علماء ينشرون صور العثور على بقايا سفينة سيدنا نوح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نشر فريق من الباحثين الجيولوجيين في تركيا، إنهم عثروا على عينات قديمة من الصخور والتربة، يعتقدون أنها جزء من أنقاض "سفينة نوح".
وحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية فإن أعمال التنقيب في هذا الموقع بدأت منذ العام 2021، وشاركت في العمل 3 جامعات تركية وأمريكية.
ويرجح الفريق العلمي أن هذه البقايا تخص سفينة نوح التي تحدثت الكتب السماوية عنها، وقت الطوفان العظيم الذي يرجح حدوثه قبل 5 آلاف عام.
وحسب الرواية التوراتية، فإن فلك نوح استقر على "جبال أرارات" في تركيا، بعد فيضان دام 150 يومًا، وأغرق الأرض وكل كائن حي عليها.
موقع الأثر على بعد أقل من 3 كيلومترات من الحدود الإيرانية التركية، في منطقة دوجوبايازيت في آجري، حيث يقع تكوين دوروبينار، وهو معلم جغرافي يبلغ طوله 164 مترا مصنوعًا من الليمونيت، ويعتقد البعض أنه البقايا المتحجرة لسفينة نوح.
وجمع العلماء ما يقرب من 30 عينة من الصخور والتربة من منطقة التنقيب وحللوا النتائج في جامعة اسطنبول التقنية.
وكشفت دراسة التأريخ أن عمر العينات يتراوح بين 3500 و5000 عام، أو من 3000 قبل الميلاد، وهو أحدث وقت يعتقد أن الفيضان الكارثي قد حدث فيه.
ويتوافق حجم التشكيل وشكله مع أبعاد ما يقال عن الفلك في سفر التكوين "طوله ثلاثمائة ذراع، وعرضه خمسون ذراعا، وارتفاعه ثلاثون ذراعا".
يقع موقع دوروبينار على بعد 29 كيلومترا جنوب قمة جبل أرارات الكبرى، والتي يذكر كتاب التكوين أنها المكان الذي استقر فيه الفلك في الشهر السابع واليوم السابع عشر.
اكتشف هذا التكوين لأول مرة من قبل مزارع كردي في عام 1948 قبل أن يحدد الكابتن بالجيش التركي إلهان دوروبينار الموقع في عام 1951 عندما كان يحلق فوق المنطقة أثناء قيامه بمهمة رسم خرائط لحلف شمال الأطلسي، وفقًا لمشروع مسح سفينة نوح.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عُقد مؤتمر في المنطقة بعنوان الندوة الدولية السابعة حول جبل أرارات وسفينة نوح.
وقال رئيس فريق البحث البروفيسور فاروق كايا: "فيما يتعلق بالتأريخ، نعلم أنه كانت هناك حياة في هذه المنطقة، وتم الكشف عن ذلك في النتائج المخبرية، ونحن بحاجة إلى العمل لفترة طويلة للتأكد من هذا الأمر"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشر فريق تركيا التنقيب منذ العام 2021 سفینة نوح
إقرأ أيضاً:
يا ليلة العيد أنستينا| «الوقفة» روحانيات وفرحة.. علماء: تتميز بالبهجة والسعادة أكثر من العيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما قالت كوكب الشرق أم كلثوم “يا ليلة العيد أنستينا” فإن ليلة عيد الفطر «الوقفة» هي ليلة استثنائية تتميز عن العيد نفسه، تمزج بين الروحانية العالية والفرحة الغامرة، وتتسم بطقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال، تبدأ الاحتفالات مع غروب شمس آخر يوم في رمضان، حيث تكتسي المساجد والمنازل بحلل من الأنوار الملونة، وتصدح التكبيرات في الأجواء، معلنةً عن قدوم العيد تستمر حتى أذان فجر أول يوم فى العيد ليتناول الجميع الكحك والبسكويت فى الإفطار بعد صلاة العيد وأنواع الأسماك المختلفة فى الغداء مع البصل والخضراوات.
طقوس وعادات ليلة العيد مصرية قديمة
من جانبه أشار المؤرخ وعالم المصريات الدكتور بسام الشماع إلى أن بعض مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، مثل إعداد الكعك والبسكويت والغوريبة والبيتىفور والترمس والحلوى والفول السودانى فى الإفطار بعد صلاة العيد وأنواع الأسماك المختلفة فى الغداء مع البصل والخضروات، تلك الطقوس لها جذور تاريخية قديمة، حيث كانت هذه الحلويات والاسماك المملحة تُعد في مصر القديمة في المناسبات الاحتفالية.
وقال عالم المصريات دكتور بسام الشماع في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن عيد الفطر يمثل استمراراً للتقاليد الاحتفالية المصرية القديمة، التي كانت تتميز بالبهجة والفرحة، والدين الإسلامي أضاف و ابرز سنة التكبير والتهليل عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم حيث يحرص المصريون على التكبير والتهليل في المساجد والمنازل والشوارع، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للفرحة بقدوم العيد، وزيارة الأهل والأصدقاء ويعتبر طقس زيارة الأهل والأصدقاء من أهم عادات العيد، حيث يتبادل الناس التهاني والتبريكات، ويقضون أوقاتاً ممتعة معاً، وإعداد الكعك والبسكويت: يعتبر الكعك والبسكويت من أهم مظاهر العيد في مصر، حيث تتفنن الأسر في إعدادهما، وتقديمهما للضيوف، و شراء الملابس الجديدة حيث يحرص الكثير من العائلات على شراء الملابس الجديدة في العيد، خاصةً للأطفال، لإدخال البهجة والسرور عليهم، و الخروج إلى المتنزهات والحدائق لقضاء وقت العيد في المتنزهات والحدائق، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، وتناول الطعام والحلويات.
وضوح الهوية المصرية
وفى ذات السياق ترى أستاذة علم الاجتماع فى كلية الآداب جامعة حلوان وعالمة فى علم الاجتماع دكتورة سيلفانا ميشيل بسطاوى: أن وضوح الهوية المصرية يظهر فى ليلة عيد الفطر أو ”وقفة العيد" والتى تمثل تجسيداً لقيم التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني، حيث تساهم الزيارات العائلية وصلة الرحم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد.
وأشارت في تصريحات لـ«البوابة نيوز» إلى أن الاحتفالات فى ليلة العيد تسهر حتى الصباح فى شوارع كل المحافظات مما يعكس الهوية الثقافية للمصريين التى تحب البهجة والفرحة وأغانى العيد، ويشترى الأطفال ملابس العيد والألعاب ليعيشوا أجواء جميلة متعلقة بـ"الوقفة " أو ليلة العيد وتساهم تلك الاحتفالات في الحفاظ على التراث الشعبي المميز للأعياد ولياليها فى بلدنا الحبيب مصر، بالإضافة إلى أن العيد يعد وقت للراحة من ضغوط الحياة اليومية.
ليلة العيد مكملة لفرحة الأجواء الرمضانية
وأضافت الدكتورة سلفانا ميشيل لـ"البوابة نيوز": تتميز بالبهجة والفرحة أكثر من العيد وتكمل ليلة عيد الفطر التميز الذى توصف به الأجواء الرمضانية خلال شهر رمضان المميز بروحانياته العالية، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين لصلاة التراويح والتهجد والاعتكاف، وتنتشر موائد الرحمن في الشوارع ليفطر عليها كل من يسير فى الشارع وقت أذان المغرب، وتزداد الأعمال الخيرية وحملات الإطعام وتوزيع الوجبات وتصل هذه الروحانية لذروتها في ليلة العيد.
وتختتم دكتورة سلفانا: ليلة عيد الفطر في مصر مختلفة عن كل دول العالم بالبهجة والفرحة والتواصل، هي ليلة استثنائية، تجمع بين الروحانية والفرح، وتعكس القيم والعادات الأصيلة لاحتفال الشعب المصري.