزائر الأجنبي مغادرة الجمهورية القرغيزية لفترة لا تقل عن 60 يوماً، ومن ثم بإمكانه القدوم من جديد للجمهورية القرغيزية بدون تأشيرة لمدة 60 يوماً أخرى.
في حال لم يغادر الزائر الأراضي القرغيزية بعد نهاية فترة الإقامة القصيرة المسموح بها 60 يوماً، سيعتبر مقيماً بشكل غير نظامي، وسيتم فرض غرامة مالية عليه عند مغادرته الأراضي القرغيزية وبتوجب عليه دفعها قبل السفر لأحد مراكز الشرطة وتسليم إيصال الدفع للقسم القنصلي التابع لوزارة الخارجية القرغيزية في المطار للحصول على ختم الخروج.
#تنوية pic.twitter.com/iRjLfYccPA— Посольство КСА в Кыргызстане السفارة في قرغيزستان (@KSAembassyKG) October 31, 2023
إيقاف العمل بآلية تأشيرة "RUN" والتي كانت تسمح للزائر الأجنبي الخروج لأي دولة أخرى قبل نهاية فترة إقامته والدخول مجدداً للجمهورية القرغيزية.
يتوجب على من يرغب في تمديد مدة إقامته في الجمهورية القرغيزية التقدم بطلب للحصول على التأشيرة المناسبة (سياحة - إقامة - عمل) قبل نهاية فترة الإقامة القصيرة والتي لا تتجاوز 60 يوماً ليتسنى له البقاء في الجمهورية القرغيزية لفترة أطول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سفارة المملكة العربية السعودية الجمهورية القرغيزية الجمهوریة القرغیزیة
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.